(246)
مَتَـٰعَنَا عِندَهُ; إِنَّـآ إِذاً لَّظَـٰلِمُونَؐ (79) فَلَمَّا “سْتَيْــَٔـسُواْ مِنْهُ خَلَصُواْ نَجِيّاًؐ قَالَ كَبِيرُهُمُ; أَلَمْ تَعْلَمُوٓاْ أَنَّ أَبَاكُمْ قَدَ اَخَذَ عَلَيْكُم مَّوْثِقاً مِّــنَ ۰للَّهِؐ وَمِــن قَبْلُ مَا فَرَّطْتُّمْ فِى يُوسُفَؐ فَلَنَ اَبْرَحَ ۰لاَرْضضضَ حَتَّيٰ يَاذَنَ لِيَ أَبِيَ أَوْ يَحْكُمَ ۰للَّهُ لِىؐ وَهُوَ خَيْرُ ۴لْحَـٰكِمِينَؐ (80) “رْجِعُوٓاْ إِلَـيٰٓ أَبِيكُمْ فَقُولُواْ يَـٰٓأَبَانَآ إِنَّ “بْنَــكَ سَرَقَؐ وَمَا شَهِدْنَآ إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَـٰفِظِينَؐ (81) وَسْـَٔلِ ۱لْقَرْيَةَ ۰لتِى كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ ۰لتِىٓ أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَـٰدِقُونَؐ (82) قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمُ; أَنفُسُكُمُ; أَمْراًؐ فَصَبْرٌ جَمِيــل٘ؐ عَسَــي ۰للَّهُ أَنْ يَّاتِيَنِى بِهِمْ جَمِيعاٗؐ اِنَّهُ„ هُوَ ۰لْعَلِيمُ ۴لْحَكِيمُؐ (83) وَتَوَلّۭــيٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَـٰٓأَسَفۭــيٰ عَلَيٰ يُوسُفَؐ وَابْيَضَّــتْ عَيْنَـٰهُ مِــنَ ۰لْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌؐ (84) قَالُواْ تَاللَّهِ تَفْتَؤُاْ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّيٰ تَكُونَ حَرَضاٗ اَوْ تَكُونَ مِــنَ ۰لْهَـٰلِكِينَؐ (85) قَالَ إِنَّمَآ أَشْكُواْ بَثِّى وَحُزْنِيَ إِلَــي ۰للَّهِؐ وَأَعْلَمُ مِــنَ ۰للَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَؐ (86) يَـٰبَنِــيَّ “ذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِنْ يُّوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَاْيْــَٔـسُواْ مِن
(247)
رَّوْحِ ۱للَّهِؐ إِنَّهُ„ لاَ يَاْيْـَٔسُ مِن رَّوْحِ ۱للَّهِ إِلاَّ ۰لْقَوْمُ ۴لْكَـٰفِرُونَؐ (87) ® فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَـٰٓأَيُّهَا ۰لْعَزۣيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا ۰لضُّرُّ وَجِيؔنَا بِبِضَـٰعَةٍ مُّزْجۭيٰةٍؐ فَأَوْفِ لَنَا ۰لْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَآؐ إِنننَّ ۰للَّهَ يَجْزۣى ۱لْمُتَصَدِّقِينَؐ (88) قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذَ اَنتُمْ جَـٰهِلُونَؐ (89) قَالُوٓاْ أَ.نَّكَ لَأَنــتَ يُوسُفُؐ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَـٰذَآ أَخِىؐ قَدْ مَــنَّ ۰للَّهُ عَلَيْنَآؐ إِنَّهُ„ مَنْ يَّتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنننَّ ۰للَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ ۰ڤْمُحْسِنِينَؐ (90) قَالُواْ تَاللَّهِ لَقَدَ —اثَرَكككَ ۰للَّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَـٰطِـِٕيـنَؐ (91) قَالَ لاَ تَثْرۣيــبَ عَلَيْكُمُؐ ۴لْيَوْمَ يَغْفِرُ ۴للَّهُ لَكُمْؐ وَهُوَ أَرْحَمُ ۴لرَّ؛حِمِينَؐ (92) “ذْهَبُواْ بِقَمِيصِى هَـٰذَا فَأَلْقُوهُ عَلَيٰ وَجْهِ أَبِى يَاتِ بَصِيراً وَاتُونِى بِأَهْلِكُمُ; أَجْمَعِيـنَؐ (93) وَلَمَّـا فَصَلَــتِ ۱لْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمُ; إِنِّى لَأَجِدُ رۣيحَ يُوسُفَ لَوْلآَ أَن تُفَنِّدُونِؐ (94) قَالُواْ تَاللَّهِ إِنَّــكَ لَفِى ضَچَلِــكَ ۰لْقَدِيمِؐ (95) فَلَمَّآ أَن جَآءَ ۰لْبَشِيرُ أَلْقۭيٰهُ عَلَيٰ وَجْهِهِ” فَارْتَدَّ بَصِيراًؐ قَالَ أَلَمَ اَقُــل لَّكُمُ; إِنِّــيَ أَعْلَمُ مِــنَ ۰للَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَؐ (96)
(248)
قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا “سْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَآ إِنَّا كُنَّا خَـٰطِـِٕينَؐ (97) قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّــيَؐ إِنَّهُ„ هُوَ ۰لْغَفُورُ ۴لرَّحِيمُؐ (98) فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيٰ يُوسُفَ ءَاوۭيٰٓ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ۸دْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَآءَ ۰للَّهُ ءَامِنِينَؐ (99) وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَي ۰لْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ„ سُجَّداًؐ وَقَالَ يَـٰٓأَبَــتِ هَـٰذَا تَاوۣيلُ رُءْيۭـٰــيَ مِـن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّى حَقّاًؐ وَقَدَ اَحْسَــنَ بِـيَ إِذَ اَخْرَجَنِى مِــنَ ۰ڤسِّجْنِ وَجَآءَ بِكُم مِّــنَ ۰لْبَدْوۣ مِـنۢ بَعْدِ أَن نَّزَغَ ۰لشَّيْطَـٰنُ بَيْنِى وَبَيْنَ إِخْوَتِيَؐ إِنَّ رَبِّى لَطِيفٌ لِّمَا يَشَآءُؐ اِ۬نَّهُ„ هُوَ ۰لْعَلِيمُ ۴لْحَكِيمُؐ (100) ¥ رَبِّ قَدَ —اتَيْتَنِى مِــنَ ۰لْمُلْــكِ وَعَلَّمْتَنِى مِــن تَـاوۣيـلِ ۱لاَحَادِيــثِؐ فَاطِرَ ۰لسَّمَـٰوَ؛تِ وَالاَرْضضضِ أَنــتَ وَلِــىِّ” فِى ۱لدُّنْيۭا وَالاَخِرَةِ تَوَفَّنِى مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِى بِاڤصَّـٰڤِحِينَؐ (101) ذَ؛لِكَ مِــنَ اَنۢبَآءِ ۱لْغَيْــبِ نُوحِيهِ إِلَيْــكَؐ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمُ; إِذَ اَجْمَعُوٓاْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَؐ (102) وَمَآ أَكْثَرُ ۴لنَّاسِ وَلَوْ حَرَصْــتَ بِمُومِنِينَؐ (103) وَمَا تَسْـَٔلُهُمْ عَلَيْهِ مِــنَ اَجْرٖؐ اِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَـٰلَمِينَؐ (104) وَكَأَيِّــن مِّـنَ —ايَةٍ فِى ۱لسَّمَـٰوَ؛تتتِ وَالاَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا
(249)
وَهُمْ عَنْهَا مُعْرۣضُونَؐ (105) وَمَا يُومِــنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرۣكُونَؐ (106) أَفَأَمِنُوٓاْ أَننن تَـاتِيَهُمْ غَـٰشِيَةٌ مِّــنْ عَذَابببِ ۱للَّهِ أَوْ تَاتِيَهُمُ ۴لسَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَؐ (107) قُلْ هَـٰذِهِ” سَبِيلِــيَ أَدْعُوٓاْ إِلَــي ۰للَّهِؐ عَلَيٰ بَصِيرَةٖ اَنَا وَمَـنِ ‘تَّبَعَنِىؐ وَسُبْحَـٰــنَ ۰للَّهِؐ وَمَآ أَنَا مِــنَ ۰لْمُشْرۣكِينَؐ (108) وَمَآ أَرْسَلْنَا مِــن قَبْلِــكَ إِلاَّ رۣجَالًا يُوحۭيٰٓ إِلَيْهِم مِّــنَ اَهْـلِ ۱لْقُرۭيٰٓؐ أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِى ۱لاَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ۴لذِينَ مِن قَبْلِهِمْؐ وَلَدَارُ ۴لاَخِرَةِ خَيْرٌ لِّلذِيــنَ “تَّقَوَاْؐ اَفَلاَ تَعْقِلُونَؐ (109) حَتَّيٰٓ إِذَا “سْتَيْـَٔــسَ ۰لـرُّسُلُ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِّبُواْ جَآءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُنِجى مَــن نَّشَآءُؐ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَـنِ ۱لْقَوْمِ ۱ڤْمُجْرۣمِينَؐ (110) ® لَقَدْ كَانَ فِى قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لُءِّوْلِى ۱لاَلْبَـٰــبِؐ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرۭيٰؐ وَچَكِــن تَصْدِيقَ ۰ﻟ﮲ بَيْــنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيــلَ كُــلّۣ شَيْءٍ وَهُديً وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُومِنُونَ (111)