سورة مريم مكتوبة كاملة برواية ورش برسم المصحف

[سُورَةُ مريم]

فهرس السور | سورة مريم مكية | ترتيبها: 19 | عدد آياتها: 99 | رواية ورش عن نافع.

سورة البقرة مكتوبة مع الشكل التام، للقراءة والنسخ، برواية ورش عن نافع.

على من يريد نسخ السورة في ملفات وورد أن يحمل الخط المبسوط المغربي AALMAGHRIBIv4.9.otf من هنا، ويثبته في حاسوبه حتى تظهر الآيات بالشكل الصحيح.

[سُورَةُ مَرْيَمَ]

بسم الله الرحمن الرحيم

كَٓهۭيۭعَٓصَٓؐ ذِكْرُ رَحْمَــتِ رَبِّــكَ عَبْدَهُ„ زَكَرۣيَّآءَ (1) اۭذْ نَادۭيٰ رَبَّهُ„ نِدَآءٗ خَفِيّاًؐ (2) قَالَ رَبِّ إِنِّى وَهَنَ ۰لْعَظْمُ مِنِّى وَاشْتَعَلَ ۰لرَّأْسسسُ شَيْباً وَلَمَ اَكُنۢ بِدُعَآئِــكَ رَبِّ شَقِيّاًؐ (3) وَإِنِّى خِفْتُ ۴لْمَوَ؛لِيَ مِنْ وَّرَآءِى وَكَانَــتِ ‘مْرَأَتِى عَاقِراً فَهَــبْ لِى مِــن لَّدُنــكَ وَلِيّاً (4) يَرۣثُنِى وَيَرۣثُ مِــنَ —الِ يَعْقُوبَؐ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاًؐ (5) ® يَـٰزَكَرۣيَّآءُ اِ۬نَّا نُبَشِّرُكككَ بِغُچَـمٖ ‘سْمُهُ„ يَحْيۭيٰ لَمْ نَجْعَل لَّهُ„ مِن قَبْلُ سَمِيّاًؐ (6) قَالَ رَبِّ أَنّۭيٰ يَكُونُ لِى غُچَمٌ وَكَانَتِ ‘مْرَأَتِى عَاقِراً


وَقَدْ بَلَغْتُ مِــنَ ۰لْكِبَرۣ عُتِيّاًؐ (7) قَالَ كَذَ؛لِــكَ قَالَ رَبُّــكَ هُوَ عَلَــيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُــكَ مِــن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْـٔاًؐ (8) قَالَ رَبِّ ‘جْعَل لِّيَ ءَايَةًؐ قَالَ ءَايَتُــكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ ۰لنَّاسسسَ ثَچَثَ لَيَالٍ سَوۣيّاًؐ (9) فَخَرَجَ عَلَيٰ قَوْمِهِ” مِــنَ ۰ڤْمِحْرَابِ فَأَوْحۭيٰٓ إِلَيْهِمُ; أَن سَبِّحُواْ بُكْرَةً وَعَشِيّاًؐ (10) يَـٰيَحْيۭــيٰ خُذِ ۱لْكِتَـٰــبَ بِقُوَّةٍؐ وَءَاتَيْنَـٰهُ ۴لْحُكْمَ صَبِيّاًؐ (11) وَحَنَاناً مِّــن لَّدُنَّا وَزَكَوٰةًؐ وَكَانَ تَقِيّاًؐ (12) وَبَرّاَۢ بِوَ؛لِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراٗ عَصِيّاًؐ (13) وَسَچَم٘ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَــثُ حَيّاًؐ (14) وَاذْكُرْ فِى ۱لْكِتَـٰــبِ مَرْيَمَ إِذِ ‘نتَبَذَتْ مِــنَ اَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً (15) فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباًؐ فَأَرْسَلْنَآ إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّــلَ لَهَا بَشَراً سَوۣيّاًؐ (16) قَالَتِ اِنِّــيَ أَعُوذُ بِالرَّحْمَـٰنِ مِنــكَ إِن كُنــتَ تَقِيّاًؐ (17) قَالَ إِنَّمَآ أَنَا رَسُولُ رَبِّــكِ ¡هَبَ لَــكِ غُچَماً زَكِيّاًؐ (18) قَالَتَ اَنّۭــيٰ يَكُونُ لِى غُچَمٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِى بَشَرٌ وَلَمَ اَكُ بَغِيّاًؐ (19) قَالللَ كَذَ؛لِــكِ قَالَ رَبُّــكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌؐ وَڤِنَجْعَلَهُ; ءَايَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّاؐ وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاًؐ (20)


¥ فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ” مَكَاناً قَصِيّاًؐ (21) فَأَجَآءَهَا ۰ڤْمَخَاضُ إِلَيٰ جِذْعِ ۱لنَّخْلَةِ قَالَتْ يَـٰلَيْتَنِى مِتُّ قَبْــلَ هَـٰذَا وَكُنــتُ نِسْياً مَّنسِيّاًؐ (22) فَنَادۭيٰهَا مِــن تَحْتِهَآ أَلاَّ تَحْزَنِى قَدْ جَعَلَ رَبُّــكِ تَحْتَــكِ سَرۣيّاًؐ (23) وَهُزّۣىٓ إِلَيْــكِ بِجِذْعِ ۱ڤنَّخْلَةِ تَسَّـٰقَطْ عَلَيْــكِ رُطَباً جَنِيّاًؐ (24) فَكُلِى وَاشْرَبِى وَقَرّۣى عَيْناًؐ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ ۰لْبَشَرۣ أَحَداً فَقُولِىٓ إِنِّى نَذَرْتُ لِلرَّحْمَـٰــنۣ صَوْماً فَلَنُ ۷كَلِّمَ ۰لْيَوْمَ إِنسِيّاًؐ (25) فَأَتَتْ بِهِ” قَوْمَهَا تَحْمِلُهُؐ, قَالُواْ يَـٰمَرْيَمُ لَقَدْ جِيؔــتِ شَيْـٔاً فَرۣيّاًؐ (26) يَـٰٓٱُخْــتَ هَـٰرُونَ مَا كَانَ أَبُوكككِ ‘مْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَــتُ ۷مُّــكِ بَغِيّاًؐ (27) فَأَشَارَتِ اِلَيْهِؐ قَالُواْ كَيْفَ نُكَلِّمُ مَــن كَانَ فِى ۱لْمَهْدِ صَبِيّاًؐ (28) قَالَ إِنِّى عَبْدُ ۴للَّهِ ءَاتۭيٰنِــيَ ۰لْكِتَـٰبَ وَجَعَلَنِى نَبِيٓــٔاً (29) وَجَعَلَنِى مُبَـٰرَكاٗ اَيْــنَ مَا كُنــتُ وَأَوْصۭـٰنِى بِالصَّلَوٰةِ وَالزَّكَوٰةِ مَا دُمْتُ حَيّاً (30) وَبَرّاَۢ بِوَ؛لِدَتِىؐ وَلَمْ يَجْعَلْنِى جَبَّاراً شَقِيّاًؐ (31) وَالسَّچَمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ ٱُبْعَثُ حَيّاًؐ (32) ذَ؛لِــكَ عِيسَي “بْنُ مَرْيَمَؐ قَوْلُ ۴لْحَقِّ ۱ﻟ﮲ فِيهِ يَمْتَرُونَؐ (33)


مَا كَانَ لِلهِ أَنْ يَّتَّخِذَ مِنْ وَّلَدٍؐ سُبْحَـٰنَهُؐ; إِذَا قَضۭــيٰٓ أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ„ كُنؐ فَيَكُونُؐ (34) وَأَنَّ ۰للَّهَ رَبِّى وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُؐ هَـٰذَا صِرَ؛طٌ مُّسْتَقِيمٌؐ (35) فَاخْتَلَفَ ۰لاَحْزَابببُ مِـنۢ بَيْنِهِمْؐ فَوَيْلٌ لِّلذِيــنَ كَفَرُواْ مِــن مَّشْهَدِ يَوْمٖ عَظِيمٖؐ (36) اَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَاتُونَنَاؐ چَكِنِ ۱لظَّـٰلِمُونَ ۰لْيَوْمَ فِى ضَچَلٍ مُّبِينٍؐ (37) وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ ۰لْحَسْرَةِ إِذْ قُضِــيَ ۰لاَمْرُ وَهُمْ فِى غَفْلَةٍ وَهُمْ لاَ يُومِنُونَؐ (38) إِنَّا نَحْنُ نَرۣثُ ۴لاَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَاؐ وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَؐ (39) ® وَاذْكُرْ فِى ۱لْكِتَـٰــبِ إِبْرَ؛هِيمَ (40) إِنَّهُ„ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيٓــٔاٗ (41) اِذْ قَالَ لَأِبِيهِ يَـٰٓأَبَــتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لاَ يَسْمَعُ وَلاَ يُبْصِرُ وَلاَ يُغْنِى عَنــكَ شَيْـٔاًؐ (42) يَـٰٓأَبَــتِ إِنِّى قَدْ جَآءَنِى مِــنَ ۰لْعِلْمِ مَا لَمْ يَاتِــكَ فَاتَّبِعْنِىٓ أَهْدِكَ صِرَ؛طاً سَوۣيّاًؐ (43) يَـٰٓأَبَــتِ لاَ تَعْبُدِ ۱لشَّيْطَـٰنَؐ إِنَّ ۰لشَّيْطَـٰــنَ كَانَ لِلرَّحْمَـٰــنۣ عَصِيّاًؐ (44) يَـٰٓأَبَــتِ إِنِّــيَ أَخَافُ أَنْ يَّمَسَّــكَ عَذَابٌ مِّنَ ۰لرَّحْمَـٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَـٰنِ وَلِيّاًؐ (45) قَالَ أَرَاغِب٘ اَنتَ عَــنَ —الِهَتِىؐ يَـٰٓإِبْرَ؛هِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ


لَأَرْجُمَنَّــكَ وَاهْجُرْنِى مَلِيّاًؐ (46) قَالَ سَچَم٘ عَلَيْــكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَــكَ رَبِّيَ إِنَّهُ„ كَانَ بِى حَفِيّاً (47) وَأَعْتَزۣلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ ۱للَّهِ وَأَدْعُواْ رَبِّى عَسۭــيٰٓ أَلٓاَّ أَكُونَ بِدُعَآءِ رَبِّى شَقِيّاًؐ (48) فَلَمَّا “عْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ ۱للَّهِ وَهَبْنَا لَهُ; إِسْحَـٰقَ وَيَعْقُوبَؐ وَكُلًاّ جَعَلْنَا نَبِيٓــٔاًؐ (49) وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٖ عَلِيّاًؐ (50) وَاذْكُرْ فِى ۱لْكِتَـٰــبِ مُوسۭيٰٓ إِنَّهُ„ كَانننَ مُخْلِصاً وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيٓــٔاًؐ (51) وَنَـٰدَيْنَـٰهُ مِن جَانِــبِ ۱لطُّورۣ ۱لاَيْمَنِ وَقَرَّبْنَـٰهُ نَجِيّاًؐ (52) وَوَهَبْنَا لَهُ„ مِن رَّحْمَتِنَآ أَخَاهُ هَـٰرُونَ نَبِيٓــٔاًؐ (53) وَاذْكُرْ فِى ۱لْكِتَـٰــبِ إِسْمَـٰعِيلَ إِنَّهُ„ كَانَ صَادِقَ ۰لْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيٓــٔاً (54) وَكَانَ يَامُرُ أَهْلَهُ„ بِالصَّلَوٰةِ وَالزَّكَوٰةِؐ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ” مَرْضِيّاًؐ (55) وَاذْكُرْ فِى ۱لْكِتَـٰــبِ إِدْرۣيـسَ إِنَّهُ„ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيٓـــٔاًؐ (56) وَرَفَعْنَـٰهُ مَكَاناٗ عَلِيّــاٗؐ (57) ۷وْلَئِكَ ۰لذِيــنَ أَنْعَمَ ۰للَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ ۰لنَّبِيٓــٕـﯧــــنَ مِن ذُرّۣيَّةِ ءَادَمَ وَمِمَّــنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرّۣيَّةِ إِبْرَ؛هِيمَ وَإِسْرَآءِيلَ


أضف تعليق