سورة الرعد مكتوبة كاملة برواية ورش برسم المصحف

[سُورَةُ الرعد]

فهرس السور | سورة الرعد مدنية | ترتيبها: 13 | عدد آياتها: 44 | رواية ورش عن نافع.

سورة الرعد مكتوبة مع الشكل التام، للقراءة والنسخ، برواية ورش عن نافع.

على من يريد نسخ السورة في ملفات وورد أن يحمل الخط المبسوط المغربي AALMAGHRIBIv4.9.otf من هنا، ويثبته في حاسوبه حتى تظهر الآيات بالشكل الصحيح.

[سُورَةُ ۴لرَّعْدِ]

بسم الله الرحمن الرحيم

أَلَٓمِؓـرۭؐ تِلْــكَ ءَايَـٰــتُ ۴لْكِتَـٰــبِؐ وَاﻟـذِىٓ ٱُنزۣلَ إِلَيْــكَ مِن رَّبِّــكَ ۰لْحَقُّؐ وَچَكِــنَّ أَكْثَرَ ۰لنَّاسسسِ لاَ يُومِنُونَؐ (1) ۰للَّهُ ۴ﻟ﮲ رَفَعَ ۰لسَّمَـٰوَ؛تتتِ بِغَيْرۣ عَمَدٍؐ تَرَوْنَهَاؐ ثُمَّ “سْتَوۭيٰ عَلَــي ۰لْعَرْشِؐ وَسَخَّرَ ۰لشَّمْـسَ وَالْقَمَرَؐ كُلٌّ يَجْرۣى لَأِجَــلٍ مُّسَمّيًؐ يُدَبِّرُ ۴لاَمْرَؐ يُفَصِّــلُ ۴لاَيَـٰــتِ لَعَلَّكُم بِلِقَآءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَؐ (2) وَهُوَ ۰ﻟ﮲ مَدَّ ۰لاَرْضَ وَجَعَـلَ فِيهَا رَوَ؛سِيَ وَأَنْهَـٰراًؐ وَمِــن كُــلّۣ ۱لثَّمَرَ؛تِ جَعَـلَ فِيهَا زَوْجَيْـنِ ‘ثْنَيْــنۣؐ يُغْشِى ۱ليْــلَ ۰لنَّهَارَؐ إِنَّ فِى ذَ؛لِــكَ ءَلاَيَـٰــتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَؐ (3) وَفِى ۱لاَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَـٰوۣرَ؛تتتٌ وَجَنَّـٰــتٌ مِّــنَ اَعْنَـٰــبٍ وَزَرْعٍ وَنَخِيــلٍ صِنْوَانٍ وَغَيْرۣ صِنْوَانٍ تُسْقۭــيٰ بِمَآءٍ وَ؛حِدٍؐ وَنُفَضِّـلُ بَعْضَهَا عَلَيٰ بَعْـضٍ فِى ۱لاُكْلِؐ إِنَّ فِى ذَ؛لِــكَ ءَلاَيَـٰــتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَؐ (4) © وَإِن تَعْجَــبْ فَعَجَــبٌ قَوْلُهُمُ; أَ.ذَا كُنَّا تُرَ؛باٗ اِنَّا لَفِى خَلْـقٍ جَدِيدٖؐ (5) ۷وْلَئِــكَ ۰لذِيــنَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْؐ وَٱُوْلَئِــكَ ۰لاَغْچَـلُ فِىٓ أَعْنَـٰقِهِمْؐ وَٱُوْلَئِــكَ أَصْحَـٰــبُ ۴لنّۭارۣ هُمْ فِيهَا خَـٰلِدُونَؐ (6) وَيَسْتَعْجِلُونَــكَ بِالسَّيِّيؕةِ قَبْــلَ ۰لْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَــتْ


مِــن قَبْلِهِمُ ۴لْمَثُچَتُؐ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسسسِ عَلَيٰ ظُلْمِهِمْؐ وَإِنَّ رَبَّــكَ لَشَدِيدُ ۴لْعِقَابِؐ (7) وَيَقُولُ ۴لذِينَ كَفَرُواْ لَوْلآَ ٱُنزۣلَ عَلَيْهِ ءَايَةٌ مِّن رَّبِّهِؐ“ إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌؐ وَلِكُلِّ قَوْمٖ هَادٖؐ (8) ۱للَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِــلُ كُلُّ ٱُنثۭيٰ وَمَا تَغِيــضُ ۴لاَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُؐ وَكُــلُّ شَيْءٖ عِندَهُ„ بِمِقْدۭارٖؐ (9) عَـٰلِمُ ۴لْغَيْــبِ وَالشَّهَـٰدَةِؐ ۱لْكَبِيرُ ۴لْمُتَعَالِؐ (10) سَوَآءٌ مِّنكُم مَّــنَ اَسَرَّ ۰لْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ” وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٙ بِاليْلِ وَسَارۣبببٛ بِالنَّهۭارۣؐ (11) لَهُ„ مُعَقِّبَـٰـــتٌ مِّنۢ بَيْـنِ يَدَيْهِ وَمِــنْ خَلْفِهِ” يَحْفَظُونَهُ„ مِنَ اَمْرۣ ۱للَّهِؐ إِنننَّ ۰للَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٖ حَتَّيٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْؐ وَإِذَآ أَرَادَ ۰للَّهُ بِقَوْمٍ سُوٓءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُؐ, وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ” مِنْ وَّالٖؐ (12) هُوَ ۰ﻟ﮲ يُرۣيكُمُ ۴لْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنشِىُٔ ۴ڤسَّحَابَ ۰لثِّقَالللَ (13) وَيُسَبِّحُ ۴لرَّعْدُ بِحَمْدِهِ” وَالْمَلَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِؐ” وَيُرْسِــلُ ۴لصَّوَ؛عِقَ فَيُصِيــبُ بِهَا مَنْ يَّشَآءُ وَهُمْ يُجَـٰدِلُونَ فِى ۱للَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ ۴ڤْمِحَالِؐ (14) ® لَهُ„ دَعْوَةُ ۴لْحَقﱢّؐ وَالذِيــنَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ”


لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَىْءٖ اِلاَّ كَبَـٰسِطِ كَفَّيْهِ إِلَــي ۰لْمَآءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَـٰلِغِهِؐ” وَمَا دُعَآءُ ۴لْكۭـٰفِـرۣينَ إِلاَّ فِى ضَچَــلٍؐ (15) وَلِلهِ يَسْجُدُ مَـن فِى ۱لسَّمَـٰوَ؛تتتِ وَالاَرْضضضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِچَلُهُم بِالْغُدُوّۣ وَالاَصَالِؐ ¦ (16) قُلْ مَن رَّبُّ ۴لسَّمَـٰوَ؛تِ وَالاَرْضِ قُلِ ۱للَّهُؐ قُـلَ اَفَاتَّخَذتُّم مِّن دُونِهِ“ أَوْلِيَآءَ لاَ يَمْلِكُونَ لَأِنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاًؐ قُلْ هَلْ يَسْتَوۣى ۱لاَعْمۭيٰ وَالْبَصِيرُؐ أَمْ هَــلْ تَسْتَوۣى ۱لظُّلُمَـٰتُ وَالنُّورُؐ (17) أَمْ جَعَلُواْ لِلهِ شُرَكَآءَ خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ” فَتَشَـٰبَهَ ۰لْخَلْــقُ عَلَيْهِمْؐ قُـلِ ۱للَّهُ خَـٰلِــقُ كُــلّۣ شَيْءٍؐ وَهُوَ ۰لْوَ؛حِدُ ۴لْقَهَّـٰرُؐ (18) أَنزَلَ مِــنَ ۰لسَّمَآءِ مَآءً فَسَالَــتَ اَوْدِيَةٛ بِقَدَرۣهَا فَاحْتَمَلَ ۰لسَّيْلُ زَبَداً رَّابِياًؐ وَمِمَّا تُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِى ۱لنّۭارۣ ‘بْتِغَآءَ حِلْيَةٖ اَوْ مَتَـٰعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُؐ, كَذَ؛لِــكَ يَضْرۣبببُ ۴للَّهُ ۴لْحَقَّ وَالْبَـٰطِلَؐ فَأَمَّا ۰لزَّبَدُ فَيَذْهَــبُ جُفَآءًؐ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ ۴لنَّاسَ فَيَمْكُــثُ فِى ۱لاَرْضضضِؐ كَذَ؛لِــكَ يَضْرۣبببُ ۴للَّهُ ۴لاَمْثَالَؐ (19) لِلذِيــنَ “سْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ ۴لْحُسْنۭيٰؐ وَالذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ„ لَوَ اَنَّ لَهُم مَّا فِى


۱لاَرْضضضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ„ مَعَهُ„ لاَفْتَدَوْاْ بِهِؐ“ ٱُوْلَئِــكَ لَهُمْ سُوٓءُ ۴لْحِسَابببِؐ وَمَأْوۭيٰهُمْ جَهَنَّمُؐ وَبِيسَ ۰لْمِهَادُؐ (20) ¤ أَفَمَـنْ يَّعْلَمُ أَنَّمَآ ٱُنزۣلَ إِلَيْــكَ مِن رَّبِّــكَ ۰لْحَــقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمۭيٰٓؐ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ ٱُوْلُواْ ۴لاَلْبَـٰــبِ (21) ۱لذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ ۱للَّهِ وَلاَ يَنقُضُونَ ۰لْمِيثَـٰقَ (22) وَالذِينَ يَصِلُونَ مَآ أَمَرَ ۰للَّهُ بِهِ“ أَنْ يُّوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوٓءَ ۰لْحِسَابِ (23) وَالذِيــنَ صَبَرُواْ èبْتِغَآءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ ۴لصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ سِرّاً وَعَچَنِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ ۱لسَّيِّيؕةَؐ ٱُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَي ۰لدّۭارۣؐ (24) جَنَّـٰــتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَــن صَلَحَ مِــنَ —ابَآئِهِمْ وَأَزْوَ؛جِهِمْ وَذُرّۣيَّـٰتِهِمْؐ وَالْمَلَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّــن كُلِّ بَابٍؐ سَچَم٘ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْؐ فَنِعْمَ عُقْبَــي ۰لـدّۭارۣؐ (25) وَالذِيــنَ يَنقُضُونَ عَهْدَ ۰للَّهِ مِـنۢ بَعْدِ مِيثَـٰقِهِ” وَيَقْطَعُونَ مَآ أَمَرَ ۰للَّهُ بِهِ“ أَنْ يُّوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِى ۱لاَرْضِ ٱُوْلَئِكَ لَهُمُ ۴للَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوٓءُ ۴لدّۭارۣؐ (26) ۱للَّهُ يَبْسُطُ ۴لرّۣزْقَ لِمَـنْ يَّشَآءُ وَيَقْدِرُؐ


وَفَرۣحُواْ بِالْحَيَوٰةِ ۱لدُّنْيۭاؐ وَمَا ۰لْحَيَوٰةُ ۴لدُّنْيۭا فِى ۱لاَخِرَةِ إِلاَّ مَتَـٰعٌؐ (27) وَيَقُولُ ۴لذِيــنَ كَفَرُواْ لَوْلآَ ٱُنزۣلَ عَلَيْهِ ءَايَةٌ مِّن رَّبِّهِؐ” قُـلِ اِنَّ ۰للَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَّشَآءُ وَيَهْدِ ىٓ إِلَيْهِ مَنَ اَنَابَؐ (28) ۰لذِيــنَ ءَامَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرۣ ۱للَّهِؐ أَلاَ بِذِكْرۣ ۱للَّهِ تَطْمَئِـــنُّ ۴لْقُلُوبُؐ (29) ۴لذِيــنَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ۴ڤصَّـٰڤِحَـٰــتِ طُوبۭــيٰ لَهُمْ وَحُسْــنُ مَـَٔابٍؐ (30) ® كَذَ؛لِــكَ أَرْسَلْنَـٰــكَ فِىٓ ٱُمَّةٍ قَدْ خَلَــتْ مِــن قَبْلِهَآ ٱُمَمٌ لِّتَتْلُوَاْ عَلَيْهِمُ ۴ﻟـذِىٓ أَوْحَيْنَآ إِلَيْــكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَـٰــنۣؐ قُلْ هُوَ رَبِّىؐ لآَ إِچَهَ إِلاَّ هُوَؐ عَلَيْهِ تَوَكَّلْــتُؐ وَإِلَيْهِ مَتَابِؐ (31) وَلَوَ اَنَّ قُرْءَاناً سُيِّرَتتتْ بِهِ ۱لْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ ۱لاَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ ۱لْمَوْتۭيٰؐ بَل لِّلهِ ۱لاَمْرُ جَمِيعاٗؐ اَفَلَمْ يَاْيْـَٔـــسِ ۱لـذِيــنَ ءَامَنُوٓاْ أَن لَّوْ يَشَآءُ ۴للَّهُ لَهَدَي ۰لنَّاسَ جَمِيعاًؐ وَلاَ يَزَالُ ۴لذِيــنَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارۣعَة٘ اَوْ تَحُلُّ قَرۣيباً مِّن دۭارۣهِمْ حَتَّيٰ يَاتِيَ وَعْدُ ۴للَّهِؐ إِنننَّ ۰للَّهَ لاَ يُخْلِفُ ۴لْمِيعَادَؐ (32) وَلَقَدُ ۶سْتُهْزۣىَٔ بِرُسُلٍ


أضف تعليق