سورة الكهف الآيات 1 – 18 بداية قصة أصحاب الكهف. الدرس الأول للجذع المشترك

سورة الكهف الآيات 1 – 18 بداية قصة أصحاب الكهف

تمهيد:

سورة الكهف تحمل قصصًا ودروسًا إيمانية عظيمة تثبّت القلوب وتوجّه المسلم للثبات على الحق في زمن الفتن.

فما هو تعريفها؟ وماهو موضوعها؟ و ما سبب نزولها؟ وما فضلها وما العبر المستقاة منها؟

توثيق سورة الكهف:

تعريف السورة:

  • نوعها: مكية؛ وهي من المحمدات الخمس: الفاتحة، الأنعام، الكهف، سبأ، وفاطر.
  • عدد آياتها: 105 آية؛
  • ترتيبها: 18؛ تقع بين سورتي الإسراء ومريم.

موضوع سورة الكهف:

الاعتبار من خلال أربعة قصص:

  • قصة أهل الكهف: (فتنة الدين)؛
  • قصة صاحبي الجنتين: (فتنة المال)؛
  • قصة موسى والعبد الصالح: (فتنة العلم)؛
  • قصة ذي القرنين: (فتنة السلطة).

فضل سورة الكهف:

أوصى النبي ﷺ بقراءتها كل جمعة لما فيها من نور وهداية. وكذلك للنجاة من فتنة الدجال حيث قال: ﷺ (من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصِمَ من الدجال).

سبب نزول سورة الكهف:

بعثت قريش النضر بن الحارث وعقبة إلى أحبار اليهود يسألونهم عن محمد ﷺ. فأمروهما أن يسألوه عن فتية خرجوا في الزمن الغابر ولم يرجعوا، وعن الرجل الطواف ما قصته، وعن الروح ليتبين صدقه. فسألوه، فقال: “أخبركم غداً” ولم يقل إن شاء الله. فاحتبس عنه الوحي خمس عشرة ليلة حتى اشتد عليه ذلك، وطعن فيه المشركون. ثم نزل جبريل بسورة الكهف فيها الجواب والمعاتبة.

قراءة النص:

المقطع الأول من سورة الكهف: (الآيات 1- 18)

بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ اِ۬لْحَمْدُ لِلهِ اِ۬لذِےٓ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ اِ۬لْكِتَٰبَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُۥ عِوَجاٗۖ ١ قَيِّماٗ لِّيُنذِرَ بَأْساٗ شَدِيداٗ مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ اَ۬لْمُومِنِينَ اَ۬لذِينَ يَعْمَلُونَ اَ۬لصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمُۥٓ أَجْراً حَسَناٗ ٢ مَّٰكِثِينَ فِيهِ أَبَداٗ ٣ وَيُنذِرَ اَ۬لذِينَ قَالُواْ اُ۪تَّخَذَ اَ۬للَّهُ وَلَداٗۖ ٤

مَّا لَهُم بِهِۦ مِنْ عِلْمٖ وَلَا لِأٓبَآئِهِمْۖ كَبُرَتْ كَلِمَةٗ تَخْرُجُ مِنَ اَفْوَٰهِهِمُۥٓۖ إِنْ يَّقُولُونَ إِلَّا كَذِباٗۖ ٥ فَلَعَلَّكَ بَٰخِعٞ نَّفْسَكَ عَلَىٰٓ ءَاثٰ۪رِهِمُۥٓ إِن لَّمْ يُومِنُواْ بِهَٰذَا اَ۬لْحَدِيثِ أَسَفاًۖ ٦ اِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى اَ۬لَارْضِ زِينَةٗ لَّهَا لِنَبْلُوَهُمُۥٓ أَيُّهُمُۥٓ أَحْسَنُ عَمَلاٗۖ ٧ وَإِنَّا لَجَٰعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيداٗ جُرُزاًۖ ٨

اَمْ حَسِبْت أَنَّ أَصْحَٰبَ اَ۬لْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُواْ مِنَ اٰيَٰتِنَا عَجَباًۖ  ٩ اِذَ اَوَى اَ۬لْفِتْيَةُ إِلَى اَ۬لْكَهْفِ فَقَالُواْ رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةٗ وَهَيِّۓْ لَنَا مِنَ اَمْرِنَا رَشَداٗۖ ١٠ فَضَرَبْنَا عَلَىٰٓ ءَاذَانِهِمْ فِے اِ۬لْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداٗ ١١ ثُمَّ بَعَثْنَٰهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ اُ۬لْحِزْبَيْنِ أَحْص۪ىٰ لِمَا لَبِثُوٓاْ أَمَداٗۖ ١٢

نَّحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّۖ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ اٰمَنُواْ بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَٰهُمْ هُدىٗۖ ١٣ وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمُۥٓ إِذْ قَامُواْ فَقَالُواْ رَبُّنَا رَبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ لَن نَّدْعُوَاْ مِن دُونِهِۦٓ إِلَٰهاٗ لَّقَدْ قُلْنَآ إِذاٗ شَطَطاًۖ ١٤ هَٰٓؤُلَآءِ قَوْمُنَا اَ۪تَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةٗ لَّوْلَا يَاتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَٰنِۢ بَيِّنٖۖ فَمَنَ اَظْلَمُ مِمَّنِ اِ۪فْتَر۪ىٰ عَلَى اَ۬للَّهِ كَذِباٗۖ ١٥ وَإِذِ اِ۪عْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اَ۬للَّهَ فَأْوُۥٓاْ إِلَى اَ۬لْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِۦ وَيُهَيِّۓْ لَكُم مِّنَ اَمْرِكُم مَّرْفِقاٗۖ ١٦ ۞

 وَتَرَى اَ۬لشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَّٰوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ اَ۬لْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ اَ۬لشِّمَالِ وَهُمْ فِے فَجْوَةٖ مِّنْهُۖ ذَٰلِكَ مِنَ اٰيَٰتِ اِ۬للَّهِۖ مَنْ يَّهْدِ اِ۬للَّهُ فَهُوَ اَ۬لْمُهْتَدِۦۖ وَمَنْ يُّضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ وَلِيّاٗ مُّرْشِداٗۖ ١٧ وَتَحْسِبُهُمُۥٓ أَيْقَاظاٗ وَهُمْ رُقُودٞۖ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ اَ۬لْيَمِينِ وَذَاتَ اَ۬لشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَٰسِطٞ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِۖ لَوِ اِ۪طَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَاراٗ وَلَمُلِّئْتَ مِنْهُمْ رُعْباٗۖ ١٨

القاعدة التجويدية:

المد المتصل: هو إطالة للصوت بقدر ست حركات، وصورته أن يتقدم حرف المد (ا و ي) على سبب المد (الهمزة أو السكون) في نفس الكلمة. مثل: لِأٓبَآئِهِمْۖ

المد المنفصل: هو إطالة للصوت بقدر ست حركات، وصورته أن يتقدم حرف المد في آخر الكلمة الأولى وسبب المد في بداية الكلمة الثانية. مثل: اِ۬لذِےٓ أَنزَلَ

فهم النص: ( الآيات 1 – 18 من سورة الكهف)

شرح المفرداتالمضامين الجزئية
اِ۬لْحَمْدُ لِلهِ اِ۬لذِےٓ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ اِ۬لْكِتَٰبَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُۥ عِوَجاٗۖ ١ قَيِّماٗ لِّيُنذِرَ بَأْساٗ شَدِيداٗ مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ اَ۬لْمُومِنِينَ اَ۬لذِينَ يَعْمَلُونَ اَ۬لصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمُۥٓ أَجْراً حَسَناٗ ٢ مَّٰكِثِينَ فِيهِ أَبَداٗ ٣ وَيُنذِرَ اَ۬لذِينَ قَالُواْ اُ۪تَّخَذَ اَ۬للَّهُ وَلَداٗۖ ٤
عوجا: انحرافا أو اختلالا
بأسا شديدا: عذابا شديدا
ماكثين: مقيمين
مضمون الآيات الكريمة   من (1) إلى (4) افتتح الله تعالى السورة بحمد نفسه تعالى والثناء عليه تنبيها إلى النعم التي أحاط بها عباده، وأهمها القرآن الكريم، الذي جعله واضحا مستقيما، ومصدر بشارة وفرحة للمؤمنين، وتحذير وتخويف للمشركين.
مَّا لَهُم بِهِۦ مِنْ عِلْمٖ وَلَا لِأٓبَآئِهِمْۖ كَبُرَتْ كَلِمَةٗ تَخْرُجُ مِنَ اَفْوَٰهِهِمُۥٓۖ إِنْ يَّقُولُونَ إِلَّا كَذِباٗۖ ٥ فَلَعَلَّكَ بَٰخِعٞ نَّفْسَكَ عَلَىٰٓ ءَاثٰ۪رِهِمُۥٓ إِن لَّمْ يُومِنُواْ بِهَٰذَا اَ۬لْحَدِيثِ أَسَفاًۖ ٦ اِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى اَ۬لَارْضِ زِينَةٗ لَّهَا لِنَبْلُوَهُمُۥٓ أَيُّهُمُۥٓ أَحْسَنُ عَمَلاٗۖ ٧ وَإِنَّا لَجَٰعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيداٗ جُرُزاًۖ ٨
باخع نفسك: مهلك نفسك
على آثارهم: بعد ذهابهم صعيدا
جرزا: أرضا جرداء لا تنبت
مضمون الآيات الكريمة (5) و (8): بيان قبح وبطلان ادعاء المشركين بأن الملائكة بنات الله، وتوجيه نبيه عليه السلام إلى عدم إهلاك نفسه بالأسى والأسف على تكذيبهم؛ من شدة حرصه على إيمان قومه ونجاتهم، كما فيها بيان خلق الله تعالى لجمال الأرض وإنهاء ذلك الجمال امتحانا لهم.
اَمْ حَسِبْت أَنَّ أَصْحَٰبَ اَ۬لْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُواْ مِنَ اٰيَٰتِنَا عَجَباًۖ  ٩ اِذَ اَوَى اَ۬لْفِتْيَةُ إِلَى اَ۬لْكَهْفِ فَقَالُواْ رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةٗ وَهَيِّۓْ لَنَا مِنَ اَمْرِنَا رَشَداٗۖ ١٠ فَضَرَبْنَا عَلَىٰٓ ءَاذَانِهِمْ فِے اِ۬لْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداٗ ١١ ثُمَّ بَعَثْنَٰهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ اُ۬لْحِزْبَيْنِ أَحْص۪ىٰ لِمَا لَبِثُوٓاْ أَمَداٗۖ ١٢
الكهف: غار في الجبل
الرقيم: لوح كتبت فيه أسماء أهل الكهف وقصتهم
فضربنا على آذانهم: أنمناهم، ومنعنا وصول الصوت إليهم
أحصى لما لبثوا أمدا: ضبط مدة النوم
مضمون الآيات الكريمة من (9) إلى (12): بيان إحدى أعجب آيات الله تعالى في خلقه، المتمثلة في قصة أهل الكهف، الذين تعرضوا للظلم وهم مؤمنون، فدعوا الله أن يجنبهم الفتنة في دينهم، وظلم طغاة زمانهم، فاستجاب الله لهم وأنامهم سنين طويلة، ثم أيقظهم ليكونوا آية وبرهانا لأنفسهم ولمن أتى بعدهم.
نَّحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّۖ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ اٰمَنُواْ بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَٰهُمْ هُدىٗۖ ١٣ وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمُۥٓ إِذْ قَامُواْ فَقَالُواْ رَبُّنَا رَبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ لَن نَّدْعُوَاْ مِن دُونِهِۦٓ إِلَٰهاٗ لَّقَدْ قُلْنَآ إِذاٗ شَطَطاًۖ ١٤ هَٰٓؤُلَآءِ قَوْمُنَا اَ۪تَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةٗ لَّوْلَا يَاتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَٰنِۢ بَيِّنٖۖ فَمَنَ اَظْلَمُ مِمَّنِ اِ۪فْتَر۪ىٰ عَلَى اَ۬للَّهِ كَذِباٗۖ ١٥ وَإِذِ اِ۪عْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اَ۬للَّهَ فَأْوُۥٓاْ إِلَى اَ۬لْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِۦ وَيُهَيِّۓْ لَكُم مِّنَ اَمْرِكُم مَّرْفِقاٗۖ ١٦ ۞ 
هدى: إيمانا وبصيرة
ربطنا على قلوبهم: شددنا عليهم بالصبر
شططا: جورا وكذبا
سلطان بين: حجة واضحة
مرفقا: من الرفق واليسر
مضمون الآيات الكريمة من (13) إلى (16) حكي الآيات الكريمة لقصة أصحاب الكهف للنبي صلى الله عليه وسلم، والمتمثلة في إيمان هؤلاء الفتية القوي، وصدعهم بالحق أمام الملك الظالم، مما عرضهم للخطر، الأمر الذي اضطرهم إلى الاعتزال في الكهف.
وَتَرَى اَ۬لشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَّٰوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ اَ۬لْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ اَ۬لشِّمَالِ وَهُمْ فِے فَجْوَةٖ مِّنْهُۖ ذَٰلِكَ مِنَ اٰيَٰتِ اِ۬للَّهِۖ مَنْ يَّهْدِ اِ۬للَّهُ فَهُوَ اَ۬لْمُهْتَدِۦۖ وَمَنْ يُّضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ وَلِيّاٗ مُّرْشِداٗۖ ١٧ وَتَحْسِبُهُمُۥٓ أَيْقَاظاٗ وَهُمْ رُقُودٞۖ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ اَ۬لْيَمِينِ وَذَاتَ اَ۬لشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَٰسِطٞ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِۖ لَوِ اِ۪طَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَاراٗ وَلَمُلِّئْتَ مِنْهُمْ رُعْباٗۖ ١٨
تزاور: تميل عنهم إلى اليمين
تقرضهم: تميل عنهم إلى الشمال
فجوة منه: متسع من الكهف
الوصيد: فناء الكهف من جهة الباب
مضمون الآيتين الكريمتين (17) إلى (18) وصف الآيتين لحال الفتية وهم نائمون في الكهف، إذ تميل عنهم الشمس ذات اليمين وذات الشمال فلا تصيبهم، وهم في فناء الكهف يتنفسون من هوائه، في متسع ينالهم برد الريح ونسيمها، ويتقلبون مع كلبهم على جنوبهم حتى لا يتعفنوا، وعيونهم مفتوحة كأنهم أيقاظ، في صورة مرعبة.

استنباط القيم والأحكام

الدروس والعبرالأحكام والقيم
القرآن الكريم كتاب هداية وإرشاد. الوعيد الشديد لمن يدعي على الله بغير علم.
شدَّة حرص الرسول إيمان قومه، رحمة بهم.
الدنيا دار اختبار وابتلاء، لا دار قرار وجزاء.
الفرار بالدين إذا لم يأمن المؤمن الفتنة.
الصحبة الصالحة تعين على طاعة الله.
التوكل على الله والعمل بالأسباب طريق الانتصار.
إيقاظ الفتية بعد سنين طويلة في دليل على القدرة على الإحياء بعد الموت.
انتشار الفتن ليس مبررا للوقوع فيها.
العناية الربانية لا تخطئ أهل طاعته.  
وجوب الثبات على الحق مهما كانت الظروف.
وجوب الدعاء واليقين في الإجابة.
استحباب قول كلمة الحق عند السلطان الجائر.
قيمة العلم: تتجلى في استنكار الله على المشركين ادعاء الولد بدون علم.
قيمة الرحمة: تتجلى في تأسف الرسول على تكذيب قومه له.
قيمة الإيمان والثبات: تتجلى في قوة إيمان الفتية وثباتهم على الحق رغم الاضطهاد.
قيمة التوحيد: يتجلى في قولهم: ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو من دونه أحدا.

للمزيد من الدروس

أضف تعليق