[سُورَةُ ءَالِ عِمْرَانَ]
فهرس السور | سورة آل عمران مدنية | ترتيبها: 3 | عدد آياتها: 200 | رواية ورش عن نافع.
سورة آل عمران مكتوبة مع الشكل التام، للقراءة والنسخ، برواية ورش عن نافع.
على من يريد نسخ السورة في ملفات وورد أن يحمل الخط المبسوط المغربي AALMAGHRIBIv4.9.otf من هنا، ويثبته في حاسوبه حتى تظهر الآيات بالشكل الصحيح.
[سُورَةُ ءَالِ عِمْرَانَ]
(49)

أَلَٓـم؋ّٓؐ ۰للَّهُ لآَ إِچَهَ إِلاَّ هُوَؐ ۰لْحَيُّ ۴لْقَيُّومُ (1) نَزَّلَ عَلَيْكَ ۰لْكِتَــٰــبَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِؐ وَأَنزَلَ ۰لتَّوْرۭيٰةَ وَالِانجِيلَ (2) مِن قَبْـلُ هُديً لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ ۰لْفُرْقَانَؐ (3) إِنَّ ۰لذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَــٰــتِ ۱للَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌؐ وَاللَّهُ عَزۣيزٌ ذُو èنتِقَامٖؐ (4) ® اِنَّ ۰للَّهَ لاَ يَخْفۭيٰ عَلَيْهِ شَىْءٌ فِى ۱لاَرْضِ وَلاَ فِى ۱لسَّمَآءِؐ (5) هُوَ ۰ﻟ﮲ يُصَوّۣرُكُمْ فِى ۱لاَرْحَامِ كَيْفَ يَشَآءُؐ لآَ إِچَهَ إِلاَّ هُوَؐ ۰لْعَزۣيزُ ۴لْحَكِيمُؐ (6) هُوَ ۰ﻟـذِىٓ أَنزَلَ عَلَيْكَ ۰لْكِتَــٰــبَ مِنْهُؐ ءَايَــٰــتٌ مُّحْكَمَــٰــت٘ هُنَّ ٱُمُّ ۴لْكِتَــٰــبِ وَٱُخَرُ مُتَشَــٰبِهَــٰــتٌؐ فَأَمَّا ۰لذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَــٰبَهَ مِنْهُ èبْتِغَآءَ ۰لْفِتْنَةِ وَابْتِغَآءَ تَاوۣيلِهِؐ” وَمَا
(50)
يَعْلَمُ تَاوۣيلَهُ; إِلاَّ ۰للَّهُؐ وَالرَّ؛سِخُونَ فِى ۱لْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ” كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَاؐ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلٓاَّ ٱُوْلُواْ ۴لاَلْبَــٰــبِؐ (7) رَبَّنَا لاَ تُزۣغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةٗؐ اِنَّكَ أَنــتَ ۰لْوَهَّابُؐ (8) رَبَّنَآ إِنَّكَ جَامِعُ ۴لنَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِؐ إِنَّ ۰للَّهَ لاَ يُخْلِفُ ۴لْمِيعَادَؐ (9) إِنَّ ۰لذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمُ; أَمْوَ؛لُهُمْ وَلآَ أَوْچَدُهُم مِّنَ ۰للَّهِ شَيْـٔاًؐ وَٱُوْلَئِكَ هُمْ وَقُودُ ۴لنّۭارۣ (10) كَدَأْبِ ءَالِ فِرْعَوْنَؐ وَالذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بِـَٔايَــٰتِنَا فَأَخَذَهُمُ ۴للَّهُ بِذُنُوبِهِمْؐ وَاللَّهُ شَدِيدُ ۴لْعِقَابِؐ (11) قُل لِّلذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَيٰ جَهَنَّمَؐ وَبِيـسَ ۰لْمِهَادُؐ (12) قَدْ كَانَ لَكُمُ; ءَايَةٌ فِى فِيؕتَيْنِ ‘لْتَقَتَاؐ فِيؕةٌ تُقَــٰتِلُ فِى سَبِيـلِ ۱للَّهِ وَٱُخْرۭيٰ كَافِرَةٌ تَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ ۰لْعَيْنِؐ وَاللَّهُ يُوَ۬يِّدُ بِنَصْرۣهِ” مَنْ يَّشَآءُؐ ﹹنَّ فِى ذَ؛لِكَ لَعِبْرَةً لُءِّوْلِى ۱لاَبْصۭـٰـرۣؐ (13) زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ۴لشَّهَوَ؛تتتِ مِنَ ۰لنِّسَآءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَــٰطِيرۣ ۱لْمُقَنطَرَةِ مِنَ ۰لذَّهَــبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ ۱لْمُسَوَّمَةِ وَالاَنْعَــٰمِ وَالْحَرْثِؐ
(51)
ذَ؛لِژَ مَتَــٰعُ ۴لْحَـيَـوٰةِ ۱لدُّنْـيۭـاؐ وَاللَّهُ عِندَهُ„ حُسْنُ ۴لْمَــَٔـابببِؐ (14) ¤ قُلَ اَوْ°نَبِّيؖكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَ؛لِكُمْؐ لِلذِينَ “تَّقَوْاْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّــٰـــتٌ تَجْرۣى مِن تَحْتِهَا ۰لاَنْهَــٰرُ خَــٰلِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَ؛جٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرۣضْوَ؛نٌ مِّنَ ۰للَّهِؐ وَاللَّهُ بَصِيرٛ بِالْعِبَادِؐ (15) ۱لذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ إِنَّنَآ ءَامَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ ۰لنّۭارۣؐ (16) ۱لصَّــٰبِرۣينَ وَالصَّــٰدِقِينَ وَالْقَــٰنِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِـرۣينَ بِالاَسْحۭارۣؐ (17) شَهِدَ ۰للَّهُ أَنَّهُ„ لآَ إِچَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلَئِكَةُ وَٱُوْلُواْ ۴لْعِلْمِ قَآئِماَۢ بِالْقِسْطِؐ لآَ إِچَهَ إِلاَّ هُوَؐ ۰لْعَزۣيزُ ۴لْحَكِيمُؐ (18) إِنَّ ۰لدِّينَ عِندَ ۰للَّهِ ۱لِاسْچَمُؐ وَمَا “خْتَلَفَ ۰لذِينَ ٱُوتُواْ ۴لْكِتَــٰــبَ إِلاَّ مِنۢ بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ ۴لْعِلْمُؐ بَغْياَۢ بَيْنَهُمْؐ وَمَنْ يَّكْفُرْ بِـَٔايَــٰــتِ ۱للَّهِ فَإِنَّ ۰للَّهَ سَرۣيعُ ۴لْحِسَابببِؐ (19) فَإِنْ حَآجُّوكَ فَقُلَ اَسْلَمْــتُ وَجْهِيَ لِلهِ وَمَنِ ‘تَّبَعَنِؐ” وَقُل لِّلذِينَ ٱُوتُواْ ۴لْكِتَــٰــبَ وَالاُمِّيِّـﯧنَ ءَآسْلَمْتُمْؐ فَإِنَ اَسْلَمُواْ فَقَدِ ‘هْتَدَواْؐ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ ۰لْبَچَغُؐ وَاللَّهُ بَصِيرٛ بِالْعِبَادِؐ (20) إِنَّ ۰لذِينَ يَكْفُرُونَ بِـَٔايَــٰــتِ ۱للَّهِ وَيَقْتُلُونَ ۰لنَّبِيٓــٕـﯧنَ بِغَيْرۣ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ
(52)
۰لذِينَ يَامُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ ۰لنَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٖ اَلِيمٖؐ (21) ۷وْلَئِكَ ۰لذِينَ حَبِطَــتَ اَعْمَـٰلُهُمْ فِى ۱لدُّنْيۭا وَالاَخِرَةِؐ وَمَا لَهُم مِّن نَّــٰصِرۣينَؐ (22) ® أَلَمْ تَرَ إِلَي ۰لذِينَ ٱُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ ۰لْكِتَــٰــبِ يُدْعَوْنَ إِلَيٰ كِتَــٰــبِ ۱للَّهِ ڤِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلّۭيٰ فَرۣيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرۣضُونَؐ (23) ذَ؛لِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ۰لنَّارُ إِلٓاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَ؛تتتٍ وَغَرَّهُمْ فِى دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَؐ (24) فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَــٰهُمْ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْــبَ فِيهِ وَوُفِّيَــتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَــتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَؐ (25) قُلِ ۱للَّهُمَّ مَـٰلِكَ ۰لْمُلْكِ تُوتِى ۱لْمُلْكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزۣعُ ۴لْمُلْژَ مِمَّن تَشَآءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَآءُ بِيَدِكَ ۰لْخَيْرُؐ إِنَّكَ عَلَيٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌؐ (26) تُولِـجُ ۴ليْلَ فِى ۱لنَّهۭارۣ وَتُولِـجُ ۴لنَّهَارَ فِى ۱ليْلِ وَتُخْرۣجُ ۴لْحَيَّ مِنَ ۰لْمَيِّــتِ وَتُخْرۣجُ ۴لْمَيِّــتَ مِنَ ۰لْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَآءُ بِغَيْرۣ حِسَابببٍؐ (27) لاَّ يَتَّخِذِ ۱لْمُومِنُونَ ۰لْكۭـٰفِـرۣينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ ۱لْمُومِنِينَؐ وَمَنْ يَّفْعَلْ ذَ؛لِكَ فَلَيْسَ مِنَ ۰للَّهِ فِى شَيْءٖ اِلٓاَّ أَن تَـتَّـقُواْ مِنْهُمْ تُـقۭـيٰةًؐ وَيُحَــذِّرُكُـمُ ۴للَّهُ نَـفْـسَهُؐ,
(53)
وَإِلَي ۰للَّهِ ۱لْمَصِيرُؐ (28) قُلِ اِن تُخْفُواْ مَا فِى صُدُورۣكُمُ; أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ ۴للَّهُؐ وَيَعْلَمُ مَا فِى ۱لسَّمَـٰوَ؛تِ وَمَا فِى ۱لاَرْضِؐ وَاللَّهُ عَلَيٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌؐ (29) يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراًؐ وَمَا عَمِلَــتْ مِن سُوٓءٍ تَوَدُّ لَوَ اَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ; أَمَداَۢ بَعِيداًؐ وَيُحَذِّرُكُمُ ۴للَّهُ نَفْسَهُؐ, وَاللَّهُ رَءُوفٛ بِالْعِبَادِؐ (30) قُلِ اِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ۰للَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ۴للَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْؐ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌؐ (31) قُلَ اَطِيعُواْ ۴للَّهَ وَالرَّسُولَؐ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ ۰للَّهَ لاَ يُحِــبُّ ۴لْكۭـٰفِـرۣينَؐ (32) © إِنَّ ۰للَّهَ “صْطَفۭيٰٓ ءَادَمَ وَنُوحاً وَءَالَ إِبْرَ؛هِيمَ وَءَالَ عِمْرَ؛نَ عَلَي ۰لْعَـٰلَمِينَ (33) ذُرّۣيَّةَۢ بَعْضُهَا مِنۢ بَعْضٍؐ وَاللَّهُ سَمِيع٘ عَلِيم٘ؐ (34) اِذْ قَالَــتِ ‘مْرَأَتتتُ عِمْرَ؛نَ رَبِّ إِنِّى نَذَرْتُ لَكَ مَا فِى بَطْنِى مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّيَؐ إِنَّكَ أَنتَ ۰لسَّمِيعُ ۴لْعَلِيمُؐ (35) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَــتْ رَبببِّ إِنِّى وَضَعْتُهَآ ٱُنثۭيٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَــتْؐ وَلَيْسَ ۰لذَّكَرُ كَالاُنثۭيٰؐ وَإِنِّى سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَؐ وَإِنِّيَ ٱُعِيذُهَا بِكَ وَذُرّۣيَّتَهَا مِنَ ۰لشَّيْطَـٰنِ ۱لرَّجِيمِؐ (36) فَتَقَبَّلَهَا