سورة يوسف مكتوبة كاملة برواية ورش برسم المصحف

[سُورَةُ يوسف]

فهرس السور | سورة يوسف مكية | ترتيبها: 12 | عدد آياتها: 111 | رواية ورش عن نافع.

سورة يوسف مكتوبة مع الشكل التام، للقراءة والنسخ، برواية ورش عن نافع.

على من يريد نسخ السورة في ملفات وورد أن يحمل الخط المبسوط المغربي AALMAGHRIBIv4.9.otf من هنا، ويثبته في حاسوبه حتى تظهر الآيات بالشكل الصحيح.

[سُورَةُ يُوسُفَ]

بسم الله الرحمن الرحيم

أَلَٓرۭؐ تِلْكَ ءَايَـٰــتُ ۴لْكِتَـٰــبِ ۱لْمُبِينِؐ (1) إِنَّآ أَنزَلْنَـٰهُ قُرْءَ؛ناٗ عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَؐ (2) نَحْنُ نَقُــصُّ عَلَيْكَ أَحْسَــنَ ۰لْقَصَـصِ بِمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ هَـٰذَا ۰لْقُرْءَانَ وَإِن كُنــتَ مِــن قَبْلِهِ” لَمِــنَ ۰لْغَـٰفِلِينَؐ (3) إِذْ قَالَ يُوسُفُ لَأِبِيهِ يَـٰٓأَبَــتِ إِنِّى رَأَيْــتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَؐ رَأَيْتُهُمْ لِى سَـٰجِدِينَؐ (4) قَالَ يَـٰبُنَيِّ لاَ تَقْصُصْ رُءْيۭاكَ عَلَــيٰٓ إِخْوَتِــكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْداٗؐ اِنننَّ ۰لشَّيْطَـٰنَ لِلِانسَـٰــنۣ عَدُوٌّ مُّبِينٌؐ (5) وَكَذَ؛لِــكَ يَجْتَبِيــكَ رَبُّــكَ وَيُعَلِّمُكَ مِــن تَاوۣيـلِ ۱لاَحَادِيــثِؐ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ„ عَلَيْــكَ وَعَلَــيٰٓ ءَالِ يَعْقُوبببَ كَمَآ أَتَمَّهَا عَلَيٰٓ أَبَوَيْكَ مِــن قَبْلُ إِبْرَ؛هِيمَ وَإِسْحَـٰقَؐ إِنَّ رَبَّكَ


عَلِيم٘ حَكِيمٌؐ (6) لَّقَدْ كَانَ فِى يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ“ ءَايَـٰــتٌ لِّلسَّآئِـلِينَؐ (7) إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَــبُّ إِلَـيٰٓ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْــنُ عُصْبَة٘ؐ اِنَّ أَبَانَا لَفِى ضَچَلٍ مُّبِينٖؐ (8) ۶قْتُلُواْ يُوسُفَ أَوۣ ‘طْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْــلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِـنۢ بَعْدِهِ” قَوْماً صَـٰڤِحِينَؐ (9) ¥ قَالَ قَآئِــلٌ مِّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِى غَيَـٰبَـٰــتِ ۱لْجُــبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْــضُ ۴لسَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَـٰعِلِينَؐ (10) قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا مَا لَــكَ لاَ تَاﯫ عَلَيٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ„ ڤَنَـٰصِحُونَؐ (11) أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَداً يَرْتَعِ وَيَلْعَــبْ وَإِنَّا لَهُ„ لَحَـٰفِظُونَؐ (12) قَالَ إِنِّى ڤَيُحْزۣنُنِيَ أَن تَذْهَبُواْ بِهِ” وَأَخَافُ أَنْ يَّاكُلَهُ ۴لذِّيــبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَـٰفِلُونَؐ (13) قَالُواْ لَـئِـــنَ اَكَلَهُ ۴لذِّيــبُ وَنَحْــنُ عُصْبَة٘ اِنَّآ إِذاً لَّخَـٰسِرُونَؐ (14) فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ” وَأَجْمَعُوٓاْ أَنننْ يَّجْعَلُوهُ فِى غَيَـٰبَـٰــتِ ۱لْجُــبِّ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ لَتُنَبِّيؕنَّهُم بِأَمْرۣهِمْ هَـٰذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَؐ (15) وَجَآءُوٓ أَبَاهُمْ عِشَآءً يَبْكُونَ (16) قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَآ إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَـٰعِنَا


فَأَكَلَهُ ۴لذِّيــبُؐ وَمَآ أَنتَ بِمُومِــنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَـٰدِقِينَؐ (17) وَجَآءُو عَلَيٰ قَمِيصِهِ” بِدَمٍ كَذِبٍؐ قَالَ بَلْ سَوَّلَــتْ لَكُمُ; أَنفُسُكُمُ; أَمْراًؐ فَصَبْرٌ جَمِيلٌؐ وَاللَّهُ ۴لْمُسْتَعَانُ عَلَــيٰ مَا تَصِفُونَؐ (18) وَجَآءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارۣدَهُمْ فَأَدْلۭيٰ دَلْوَهُ„ قَالَ يَـٰبُشْرۭ؛يَ هَـٰذَا غُچَمٌؐ وَأَسَرُّوهُ بِضَـٰعَةًؐ وَاللَّهُ عَلِيمٛ بِمَا يَعْمَلُونَؐ (19) وَشَرَوْهُ بِثَمَــنٙ بَخْسٍ دَرَ؛هِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ ۰لزَّ؛هِدِينَؐ (20) وَقَالَ ۰ﻟ﮲ ‘شْتَرۭيٰهُ مِــن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ“ أَكْرۣمِى مَثْوۭيٰهُ عَسۭيٰٓ أَنْ يَّنفَعَنَآ أَوْ نَتَّخِذَهُ„ وَلَداًؐ وَكَذَ؛لِــكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِى ۱لاَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ„ مِن تَاوۣيلِ ۱لاَحَادِيــثِؐ وَاللَّهُ غَالِــب٘ عَلَيٰٓ أَمْرۣهِؐ” وَچَكِــنَّ أَكْثَرَ ۰لنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَؐ (21) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ; ءَاتَيْنَـٰهُ حُكْماً وَعِلْماًؐ وَكَذَ؛لِــكَ نَجْزۣى ۱ڤْمُحْسِنِينَؐ (22) ® وَرَ؛وَدَتْهُ ۴لتِى هُوَ فِى بَيْتِهَا عَــن نَّفْسِهِ” وَغَلَّقَــتِ ۱لاَبْوَ؛بببَ وَقَالَتْ هِيتَ لَــكَؐ قَالَ مَعَاذَ ۰للَّهِؐ إِنَّهُ„ رَبِّــيَ أَحْسَــنَ مَثْوۭايَؐ إِنَّهُ„ لاَ يُفْلِحُ ۴لظَّـٰلِمُونَؐ (23) وَلَقَدْ هَمَّــتْ بِهِؐ” وَهَمَّ بِهَا لَوْلآَ أَن رّۭءۭا بُرْهَـٰنَ رَبِّهِؐ” كَذَ؛لِــكَ


لِنَصْرۣفَ عَنْهُ ۴لسُّوٓءَ وَاڤْفَحْشَآءَؐ اۭنَّهُ„ مِـنْ عِبَادِنَا ۰ڤْمُخْلَصِينَؐ (24) وَاسْتَبَقَا ۰لْبَابببَ وَقَدَّتتتْ قَمِيصَهُ„ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَا ۰لْبَابببِؐ قَالَــتْ مَا جَزَآءُ مَنَ اَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوٓءاٗ اِلٓاَّ أَنْ يُّسْجَنَ أَوْ عَذَاب٘ اَلِيمٌؐ (25) قَالَ هِيَ رَ؛وَدَتْنِى عَن نَّفْسِىؐ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّــنَ اَهْلِهَآ إِننن كَانَ قَمِيصُهُ„ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَــتْ وَهُوَ مِــنَ ۰لْكَـٰذِبِينَ (26) وَإِننن كَانَ قَمِيصُهُ„ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَــتْؐ وَهُوَ مِــنَ ۰لصَّـٰدِقِينَؐ (27) فَلَمَّا رۭءۭا قَمِيصَهُ„ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ„ مِــن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌؐ (28) يُوسُفُ أَعْرۣضضضْ عَنْ هَـٰذَاؐ وَاسْتَغْفِـرۣى لِذَنۢبِــكِ إِنَّــكِ كُنــتِ مِــنَ ۰لْخَاطِـِٕينَؐ (29) وَقَالَ نِسْوَةٌ فِى ۱لْمَدِينَةِ ‘مْرَأَتتتُ ۴لْعَزۣيزۣ تُرَ؛وۣدُ فَتۭيٰهَا عَــن نَّفْسِهِ” قَدْ شَغَفَهَا حُبّاٗؐ اِنَّا لَنَرۭيٰهَا فِى ضَچَـلٍ مُّبِـينٍؐ (30) فَلَمَّا سَمِعَــتْ بِمَكْرۣهِنَّ أَرْسَلَتِ اِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُــنَّ مُتَّكَـٔاً وَءَاتَــتْ كُلَّ وَ؛حِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتُ ۶خْرُجْ عَلَيْهِـنَّؐ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ; أَكْبَرْنَهُ„ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْــنَ حَـٰشَ لِلهِ مَا هَـٰذَا بَشَراٗؐ اِنْ هَـٰذَآ


إِلاَّ مَلَــكٌ كَرۣيمٌؐ (31) قَالَــتْ فَذَ؛لِكُنَّ ۰ﻟ﮲ لُمْتُنَّنِى فِيهِؐ وَلَقَدْ رَ؛وَدتُّهُ„ عَــن نَّفْسِهِ” فَاسْتَعْصَمَؐ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَــلْ مَآ ءَامُرُهُ„ ڤَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِّــنَ ۰لصَّـٰغِرۣينَؐ (32) © قَالَ رَبِّ ۱لسِّجْنُ أَحَبُّ إِلَــيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِىٓ إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرۣفْ عَنِّى كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُــن مِّنَ ۰لْجَـٰهِلِينَؐ (33) فَاسْتَجَابَ لَهُ„ رَبُّهُ„ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّؐ إِنَّهُ„ هُوَ ۰لسَّمِيعُ ۴لْعَلِيمُؐ (34) ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّـنۢ بَعْدِ مَا رَأَوُاْ ۴لاَيَـٰــتِ ڤَيَسْجُنُنَّهُ„ حَتَّــيٰ حِينٍؐ (35) وَدَخَــلَ مَعَهُ ۴لسِّجْــنَ فَتَيَـٰــنۣؐ قَالَ أَحَدُهُمَآ إِنِّيَ أَرۭيٰنِــيَ أَعْصِرُ خَمْراًؐ وَقَالَ ۰لاَخَرُ إِنِّيَ أَرۭيٰنِــيَ أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِى خُبْزاً تَاكُلُ ۴لطَّيْرُ مِنْهُؐ نَبِّيؔنَا بِتَاوۣيلِهِ“ إِنَّا نَرۭيٰــكَ مِــنَ ۰ڤْمُحْسِنِينَؐ (36) قَالَ لاَ يَاتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَـٰنِهِ“ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَاوۣيلِهِ” قَبْلَ أَنْ يَّاتِيَكُمَاؐ ذَ؛لِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِى رَبِّيَؐ إِنِّى تَرَكْــتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ يُومِنُونَ بِاللَّهِ وَهُم بِالاَخِرَةِ هُمْ كَـٰفِرُونَؐ (37) وَاتَّبَعْــتُ مِلَّةَ ءَابَآءِيَ إِبْرَ؛هِيمَ وَإِسْحَـٰقَ وَيَعْقُوبببَؐ مَا كَانَ لَنَآ أَن نُّشْرۣكككَ بِاللَّهِ مِن شَيْءٍؐ ذَ؛لِــكَ مِـن فَضْـلِ ۱للَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَي


أضف تعليق