سورة الأنعام مكتوبة كاملة برواية ورش برسم المصحف

أَيْمَـٰنِهِمْ لَـئِـن جَآءَتْهُمُ; ءَايَةٌ لَّيُومِنُـنَّ بِهَاؐ قُـلِ اِنَّمَا ۰لاَيَــٰــتُ عِندَ ۰للَّهِؐ وَمَا يُشْعِرُكُمُؐ; أَنَّهَآ إِذَا جَآءَتتتْ لاَ يُومِنُونَؐ (110) وَنُقَلِّــبُ أَفْـِٕدَتَهُمْ وَأَبْصَــٰـرَهُمْ كَــمَــا لَــمْ يُومِنُــواْ بِهِ“ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِى طُغْيَــٰنِهِمْ يَعْمَهُونَؐ (111) ¤ وَلَوَ اَنَّنَا نَزَّلْنَآ إِلَيْهِمُ ۴لْمَلَئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ ۴لْمَوْتۭيٰ وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قِبَلًا مَّا كَانُواْ لِيُومِنُوٓاْ إِلٓاَّ أَنْ يَّشَآءَ ۰للَّهُؐ وَچَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَؐ (112) وَكَذَ؛لِــكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِىٓءٖ عَدُوّاً شَيَـٰطِيـنَ ۰لِانسِ وَالْجِنِّ يُوحِى بَعْضُهُمُ; إِلَيٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ ۰لْقَوْلِ غُرُوراًؐ وَلَوْ شَآءَ رَبُّــكَ مَا فَعَلُوهُؐ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَؐ (113) وَلِتَصْغۭيٰٓ إِلَيْهِ أَفْـِٕدَةُ ۴لذِينَ لاَ يُومِنُــونَ بِالاَخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرۣفُواْ مَا هُم مُّقْتَرۣفُونَؐ (114) أَفَغَيْرَ ۰للَّهِ أَبْتَغِى حَكَماً وَهُوَ ۰ﻟـذِىٓ أَنزَلَ إِلَيْكُمُ ۴لْكِتَــٰـــبَ مُفَصَّلًؐا وَالذِيـنَ ءَاتَيْنَــٰهُمُ ۴لْكِتَــٰــبَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ„ مُنزَلٌ مِّن رَّبِّــكَ بِالْحَـقﱢّؐ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ۰لْمُمْتَرۣينَؐ (115) وَتَــمَّــــتْ كَلِمَــٰــتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلًؐا لاَّ مُبَدِّلَ لِكَلِمَــٰتِهِؐ”


وَهُوَ ۰لسَّمِيعُ ۴لْعَلِيمُؐ (116) وَإِن تُطِعَ اَكْثَرَ مَـن فِى ۱لاَرْضِ يُضِلُّوكككَ عَن سَبِيلِ ۱للَّهِؐ إِنْ يَّتَّبِعُونَ إِلاَّ ۰لظَّنَّؐ وَإِنْ هُمُ; إِلاَّ يَخْرُصُونَؐ (117) إِنَّ رَبَّــكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَّضِلُّ عَن سَبِيلِهِؐ” وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَؐ (118) فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ “سْمُ ۴للَّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُم بِـَٔايَــٰتِهِ” مُومِنِيـنَؐ (119) وَمَا لَكُمُ; أَلاَّ تَاكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ “سْمُ ۴للَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ; إِلاَّ مَا ۸ضْطُرۣرْتُمُ; إِلَيْهِؐ وَإِنَّ كَثِيراً لَّيَضِلُّونَ بِأَهْوَآئِهِم بِغَيْرۣ عِلْمٖؐ اِنَّ رَبَّــكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَؐ (120) ® وَذَرُواْ ظَـٰهِرَ ۰لِاثْمِ وَبَاطِنَهُؐ; إِنَّ ۰لذِينَ يَكْسِبُونَ ۰لِاثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرۣفُونَؐ (121) وَلاَ تَاكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرۣ ‘سْمُ ۴للَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ„ لَفِسْقٌؐ وَإِنَّ ۰لشَّيَـٰطِينَ لَيُوحُونَ إِلَيٰٓ أَوْلِيَآئِهِمْ ڤِيُجَـٰدِلُوكُمْؐ وَإِنننَ اَطَعْتُمُوهُمُ; إِنَّكُمْ لَمُشْرۣكُونَؐ (122) أَوَمَـن كَانَ مَيِّتاً فَأَحْيَيْنَــٰهُ وَجَعَلْنَا لَهُ„ نُوراً يَمْشِى بِهِ” فِى ۱لنَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ„ فِى ۱لظُّلُمَــٰــتِ لَيْسَ بِخَارۣجٍ مِّنْهَاؐ كَذَ؛لِــكَ زُيِّنَ لِلْكۭـٰفِـرۣينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَؐ (123)


وَكَذَ؛لِــكَ جَعَلْنَا فِى كُلِّ قَرْيَةٖ اَكَـٰبِرَ مُجْرۣمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَاؐ وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَؐ (124) وَإِذَا جَآءَتْهُمُ; ءَايَةٌ قَالُواْ لَن نُّومِنَ حَتَّيٰ نُوتۭيٰ مِثْلَ مَآ ٱُوتِـيَ رُسُلُ ۴للَّهِؐ ۱للَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رۣسَــٰچَتِهِؐ” سَيُصِيــبُ ۴لذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَار٘ عِندَ ۰للَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٛ بِمَا كَانُــواْ يَمْكُرُونَؐ (125) فَمَنْ يُّرۣدِ ۱للَّهُ أَنْ يَّهْدِيَهُ„ يَشْرَحْ صَدْرَهُ„ لِلِاسْچَمِؐ وَمَنْ يُّرۣدَ اَنْ يُّضِلَّهُ„ يَجْعَلْ صَدْرَهُ„ ضَيِّقاٗ حَرۣجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى ۱لسَّمَآءِؐ كَذَ؛لِــكَ يَجْعَلُ ۴للَّهُ ۴لرّۣجْسَ عَـلَي ۰لذِينَ لاَ يُومِنُونَؐ (126) وَهَـٰذَا صِرَ؛طُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماًؐ قَدْ فَصَّلْنَا ۰لاَيَـٰــتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَؐ (127) © لَهُمْ دَارُ ۴لسَّچَمِ عِندَ رَبِّهِمْؐ وَهُوَ وَلِيُّهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَؐ (128) وَيَــوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَـٰمَعْشَرَ ۰لْجِـنِّ قَدِ ‘سْتَكْثَرْتُم مِّـنَ ۰لِانسِؐ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ ۰لِانسِ رَبَّـنَا “سْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَآ أَجَلَنَا ۰ﻟـذِىٓ أَجَّلْتَ لَنَاؐ قَالَ ۰لنَّارُ مَثْوۭيٰكُمْ خَـٰلِدِينَ فِيهَآ إِلاَّ مَا شَــآءَ ۰للَّهُؐ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيــم٘ عَلِيــمٌؐ (129)


وَكَذَ؛لِــكَ نُوَلِّى بَعْضَ ۰لظَّـٰلِمِينَ بَعْضاَۢ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَؐ (130) يَـٰمَعْشَرَ ۰لْجِنِّ وَالِانـسِ أَلَمْ يَاتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمُ; ءَايَـٰتِى وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَاؐ قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَـيٰٓ أَنفُسِنَاؐ وَغَرَّتْهُمُ ۴لْحَيَوٰةُ ۴لدُّنْيۭا وَشَهِدُواْ عَلَـيٰٓ أَنفُسِهِمُ; أَنَّهُمْ كَانُواْ كۭـٰفِـرۣينَؐ (131) ذَ؛لِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّــكَ مُهْلِكَ ۰لْقُرۭيٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَـٰفِلُونَؐ (132) وَلِكُلٍّ دَرَجَـٰــتٌ مِّمَّا عَمِلُواْؐ وَمَا رَبُّــكَ بِغَــٰفِلٖ عَمَّا يَعْمَلُونَؐ (133) وَرَبُّــكَ ۰لْغَنِيُّ ذُو ۴لرَّحْمَةِؐ إِنْ يَّشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنۢ بَعْدِكُم مَّا يَشَآءُ كَمَآ أَنشَأَكُم مِّن ذُرّۣيَّةِ قَوْمٖ —اخَرۣينَؐ (134) إِنَّ مَا تُوعَدُونَ ءَلاَتتتٍؐ وَمَآ أَنتُم بِمُعْجِزۣينَؐ (135) ® قُلْ يَــٰقَوْمِ ‘عْمَلُواْ عَلَـيٰ مَكَانَتِكُمُ; إِنِّى عَامِـلٌؐ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَـن تَكُونُ لَهُ„ عَـٰقِبَةُ ۴لدّۭارۣؐ إِنَّهُ„ لاَ يُفْلِحُ ۴لظَّـٰلِمُونَؐ (136) وَجَعَلُواْ لِلهِ مِمَّا ذَرَأَ مِـنَ ۰لْحَرْثثثِ وَالاَنْعَــٰمِ نَصِيباً فَقَالُواْ هَــٰذَا لِلهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَــٰذَا لِشُرَكَآئِنَاؐ فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمْ فَلاَ يَصِلُ إِلَي ۰للَّهِؐ وَمَا كَانَ لِلهِ فَهُوَ يَصِـلُ إِلَيٰ شُرَكَآئِهِمْؐ


سَآءَ مَا يَحْكُمُونَؐ (137) وَكَذَ؛لِــكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ ۰لْمُشْرۣكِينَ قَتْلَ أَوْچَدِهِمْ شُرَكَآؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُواْ عَلَيْهِمْ دِينَهُمْؐ وَلَوْ شَآءَ ۰للَّهُ مَا فَعَلُوهُؐ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَؐ (138) وَقَالُواْ هَـٰذِهِ“ أَنْعَــٰمٌ وَحَرْثثث٘ حِجْرٌ لاَّ يَطْعَمُهَآ إِلاَّ مَـن نَّشَآءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَـٰم٘ حُرّۣمَت ظُّهُورُهَا وَأَنْعَــٰمٌ لاَّ يَذْكُرُونَ “سْمَ ۰للَّهِ عَلَيْهَا “فْتِرَآءٗ عَلَيْهِؐ سَيَجْزۣيهِم بِمَــا كَانُواْ يَفْتَرُونَؐ (139) وَقَالُواْ مَا فِى بُطُونِ هَـٰذِهِ ۱لاَنْعَــٰمِ خَالِصَةٌ لِّذُكُورۣنَا وَمُحَـرَّم٘ عَلَيٰٓ أَزْوَ؛جِنَاؐ وَإِنْ يَّكُن مَّيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَآءُؐ سَيَجْزۣيهِمْ وَصْفَهُمُؐ; إِنَّهُ„ حَكِيم٘ عَلِيمٌؐ (140) ¥ قَدْ خَسِرَ ۰لذِينَ قَتَلُوٓاْ أَوْچَدَهُمْ سَفَهاَۢ بِغَيْرۣ عِلْمٍ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ ۴للَّهُ èفْتِرَآءٗ عَلَي ۰للَّهِؐ قَد ضَّلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَؐ (141) وَهُوَ ۰ﻟـذِىٓ أَنشَأَ جَنَّــٰــتٍ مَّعْرُوشَــٰــتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَــٰــتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاٗ ۷كْلُهُ, وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَــٰبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَــٰبِهٍؐ كُلُواْ مِن ثَمَرۣهِ“ إِذَآ أَثْمَرَ وَءَاتُواْ حَقَّهُ„ يَوْمَ حِصَادِهِؐ” وَلاَ تُسْرۣفُوٓاْؐ إِنَّهُ„ لاَ يُحِــبُّ


أضف تعليق