[سُورَةُ غافر]
فهرس السور | سورة غافر مكية | ترتيبها: 40 | عدد آياتها: 84 | رواية ورش عن نافع.
سورة غافر مكتوبة مع الشكل التام، للقراءة والنسخ، برواية ورش عن نافع.
على من يريد نسخ السورة في ملفات وورد أن يحمل الخط المبسوط المغربي AALMAGHRIBIv4.9.otf من هنا، ويثبته في حاسوبه حتى تظهر الآيات بالشكل الصحيح.
[سُورَةُ غَافِـرۣ]
(480)
¥

حۭمِٓؐ تَنزۣيلُ ۴لْكِتَـٰبِ مِــنَ ۰للَّهِ ۱لْعَزۣيزۣ ۱لْعَلِيمِ (1) غَافِـرۣ ۱لذَّنۢبِ وَقَابِـلِ ۱لتَّوْبِ شَدِيدِ ۱لْعِقَابِ ذى ۱لطَّوْلِؐ لآَ إِچَهَ إِلاَّ هُوَؐ إِلَيْهِ ۱لْمَصِيرُؐ (2)
(481)
مَا يُجَـٰدِلُ فِىٓ ءَايَـٰتِ ۱للَّهِ إِلاَّ ۰لذِيــنَ كَفَرُواْؐ فَلاَ يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِى ۱لْبِچَدِؐ (3) كَذَّبَــتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالاَحْزَابُ مِـنۢ بَعْدِهِمْؐ وَهَمَّتْ كُلُّ ٱُمَّةٙ بِرَسُولِهِمْ لِيَاخُذُوهُؐ وَجَـٰدَلُواْ بِالْبَـٰطِلِ لِـيُدْحِضُواْ بِهِ ۱لْحَقَّ فَأَخَذتُّهُمْؐ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِؐ (4) وَكَذَ؛لِــكَ حَقَّتْ كَلِمَـٰتُ رَبِّكَ عَلَي ۰لذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّهُمُ; أَصْحَـٰبُ ۴لنّۭارۣؐ (5) ۱لذِيــنَ يَحْمِلُونَ ۰لْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ„ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُومِنُونَ بِهِ” وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلذِيــنَ ءَامَنُواْؐ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُــلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلذِيــنَ تَابُواْ وَاتَّبَعُواْ سَبِيلَــكَ وَقِهِمْ عَذَابَ ۰لْجَحِيمِؐ (6) رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّـٰتِ عَدْنٖ ۱لتِى وَعَدتَّهُمْ وَمَــن صَلَحَ مِــنَ —ابَآئِهِمْ وَأَزْوَ؛جِهِمْ وَذُرّۣيَّـٰتِهِمُؐ; إِنَّكَ أَنتَ ۰لْعَزۣيزُ ۴لْحَكِيمُؐ (7) وَقِهِمُ ۴لسَّيِّـَٔاتِؐ وَمَن تَقِ ۱لسَّيِّـَٔاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُؐ, وَذَ؛لِكَ هُوَ ۰لْفَوْزُ ۴لْعَظِيمُؐ (8) إِنَّ ۰لذِينَ كَفَرُواْ يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ ۴للَّهِ أَكْبَرُ مِــن مَّقْتِكُمُ; أَنفُسَكُمُ; إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَي ۰لِايمَـٰنِ فَتَكْفُرُونَؐ (9) ® قَالُواْ رَبَّنَآ
(482)
أَمَتَّنَا “ثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا “ثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلِ اِلَيٰ خُرُوجٍ مِّــن سَبِيلٍؐ (10) ذَ؛لِكُم بِأَنَّهُ; إِذَا دُعِــيَ ۰للَّهُ وَحْدَهُ„ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُّشْرَكككْ بِهِ” تُومِنُواْؐ فَالْحُكْمُ لِلهِ ۱لْعَلِـيِّ ۱لْكَبِيرۣؐ (11) هُوَ ۰ﻟ﮲ يُرۣيكُمُ; ءَايَـٰتِهِ” وَيُنَزّۣلُ لَكُم مِّــنَ ۰لسَّمَآءِ رۣزْقاًؐ وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلاَّ مَنْ يُّنِيــبُؐ (12) فَادْعُواْ ۴للَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ۴لدِّينَ وَلَوْ كَرۣهَ ۰لْكَـٰفِرُونَؐ (13) رَفِيعُ ۴لدَّرَجَـٰتِ ذُو ۴لْعَرْشِؐ يُلْقِى ۱لرُّوحَ مِنَ اَمْرۣهِ” عَلَيٰ مَنْ يَّشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ” لِيُنذِرَ يَوْمَ ۰لتَّچَقِ” (14) يَوْمَ هُم بَـٰرۣزُونَؐ لاَ يَخْفۭــيٰ عَلَي ۰للَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌؐ لِّمَـنِ ۱لْمُلْــكُ ۴لْيَوْمَؐ لِلهِ ۱لْوَ؛حِدِ ۱لْقَهّۭارۣؐ (15) ۱لْيَوْمَ تُجْزۭيٰ كُلُّ نَفْـسٙ بِمَا كَسَبَتْؐ لاَ ظُلْمَ ۰لْيَوْمَؐ إِنَّ ۰للَّهَ سَرۣيعُ ۴لْحِسَابِؐ (16) وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ ۰لاَزۣفَةِ إِذِ ۱لْقُلُوبُ لَدَي ۰لْحَنَاجِرۣ كَـٰظِمِينَؐ (17) مَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلاَ شَفِيعٍ يُطَاعُؐ (18) يَعْلَمُ خَآئِنَةَ ۰لاَعْيُنِ وَمَا تُخْفِى ۱لصُّدُورُؐ (19) وَاللَّهُ يَقْضِى بِالْحَقﱢّؐ وَالذِيــنَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ” لاَ يَقْضُونَ بِشَىْءٖؐ اِنَّ ۰للَّهَ هُوَ ۰لسَّمِيعُ ۴لْبَصِيرُؐ (20) © أَوَلَمْ يَسِيرُواْ فِى
(483)
۱لاَرْضضضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ۴لذِيــنَ كَانُواْ مِن قَبْلِهِمْؐ كَانُواْ هُمُ; أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَءَاثَاراً فِى ۱لاَرْضِ فَأَخَذَهُمُ ۴للَّهُ بِذُنُوبِهِمْؐ وَمَا كَانَ لَهُم مِّــنَ ۰للَّهِ مِنْ وَّاقٍؐ (21) ذَ؛لِــكَ بِأَنَّهُمْ كَانَت تَّاتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَـٰتِ فَكَفَرُواْ فَأَخَذَهُمُ ۴للَّهُؐ إِنَّهُ„ قَوۣيٌّ شَدِيدُ ۴لْعِقَابِؐ (22) وَلَقَدَ اَرْسَلْنَا مُوسۭـيٰ بِـَٔايَـٰتِنَا وَسُلْطَـٰنٍ مُّبِينٖ (23) اِلَيٰ فِرْعَوْنَ وَهَامَـٰنَ وَقَارُونَ فَقَالُواْ سَـٰحِرٌ كَذَّابٌؐ (24) فَلَمَّا جَآءَهُم بِالْحَقِّ مِنْ عِندِنَا قَالُواْ ۶قْتُلُوٓاْ أَبْنَآءَ ۰لذِيــنَ ءَامَنُواْ مَعَهُ„ وَاسْتَحْيُواْ نِسَآءَهُمْؐ وَمَا كَيْدُ ۴لْكۭـٰفِـرۣينَ إِلاَّ فِى ضَچَلٍؐ (25) وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِىٓ أَقْتُلْ مُوسۭيٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ; إِنِّيَ أَخَافُ أَنْ يُّبَدِّلَ دِينَكُمْ وَأَنْ يُّظْهِرَ فِى ۱لاَرْضِ ۱لْفَسَادَؐ (26) وَقَالَ مُوسۭيٰٓ إِنِّى عُذْتُ بِرَبِّى وَرَبِّكُم مِّــن كُــلّۣ مُتَكَبِّرٍ لاَّ يُومِنُ بِيَوْمِ ۱لْحِسَابِؐ (27) وَقَالَ رَجُلٌ مُّومِنٌ مِّنَ —الِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَـٰنَهُ; أَتَقْتُلُونَ رَجُلٗا اَنْ يَّقُولَ رَبِّــيَ ۰للَّهُ وَقَدْ جَآءَكُم بِالْبَيِّنَـٰتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِنْ يَّــكُ كَـٰذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ,
(484)
وَإِنْ يَّــكُ صَادِقاً يُصِبْكُم بَعْضُ ۴ﻟ﮲ يَعِدُكُمُؐ; إِنَّ ۰للَّهَ لاَ يَهْدِى مَنْ هُوَ مُسْرۣفٌ كَذَّابٌؐ (28) يَـٰقَوْمِ لَكُمُ ۴لْمُلْــكُ ۴لْيَوْمَ ظَـٰهِرۣيــنَ فِى ۱لاَرْضِ فَمَنْ يَّنصُرُنَا مِنۢ بَأْسِ ۱للَّهِ إِن جَآءَنَاؐ قَالَ فِرْعَوْنُ مَآ ٱُرۣيكُمُ; إِلاَّ مَآ أَرۭيٰ وَمَآ أَهْدِيكُمُ; إِلاَّ سَبِيلَ ۰لرَّشَادِؐ (29) ® وَقَالَ ۰ﻟـذِىٓ ءَامَنَ يَـٰقَوْمِ إِنِّــيَ أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ ۱لاَحْزَابِ (30) مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالذِينَ مِنۢ بَعْدِهِمْؐ وَمَا ۰للَّهُ يُرۣيدُ ظُلْماً لِّلْعِبَادِؐ (31) وَيَـٰقَوْمِ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ ۰لتَّنَادِ” (32) يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِـرۣيــنَ مَا لَكُم مِّــنَ ۰للَّهِ مِــنْ عَـٰصِمٍؐ وَمَنْ يُّضْلِلِ ۱للَّهُ فَمَا لَهُ„ مِــنْ هَادٍؐ (33) وَلَقَدْ جَآءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَـٰتِ فَمَا زۣلْتُمْ فِى شَــكٍّ مِّمَّا جَآءَكُم بِهِ” حَتَّيٰٓ إِذَا هَلَــكَ قُلْتُمْ لَنْ يَّبْعَثَ ۰للَّهُ مِنۢ بَعْدِهِ” رَسُولًؐا كَذَ؛لِكَ يُضِــلُّ ۴للَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرۣفٌ مُّرْتَاب٘ؐ (34) ۱لذِينَ يُجَـٰدِلُونَ فِىٓ ءَايَـٰتِ ۱للَّهِ بِغَيْرۣ سُلْطَـٰن؉ اَتۭيٰهُمْؐ كَبُرَ مَقْتاٗ عِندَ ۰للَّهِ وَعِندَ ۰لذِينَ ءَامَنُواْؐ كَذَ؛لِــكَ يَطْبَعُ ۴للَّهُ عَلَــيٰ كُـلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبّۭارٍؐ (35)
(485)
وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَـٰهَامَـٰنُ èبْنِ لِى صَرْحاً لَّعَلِّيَ أَبْلُغُ ۴لاَسْبَـٰبَ (36) أَسْبَـٰبَ ۰لسَّمَـٰوَ؛تِ فَأَطَّلِعُ إِلَيٰٓ إِچَهِ مُوسۭيٰ وَإِنِّى لَأَظُنُّهُ„ كَـٰذِباًؐ وَكَذَ؛لِــكَ زُيِّنَ لِـفِرْعَوْنَ سُوٓءُ عَمَلِهِ” وَصَدَّ عَـنِ ۱لسَّبِيلِؐ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلاَّ فِى تَبَابٍؐ (37) وَقَالَ ۰ﻟـذِىٓ ءَامَنَ يَـٰقَوْمِ ‘تَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ ۰لرَّشَادِؐ (38) يَـٰقَوْمِ إِنَّمَا هَـٰذِهِ ۱لْحَيَوٰةُ ۴لدُّنْيۭا مَتَـٰعٌؐ وَإِنَّ ۰لاَخِرَةَ هِيَ دَارُ ۴لْقَرۭارۣؐ (39) مَــنْ عَمِــلَ سَـيِّيؕـةً فَلاَ يُجْزۭيٰٓ إِلاَّ مِثْلَهَاؐ وَمَــنْ عَمِــلَ صَـٰڤِحاً مِّــن ذَكَر۫ اَوُ ۷نثۭيٰ وَهُوَ مُومِنٌ فَٱُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ ۰لْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرۣ حِسَابٍؐ (40) ¤ وَيَـٰقَوْمِ مَا لِــيَ أَدْعُوكُمُ; إِلَــي ۰لنَّجَوٰةِ وَتَدْعُونَنِىٓ إِلَي ۰لنّۭارۣؐ (41) تَدْعُونَنِى لَأِكْفُرَ بِاللَّهِ وَٱُشْرۣكككَ بِهِ” مَا لَيْـسَ لِى بِهِ” عِلْمٌ وَأَنَآ أَدْعُوكُمُ; إِلَــي ۰لْعَزۣيزۣ ۱لْغَفّۭـٰرۣؐ (42) لاَ جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِىٓ إِلَيْهِ لَيْــسَ لَهُ„ دَعْوَةٌ فِى ۱لدُّنْيۭا وَلاَ فِى ۱لاَخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَـآ إِلَــي ۰للَّهِ وَأَنَّ ۰لْمُسْرۣفِيــنَ هُمُ; أَصْحَـٰبُ ۴لنّۭارۣؐ (43) فَسَتَذْكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُمْؐ وَٱُفَوّۣضضضُ أَمْرۣيَ إِلَــي ۰للَّهِؐ
(486)
إِنَّ ۰للَّهَ بَصِيرٛ بِالْعِبَادِؐ (44) فَوَقۭيٰهُ ۴للَّهُ سَيِّـَٔاتِ مَا مَكَرُواْؐ وَحَاقَ بِـَٔالِ فِرْعَوْنَ سُوٓءُ ۴لْعَذَابِؐ (45) ۱لنَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاًؐ وَيَوْمَ تَقُومُ ۴لسَّاعَةُ أَدْخِلُوٓاْ ءَالَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ ۰لْعَذَابِؐ (46) وَإِذْ يَتَحَآجُّونَ فِى ۱لنّۭارۣ فَيَقُولُ ۴لضُّعَفَـٰٓؤُاْ لِلذِينَ “سْتَكْبَرُوٓاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلَ اَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِّنَ ۰لنّۭارۣؐ (47) قَالَ ۰لذِيــنَ “سْتَكْبَرُوٓاْ إِنَّا كُلٌّ فِيهَآ إِنَّ ۰للَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْــنَ ۰لْعِبَادِؐ (48) وَقَالَ ۰لذِينَ فِى ۱لنّۭارۣ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ۸دْعُواْ رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِّنَ ۰لْعَذَابِؐ (49) قَالُوٓاْ أَوَلَمْ تَكُ تَاتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَـٰــتِ قَالُواْ بَلۭــيٰ قَالُواْ فَادْعُواْؐ وَمَا دُعَـٰٓؤُاْ ۴لْكۭـٰفِـرۣينَ إِلاَّ فِى ضَچَلٖؐ (50) اِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالذِيــنَ ءَامَنُواْ فِى ۱لْحَيَوٰةِ ۱لدُّنْيۭا وَيَوْمَ يَقُومُ ۴لاَشْهَـٰدُ (51) يَوْمَ لاَ يَنفَعُ ۴لظَّـٰلِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ ۴للَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوٓءُ ۴لدّۭارۣؐ (52) ® وَلَقَدَ —اتَيْنَا مُوسَــي ۰لْهُدۭيٰ وَأَوْرَثْنَا بَنِىٓ إِسْرَآءِيلَ ۰لْكِتَـٰبَ هُديً وَذِكْرۭيٰ لُءِوْلِى ۱لاَلْبَـٰــبِؐ (53) فَاصْبِـرۣ اِنَّ وَعْدَ ۰للَّهِ حَقٌّؐ
(487)
وَاسْتَغْفِرْ لِذَنۢبِــكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّــكَ بِالْعَشِيِّ وَالِابْكۭـٰـرۣؐ (54) إِنَّ ۰لذِيــنَ يُجَـٰدِلُونَ فِىٓ ءَايَـٰتِ ۱للَّهِ بِغَيْرۣ سُلْطَـٰن؉ اَتۭيٰهُمُ; إِن فِى صُدُورۣهِمُ; إِلاَّ كِبْرٌ مَّا هُم بِبَـٰلِغِيهِؐ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِؐ إِنَّهُ„ هُوَ ۰لسَّمِيعُ ۴لْبَصِيرُؐ (55) لَخَلْــقُ ۴لسَّمَـٰوَ؛تِ وَالاَرْضِ أَكْبَرُ مِــنْ خَلْـقِ ۱لنَّاسِؐ وَچَكِــنَّ أَكْثَرَ ۰لنَّاسسسِ لاَ يَعْلَمُونَؐ (56) وَمَا يَسْتَوۣى ۱لاَعْمۭيٰ وَالْبَصِيرُ (57) وَالذِيــنَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ۴ڤصَّـٰڤِحَـٰتِ وَلاَ ۰لْمُسِىٓءُؐ قَلِيلًا مَّا يَتَذَكَّرُونَؐ (58) إِنَّ ۰لسَّاعَةَ ءَلاَتِيَةٌ لاَّ رَيْبَ فِيهَاؐ وَچَكِــنَّ أَكْثَرَ ۰لنَّاسسسِ لاَ يُومِنُونَؐ (59) وَقَالَ رَبُّكُمُ ۶دْعُونِىٓ أَسْتَجِبْ لَكُمُؐ; إِنَّ ۰لذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرۣينَؐ (60) ۰للَّهُ ۴ﻟ﮲ جَعَـلَ لَكُمُ ۴ليْـلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراٗؐ اِنَّ ۰للَّهَ لَذُو فَضْــل۫ عَلَي ۰لنَّاسِؐ وَچَكِنَّ أَكْثَرَ ۰لنَّاسسسِ لاَ يَشْكُرُونَؐ (61) ذَ؛لِكُمُ ۴للَّهُ رَبُّكُمْؐ خَـٰلِقُ كُــلّۣ شَيْءٍؐ لٓاَّ إِچَهَ إِلاَّ هُوَؐ فَأَنّۭيٰ تُوفَكُونَؐ (62) كَذَ؛لِكَ يُوفَكُ ۴لذِيــنَ كَانُواْ بِـَٔايَـٰتِ ۱للَّهِ يَجْحَدُونَؐ (63)
(488)
۰للَّهُ ۴ﻟ﮲ جَعَــلَ لَكُمُ ۴لاَرْضضضَ قَـرَاراً وَالسَّمَآءَ بِنَآءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَــنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّــنَ ۰لطَّيِّبَـٰتِؐ ذَ؛لِكُمُ ۴للَّهُ رَبُّكُمْؐ فَتَبَـٰرَكككَ ۰للَّهُ رَبُّ ۴لْعَـٰلَمِينَؐ (64) هُوَ ۰لْحَيُّؐ لآَ إِچَهَ إِلاَّ هُوَؐ فَادْعُوهُ مُخْلِصِيــنَ لَهُ ۴لدِّيــنَؐ ۰لْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ ۱لْعَـٰلَمِينَؐ (65) © قُـلِ اِنِّى نُهِيتُ أَنَ اَعْبُدَ ۰لذِيــنَ تَدْعُونَ مِن دُونِ ۱للَّهِ لَمَّا جَآءَنِيَ ۰لْبَيِّنَـٰــتُ مِن رَّبِّى وَٱُمِرْتُ أَنُ ۷سْلِمَ لِرَبِّ ۱لْعَـٰلَمِيــنَؐ (66) هُوَ ۰ﻟ﮲ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِــن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِــنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرۣجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوٓاْ أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُواْ شُيُوخاًؐ وَمِنكُم مَّنْ يُّتَوَفّۭيٰ مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوٓاْ أَجَلًا مُّسَمّيً وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَؐ (67) هُوَ ۰ﻟ﮲ يُحْىِ” وَيُمِيــتُؐ فَإِذَا قَضۭيٰٓ أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ„ كُنؐ فَيَكُونُؐ (68) أَلَمْ تَرَ إِلَــي ۰لذِينَ يُجَـٰدِلُونَ فِىٓ ءَايَـٰتِ ۱للَّهِ أَنّۭيٰ يُصْرَفُونَؐ (69) ۰لذِينَ كَذَّبُواْ بِالْكِتَـٰــبِ وَبِمَآ أَرْسَلْنَا بِهِ” رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (70) إِذِ ۱لاَغْچَلُ فِىٓ أَعْنَـٰقِهِمْ وَالسَّچَسِــلُؐ يُسْحَبُونَ (71) فِى ۱لْحَمِيمِ ثُمَّ فِى ۱لنّۭارۣ يُسْجَرُونَؐ (72) ثُمَّ قِيــلَ لَهُمُ; أَيْــنَ مَا كُنتُمْ
(489)
تُشْرۣكُونَ مِن دُونِ ۱للَّهِؐ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا بَل لَّمْ نَكُــن نَّدْعُواْ مِن قَبْلُ شَيْـٔاًؐ كَذَ؛لِــكَ يُضِــلُّ ۴للَّهُ ۴لْكۭـٰفِـرۣينَؐ (73) ذَ؛لِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِى ۱لاَرْضِ بِغَيْرۣ ۱لْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَؐ (74) ۸دْخُلُوٓاْ أَبْوَ؛بَ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِينَ فِيهَاؐ فَبِيــسَ مَثْوَي ۰لْمُتَكَبِّـرۣينَؐ (75) فَاصْبِـرۣ اِنَّ وَعْدَ ۰للَّهِ حَقٌّؐ فَإِمَّا نُرۣيَنَّكَ بَعْضَ ۰ﻟ﮲ نَعِدُهُمُ; أَوْ نَتَوَفَّيَنَّــكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَؐ (76) وَلَقَدَ اَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّــن قَبْلِــكَ مِنْهُم مَّــن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُــصْ عَلَيْــكَؐ وَمَا كَانَ لِرَسُولٖ اَنْ يَّاتِيَ بِـَٔايَةٖ اِلاَّ بِإِذْنِ ۱للَّهِؐ فَإِذَا جَآءَ امْرُ ۴للَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِــكَ ۰لْمُبْطِلُونَؐ (77) ® ۰للَّهُ ۴ﻟ﮲ جَعَــلَ لَكُمُ ۴لاَنْعَـٰمَ لِتَرْكَبُواْ مِنْهَا وَمِنْهَا تَاكُلُونَؐ (78) وَلَكُمْ فِيهَا مَنَـٰفِعُؐ وَلِتَبْلُغُواْ عَلَيْهَا حَاجَةً فِى صُدُورۣكُمْؐ وَعَلَيْهَاوَعَلَـي ۰لْفُلْكِ تُحْمَلُونَؐ (79) وَيُرۣيكُمُ; ءَايَـٰتِهِؐ” فَأَيَّ ءَايَـٰتِ ۱للَّهِ تُنكِرُونَؐ (80) أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِى ۱لاَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ۴لذِينَ مِن قَبْلِهِمْؐ كَانُوٓاْ
(490)
أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَءَاثَاراً فِى ۱لاَرْضِ فَمَآ أَغْنۭيٰ عَنْهُم مَّاكَانُواْ يَكْسِبُونَؐ (81) فَلَمَّاجَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَـٰــتِ فَرۣحُواْ بِمَا عِندَهُم مِّــنَ ۰لْعِلْمِؐ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ” يَسْتَهْزۣءُونَؐ (82) فَلَمَّا رَأَوْاْ بَأْسَنَا قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ„ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ” مُشْرۣكِينَؐ (83) فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمُ; إِيمَـٰنُهُمْ لَمَّا رَأَوْاْ بَأْسَنَاؐ سُنَّتَ ۰للَّهِ ۱لتِى قَدْ خَلَتْ فِى عِبَادِهِؐ” وَخَسِرَ هُنَالِــكَ ۰لْكَـٰفِرُونَ (84)