سورة القصص مكتوبة كاملة برواية ورش برسم المصحف

[سُورَةُ القصص]

فهرس السور | سورة القصص مكية | ترتيبها: 28 | عدد آياتها: 88 | رواية ورش عن نافع.

سورة القصص مكتوبة مع الشكل التام، للقراءة والنسخ، برواية ورش عن نافع.

على من يريد نسخ السورة في ملفات وورد أن يحمل الخط المبسوط المغربي AALMAGHRIBIv4.9.otf من هنا، ويثبته في حاسوبه حتى تظهر الآيات بالشكل الصحيح.

[سُورَةُ ۴لْقَصَصِ]

بسم الله الرحمن الرحيم

طَسِٓم؋ّٓؐ تِلْكَ ءَايَـٰــتُ ۴لْكِتَـٰبِ ۱لْمُبِينِؐ (1) نَتْلُواْ عَلَيْــكَ مِن نَّبَإِ مُوسۭيٰ وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُومِنُونَؐ (2) إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلاَ فِى ۱لاَرْضِ وَجَعَــلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَآئِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَآءَهُمْ وَيَسْتَحْىِ” نِسَآءَهُمُؐ; إِنَّهُ„ كَانَ مِــنَ ۰لْمُفْسِدِينَؐ (3) وَنُرۣيدُ أَن نَّمُــنَّ عَلَي ۰لذِيــنَ ۸سْتُضْعِفُواْ فِى ۱لاَرْضِ وَنَجْعَلَهُمُ;


أَئمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ ۴لْوَ؛رۣثِينَ (4) وَنُمَكِّــنَ لَهُمْ فِى ۱لاَرْضِ وَنُرۣيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَـٰنَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُواْ يَحْذَرُونَؐ (5) وَأَوْحَيْنَآ إِلَيٰٓ ٱُمِّ مُوسۭيٰٓ أَنَ اَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِى ۱لْيَمِّ وَلاَ تَخَافِى وَلاَ تَحْزَنِىٓؐ إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِــنَ ۰لْمُرْسَلِينَؐ (6) فَالْتَقَطَهُ; ءَالُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّاً وَحَزَناٗؐ اِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَـٰنَ وَجُنُودَهُمَا كَانُواْ خَـٰطِـِٕينَؐ (7) وَقَالَــتِ ‘مْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْــنٍ لِّى وَلَكَ لاَ تَقْتُلُوهُؐ عَسۭيٰٓ أَنْ يَّنفَعَنَآ أَوْ نَتَّخِذَهُ„ وَلَداً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَؐ (8) وَأَصْبَحَ فُؤَادُ ٱُمِّ مُوسۭيٰ فَـٰرۣغاٗ اِن كَـٰدَتْ لَتُبْدِى بِهِ” لَوْلآَ أَن رَّبَطْنَا عَلَــيٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِــنَ ۰لْمُومِنِينَؐ (9) وَقَالَــتْ لُءِخْتِهِ” قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ” عَن جُنُبٍ وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَؐ (10) ¥ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ ۱لْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَــتْ هَــلَ اَدُلُّكُمْ عَلَـــيٰٓ أَهْلِ بَيْــتٍ يَكْفُلُونَهُ„ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ„ نَـٰصِحُونَؐ (11) فَرَدَدْنَـٰهُ إِلَـيٰٓ ٱُمِّهِ” كَىْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلاَ تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ ۰للَّهِ حَقٌّؐ وَچَكِــنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَؐ (12) وَلَمَّا بَلَغَ


أَشُدَّهُ„ وَاسْتَوۭيٰٓ ءَاتَيْنَـٰهُ حُكْماً وَعِلْماًؐ وَكَذَ؛لِكَ نَجْزۣى ۱ڤْمُحْسِنِينَؐ (13) وَدَخَــلَ ۰لْمَدِينَةَ عَلَيٰ حِيــنۣ غَفْلَةٍ مِّــنَ اَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِچَنِ هَـٰذَا مِن شِيعَتِهِ” وَهَـٰذَا مِنْ عَدُوّۣهِؐ” فَاسْتَغَـٰثَهُ ۴ﻟ﮲ مِن شِيعَتِهِ” عَلَي ۰ﻟ﮲ مِنْ عَدُوّۣهِ” فَوَكَزَهُ„ مُوسۭيٰ فَقَضۭــيٰ عَلَيْهِؐ قَالَ هَـٰذَا مِــنْ عَمَلِ ۱لشَّيْطَـٰنِؐ إِنَّهُ„ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌؐ (14) قَالَ رَبِّ إِنِّى ظَلَمْتُ نَفْسِى فَاغْفِرْ لِىؐ فَغَفَرَ لَهُؐ; إِنَّهُ„ هُوَ ۰لْغَفُورُ ۴لرَّحِيمُؐ (15) قَالَ رَبِّ بِمَآ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنَ اَكُونَ ظَهِيراً ڤِّڤْمُجْرۣمِينَؐ (16) فَأَصْبَحَ فِى ۱لْمَدِينَةِ خَآئِفاً يَتَرَقَّبُ فَإِذَا ۰ﻟ﮲ ‘سْتَنصَرَهُ„ بِالاَمْسِ يَسْتَصْرۣخُهُؐ, قَالَ لَهُ„ مُوسۭيٰٓ إِنَّــكَ لَغَوۣيٌّ مُّبِينٌؐ (17) فَلَمَّآ أَنَ اَرَادَ أَنْ يَّبْطِشَ بِاﻟ﮲ هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَـٰمُوسۭيٰٓ أَتُرۣيدُ أَن تَقْتُلَنِى كَمَا قَتَلْتَ نَفْساَۢ بِالاَمْسِؐ إِن تُرۣيدُ إِلٓاَّ أَن تَكُونَ جَبَّاراً فِى ۱لاَرْضِ وَمَا تُرۣيدُ أَن تَكُونَ مِــنَ ۰ڤْمُصْڤِحِينَؐ (18) وَجَآءَ رَجُلٌ مِّنَ اَقْصَا ۰لْمَدِينَةِ يَسْعۭــيٰؐ قَالَ يَـٰمُوسۭيٰٓ إِنَّ ۰لْمَلَأَ يَاتَمِرُونَ بِــكَ لِيَقْتُلُوكككَ فَاخْرُجِ اِنِّى لَــكَ مِــنَ ۰ڤنَّـٰصِحِينَؐ (19)


فَخَرَجَ مِنْهَا خَآئِفاً يَتَرَقَّـــبُؐ قَالَ رَبِّ نَجِّنِى مِــنَ ۰لْقَوْمِ ۱لظَّـٰلِمِينَؐ (20) ® وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَآءَ مَدْيَــنَ قَالَ عَسۭيٰ رَبِّيَ أَنْ يَّهْدِيَنِى سَوَآءَ ۰لسَّبِيــلۣؐ (21) وَلَمَّا وَرَدَ مَآءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ ٱُمَّةً مِّنَ ۰لنَّاسِ يَسْقُونَ (22) وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ èمْرَأَتَيْــنۣ تَذُودَ؛نِؐ قَالَ مَا خَطْبُكُمَاؐ قَالَتَا لاَ نَسْقِى حَتَّيٰ يُصْدِرَ ۰لرّۣعَآءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌؐ (23) فَسَقۭــيٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلّۭـيٰٓ إِلَي ۰لظِّــلّۣ فَقَالَ رَبِّ إِنِّى لِمَآ أَنزَلْــتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌؐ (24) فَجَآءَتْهُ إِحْدۭيٰهُمَا تَمْشِى عَلَي “سْتِحْيَآءٍؐ قَالَــتِ اِنَّ أَبِى يَدْعُوكككَ ڤِيَجْزۣيَــكَ أَجْرَ مَا سَقَيْــتَ لَنَاؐ فَلَمَّا جَآءَهُ„ وَقَــصَّ عَلَيْهِ ۱لْقَصَــصَ قَالَ لاَ تَخَفْ نَجَوْتَ مِــنَ ۰لْقَوْمِ ۱لظَّـٰلِمِينَؐ (25) قَالَــتِ اِحْدۭيٰهُمَا يَـٰٓأَبَتِ ‘سْتَـٰجِرْهُؐ إِنَّ خَيْرَ مَنِ ‘سْتَـٰجَرْتَ ۰لْقَوۣيُّ ۴لاَمِينُؐ (26) قَالَ إِنِّيَ ٱُرۣيدُ أَنُ ۷نكِحَــكَ إِحْدَي “بْنَتَــيَّ هَـٰتَيْــنۣ عَلَيٰٓ أَن تَاجُرَنِى ثَمَـٰنِيَ حِجَجٍؐ فَإِنَ اَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِندِكككَؐ وَمَآ ٱُرۣيدُ أَنَ اَشُــقَّ عَلَيْــكَؐ سَتَجِدُنِيَ إِن شَآءَ ۰للَّهُ مِــنَ ۰ڤصَّـٰڤِحِينَؐ (27) قَالَ ذَ؛لِكَ بَيْنِى وَبَيْنَكَؐ أَيَّمَا ۰لاَجَلَيْــنۣ قَضَيْتُ فَلاَ عُدْوَ؛نَ عَلَيَّؐ


وَاللَّهُ عَلَــيٰ مَا نَقُولُ وَكِيــلٌؐ (28) © فَلَمَّا قَضۭيٰ مُوسَــي ۰لاَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ“ ءَانَسَ مِن جَانِبِ ۱لطُّورۣ نَاراًؐ قَالَ لَأِهْلِهِ ۹مْكُثُوٓاْ إِنِّــيَ ءَانَسْــتُ نَاراً لَّعَلِّــيَ ءَاتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَر۫ اَوْ جِذْوَةٍ مِّــنَ ۰لنّۭارۣ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَؐ (29) فَلَمَّآ أَتۭيٰهَا نُودِيَ مِن شَـٰطِئِ ۱لْوَادِ ۱لاَيْمَنِ فِى ۱لْبُقْعَةِ ۱لْمُبَـٰرَكَةِ مِــنَ ۰ڤشَّجَرَةِ أَنْ يَّـٰمُوسۭيٰٓ إِنِّيَ أَنَا ۰للَّهُ رَبُّ ۴لْعَـٰلَمِينَ (30) وَأَنَ اَلْقِ عَصَاكككَؐ فَلَمَّا رۭءۭاهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَآنٌّ وَلّۭــيٰ مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْؐ يَـٰمُوسۭيٰٓ أَقْبِلْ وَلاَ تَخَـفِؐ اِنَّــكَ مِــنَ ۰لاَمِنِينَؐ (31) ۸سْلُــكْ يَدَكككَ فِى جَيْبِــكَ تَخْرُجْ بَيْضَآءَ مِــنْ غَيْرۣ سُوٓءٍؐ وَاضْمُمِ اِلَيْــكَ جَنَاحَــكَ مِــنَ ۰لرَّهَبِؐ فَذَ؛نِكَ بُرْهَـٰنَـٰـنِ مِن رَّبِّــكَ إِلَيٰ فِرْعَوْنَ وَمَلْاَئِهِؐ“ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً فَـٰسِقِينَؐ (32) قَالَ رَبِّ إِنِّى قَتَلْــتُ مِنْهُمْ نَفْساً فَأَخَافُ أَنْ يَّقْتُلُونِ (33) وَأَخِى هَـٰرُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّى لِسَاناً فَأَرْسِلْهُ مَعِى رۣداً يُصَدِّقْنِىٓؐ إِنِّــيَ أَخَافُ أَنْ يُّكَذِّبُونِؐ” (34) قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَــلُ لَكُمَا سُلْطَـٰناً فَلاَ يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِـَٔايَـٰتِنَآؐ أَنتُمَا وَمَنِ ‘تَّبَعَكُمَا ۰لْغَـٰلِبُونَؐ (35)


أضف تعليق