[سُورَةُ هود]
فهرس السور | سورة هود مكية | ترتيبها: 11 | عدد آياتها: 121 | رواية ورش عن نافع.
سورة البقرة مكتوبة مع الشكل التام، للقراءة والنسخ، برواية ورش عن نافع.
على من يريد نسخ السورة في ملفات وورد أن يحمل الخط المبسوط المغربي AALMAGHRIBIv4.9.otf من هنا، ويثبته في حاسوبه حتى تظهر الآيات بالشكل الصحيح.
[سُورَةُ هُودٖ]
(221)

أَلَٓرۭؐ كِتَـٰــب٘ ۷حْكِمَتَ —ايَـٰتُهُ„ ثُمَّ فُصِّلَــتْ مِــن لَّدُنْ حَكِيمٖ خَبِير۫ (1) اَلاَّ تَعْبُدُوٓاْ إِلاَّ ۰للَّهَ إِنَّنِى لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2) وَأَنِ ‘سْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَـٰعاٗ حَسَناٗ اِلَـيٰٓ أَجَــلٍ مُّسَمّيً وَيُوتِ كُلَّ ذى فَضْــلٍ فَضْلَهُؐ, وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّــيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٖؐ (3) اِلَــي ۰للَّهِ مَرْجِعُكُمْؐ وَهُوَ عَلَيٰ كُــلّۣ شَيْءٍ قَدِير٘ؐ (4) اَلآَ إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ ڤِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُؐ أَلاَ حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَؐ إِنَّهُ„ عَلِيمٛ بِذَاتِ ۱لصُّدُورۣؐ (5)
(222)
¤ وَمَا مِــن دَآبَّةٍ فِى ۱لاَرْضِ إِلاَّ عَلَــي ۰للَّهِ رۣزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَاؐ كُــلٌّ فِى كِتَـٰــبٍ مُّبِينٍؐ (6) وَهُوَ ۰ﻟ﮲ خَلَــقَ ۰لسَّمَـٰوَ؛تتتِ وَالاَرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ„ عَلَــي ۰لْمَآءِ لِيَبْلُوَكُمُ; أَيُّكُمُ; أَحْسَــنُ عَمَلًؐا وَلَـئِـــن قُلْــتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِـنۢ بَعْدِ ۱لْمَوْتتتِ لَيَقُولَــنَّ ۰لذِيــنَ كَفَرُوٓاْ إِنْ هَـٰذَآ إِلاَّ سِحْـرٌ مُّبِينٌؐ (7) وَلَـئِـــنَ اَخَّرْنَا عَنْهُمُ ۴لْعَذَابببَ إِلَــيٰٓ ٱُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُــنَّ مَا يَحْبِسُهُؐ’ أَلاَ يَوْمَ يَاتِيهِمْ لَيْــسَ مَصْرُوفاٗ عَنْهُمْؐ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ” يَسْتَهْزۣءُونَؐ (8) وَلَـئِــنَ اَذَقْنَا ۰لِانسَـٰــنَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَـٰهَا مِنْهُ إِنَّهُ„ لَيَـُٔوسسسٌ كَفُورٌؐ (9) وَلَـئِـــنَ اَذَقْنَـٰهُ نَعْمَآءَ بَعْدَ ضَرَّآءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَــنَّ ذَهَــبَ ۰لسَّيِّـَٔاتتتُ عَنِّــيَؐ إِنَّهُ„ لَفَرۣحٌ فَخُور٘ؐ (10) اِلاَّ ۰لذِيــنَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ ۴ڤصَّـٰڤِحَـٰــتِ ٱُوْلَئِــكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌؐ (11) فَلَعَلَّــكَ تَارۣكككٛ بَعْــضَ مَا يُوحۭيٰٓ إِلَيْكَ وَضَآئِقٛ بِهِ” صَدْرُكككَ أَنْ يَّقُولُواْ لَوْلآَ ٱُنزۣلَ عَلَيْهِ كَنز٘ اَوْ جَآءَ مَعَهُ„ مَلَــك٘ؐ اِنَّمَآ أَنــتَ نَذِيرٌؐ وَ اللَّهُ عَلَــيٰ كُــلّۣ شَيْءٍ
(223)
وَكِيل٘ؐ (12) اَمْ يَقُولُونَ “فْتَرۭيٰهُؐ قُـلْ فَاتُواْ بِعَشْرۣ سُوَرٍ مِّثْلِهِ” مُفْتَرَيَـٰــتٍ وَادْعُواْ مَنِ ‘سْتَطَعْتُم مِّن دُونِ ۱للَّهِ إِننن كُنتُمْ صَـٰدِقِينَؐ (13) فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُوٓاْ أَنَّمَآ ٱُنزۣلَ بِعِلْمِ ۱للَّهِ وَأَن لٓاَّ إِچَهَ إِلاَّ هُوَؐ فَهَــلَ اَنتُم مُّسْلِمُونَؐ (14) ® مَــن كَانَ يُرۣيدُ ۴لْحَيَوٰةَ ۰لدُّنْيۭا وَزۣينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمُ; أَعْمَـٰلَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَؐ (15) ٱُوْلَئِــكَ ۰لذِينَ لَيْــسَ لَهُمْ فِى ۱لاَخِرَةِ إِلاَّ ۰لنَّارُؐ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَاؐ وَبَـٰطِــلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَؐ (16) أَفَمَــن كَانَ عَلَيٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ” وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُؐ وَمِــن قَبْلِهِ” كِتَـٰــبُ مُوسۭيٰٓ إِمَاماً وَرَحْمَةٗؐ ۷وْلَئِــكَ يُومِنُونَ بِهِؐ” وَمَنْ يَّكْفُرْ بِهِ” مِــنَ ۰لاَحْزَابببِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُؐ, فَلاَ تَكُ فِى مِرْيَةٍ مِّنْهُؐ إِنَّهُ ۴لْحَـقُّ مِـن رَّبِّكَؐ وَچَكِــنَّ أَكْثَرَ ۰لنَّاسسسِ لاَ يُومِنُونَؐ (17) وَمَــنَ اَظْلَمُ مِمَّنِ ‘فْتَرۭيٰ عَلَــي ۰للَّهِ كَذِباٗؐ ۷وْلَئِــكَ يُعْرَضُونَ عَلَيٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ ۴لاَشْهَـٰدُ هَـٰٓؤُلآَءِ ۱لذِيــنَ كَذَبُواْ عَلَيٰ رَبِّهِمُؐ; أَلاَ لَعْنَةُ ۴للَّهِ عَلَــي ۰لظَّـٰلِمِينَ (18) ۰لذِيــنَ يَصُدُّونَ عَــن سَبِيـلِ ۱للَّهِ
(224)
وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً وَهُم بِالاَخِرَةِ هُمْ كَـٰفِرُونَؐ (19) ٱُوْلَئِــكَ لَمْ يَكُونُواْ مُعْجِزۣيــنَ فِى ۱لاَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ ۱للَّهِ مِنَ اَوْلِيَآءَؐ يُضَـٰعَفُ لَهُمُ ۴لْعَذَابببُؐ مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ ۰لسَّمْعَ وَمَا كَانُواْ يُبْصِرُونَؐ (20) ٱُوْلَئِكَ ۰لذِيــنَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمْ وَضَــلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَؐ (21) لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِى ۱لاَخِرَةِ هُمُ ۴لاَخْسَرُونَؐ (22) إِنَّ ۰لذِيــنَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ۴ڤصَّـٰڤِحَـٰــتِ وَأَخْبَتُوٓاْ إِلَيٰ رَبِّهِمُ; ٱُوْلَئِــكَ أَصْحَـٰــبُ ۴لْجَنَّةِؐ هُمْ فِيهَا خَـٰلِدُونَؐ (23) © مَثَلُ ۴لْفَرۣيقَيْــنۣ كَالاَعْمۭيٰ وَالاَصَمِّ وَالْبَصِيرۣ وَالسَّمِيعِؐ هَلْ يَسْتَوۣيَـٰــنۣ مَثَلٗؐا اَفَلاَ تَذَّكَّرُونَؐ (24) وَلَقَدَ اَرْسَلْنَا نُوحاٗ اِلَيٰ قَوْمِهِؐ“ إِنِّى لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِين٘ (25) اَن لاَّ تَعْبُدُوٓاْ إِلاَّ ۰للَّهَؐ إِنِّــيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابببَ يَوْمٖ اَلِيمٍؐ (26) فَقَالَ ۰لْمَلُءَ ۴لذِيــنَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ” مَا نَرۭيٰكَ إِلاَّ بَشَراً مِّثْلَنَا وَمَا نَرۭيٰكَ “تَّبَعَكَ إِلاَّ ۰لذِينَ هُمُ; أَرَاذِلُنَا بَادِيَ ۰لرَّأْيِؐ وَمَا نَرۭيٰ لَكُمْ عَلَيْنَا مِـن فَضْلٙ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَـٰذِبِينَؐ (27)
(225)
قَالَ يَـٰقَوْمِ أَرَ×يْتُمُ; إِن كُنتُ عَلَيٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّى وَءَاتۭيٰنِى رَحْمَةً مِّـنْ عِندِهِ” فَعَمِيَــتْ عَلَيْكُمُ; أَنُلْزۣمُكُمُوهَــا وَأَنتُمْ لَهَــا كَـٰرۣهُونَؐ (28) وَيَـٰقَوْمِ لآَ أَسْــَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مَالٗؐا اِنَ اَجْرۣيَ إِلاَّ عَلَــي ۰للَّهِؐ وَمَآ أَنَا بِطَارۣدِ ۱لذِيــنَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّهُم مُّچَقُواْ رَبِّهِمْؐ وَچَكِنِّيَ أَرۭيٰكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَؐ (29) وَيَـٰقَوْمِ مَنْ يَّنصُرُنِى مِــنَ ۰للَّهِ إِن طَرَدتُّهُمُؐ; أَفَلاَ تَذَّكَّرُونَؐ (30) وَلآَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِى خَزَآئِـــنُ ۴للَّهِ وَلآَ أَعْلَمُ ۴لْغَيْــبَ وَلآَ أَقُولُ إِنِّى مَلَــكٌؐ وَلآَ أَقُولُ لِلذِينَ تَزْدَرۣىٓ أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُّوتِيَهُمُ ۴للَّهُ خَيْراٗؐ ۱للَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِىٓ أَنفُسِهِمُؐ; إِنِّيَ إِذاً لَّمِــنَ ۰لظَّـٰلِمِينَؐ (31) ® قَالُواْ يَـٰنُوحُ قَدْ جَـٰدَلْتَنَا فَأَكْثَرْتتتَ جِدَ؛لَنَا فَاتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنــتَ مِــنَ ۰لصَّـٰدِقِينَؐ (32) قَالَ إِنَّمَا يَاتِيكُم بِهِ ۱للَّهُ إِن شَآءَ وَمَآ أَنتُم بِمُعْجِزۣينَؐ (33) وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِيَ إِنَ اَرَدتتتُّ أَنَ اَنصَحَ لَكُمُ; إِن كَانننَ ۰للَّهُ يُرۣيدُ أَنْ يُّغْوۣيَكُمْؐ هُوَ رَبُّكُمْؐ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَؐ (34) أَمْ يَقُولُونَ “فْتَرۭيٰهُؐ قُلِ اِنِ ‘فْتَرَيْتُهُ„ فَعَلَيَّ إِجْرَامِى وَأَنَا بَرۣىٓءٌ مِّمَّا تُجْرۣمُونَؐ (35)