سورة ص مكتوبة كاملة برواية ورش برسم المصحف

[سُورَةُ ص]

فهرس السور | سورة ص مكية | ترتيبها: 38 | عدد آياتها: 86 | رواية ورش عن نافع.

سورة ص مكتوبة مع الشكل التام، للقراءة والنسخ، برواية ورش عن نافع.

على من يريد نسخ السورة في ملفات وورد أن يحمل الخط المبسوط المغربي AALMAGHRIBIv4.9.otf من هنا، ويثبته في حاسوبه حتى تظهر الآيات بالشكل الصحيح.

[سُورَةُ صَٓ ]

®

بسم الله الرحمن الرحيم

صَٓؐ وَالْقُرْءَانِ ذى ۱لذِّكْرۣؐ بَلِ ۱لذِيــنَ كَفَرُواْ فِى عِزَّةٍ وَشِقَاقٍؐ (1) كَمَ اَهْلَكْنَا مِــن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَواْ وَّلاَتَ حِيــنَ مَنَاصٍؐ (2) وَعَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْؐ وَقَالَ ۰لْكَـٰفِرُونَ هَـٰذَا سَـٰحِرٌ كَذَّاب٘ (3) اَجَعَـلَ ۰لاَلِهَةَ إِچَهاً وَ؛حِداٗ اِنننَّ هَـٰذَا لَشَىْء٘ عُجَابٌؐ (4) وَانطَلَــقَ ۰لْمَلُءَ مِنْهُمُ; أَنِ ‘مْشُواْ وَاصْبِرُواْ عَلَــيٰٓ ءَالِهَتِكُمُ; إِنَّ هَـٰذَا لَشَىْءٌ يُرَادُ (5) مَا سَمِعْنَا بِهَـٰذَا فِى ۱لْمِلَّةِ ۱لاَخِرَةِ إِنْ هَـٰذَآ إِلاَّ “خْتِچَق٘ (6) اَ.نزۣلَ عَلَيْهِ ۱لذِّكْرُ مِنۢ بَيْنِنَاؐ


بَــلْ هُمْ فِى شَــكٍّ مِّــن ذِكْرۣى بَــل لَّمَّا يَذُوقُواْ عَذَابِؐ (7) أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ ۰لْعَزۣيزۣ ۱لْوَهَّابِؐ (8) أَمْ لَهُم مُّلْكُ ۴لسَّمَـٰوَ؛تِ وَالاَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَاؐ فَلْيَرْتَقُواْ فِى ۱لاَسْبَـٰبِؐ (9) جُندٌ مَّا هُنَالِــكَ مَهْزُومٌ مِّــنَ ۰لاَحْزَابِؐ (10) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو ۴لاَوْتَادِ (11) وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَـٰبُ لَيْكَةَؐ ٱُوْلَئِكَ ۰لاَحْزَابُؐ (12) إِن كُلّﹲ اِلاَّ كَذَّبَ ۰لرُّسُــلَ فَحَقَّ عِقَابِؐ (13) وَمَا يَنظُرُ هَـٰٓؤُلآَءِ الاَّ صَيْحَةً وَ؛حِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍؐ (14) وَقَالُواْ رَبَّنَا عَجِّــل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ ۱لْحِسَابِؐ (15) ‘صْبِرْ عَلَــيٰ مَا يَقُولُونَؐ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُﹼدَ ذَا ۰لاَيْدِؐ إِنَّهُ; أَوَّاب٘ؐ (16) اِنَّا سَخَّرْنَا ۰لْجِبَالَ مَعَهُ„ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالِاشْرَاقِ (17) وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةًؐ كُلٌّ لَّهُ; أَوَّابٌؐ (18) وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ„ وَءَاتَيْنَـٰهُ ۴لْحِكْمَةَ وَفَصْلَ ۰لْخِطَابِؐ (19) © وَهَلَ اَتۭيٰــكَ نَبَؤُاْ ۴لْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُواْ ۴ڤْمِحْرَابَ (20) إِذْ دَخَلُواْ عَلَيٰ دَاوُﹼدَ فَفَزۣعَ مِنْهُمْ قَالُواْ لاَ تَخَفْؐ


خَصْمَـٰنِ بَغۭيٰ بَعْضُنَا عَلَـيٰ بَعْـضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلاَ تُشْطِطْؐ وَاهْدِنَآ إِلَيٰ سَوَآءِ ۱لصِّرَ؛طِؐ (21) إِنَّ هَـٰذَآ أَخِى لَهُ„ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِى نَعْجَةٌ وَ؛حِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِى فِى ۱لْخِطَابِؐ (22) قَالَ لَقَد ظَّلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِــكَ إِلَيٰ نِعَاجِهِؐ” وَإِنَّ كَثِيراً مِّــنَ ۰لْخُلَطَآءِ لَيَبْغِى بَعْضُهُمْ عَلَيٰ بَعْضٖ اِلاَّ ۰لذِيــنَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ۴ڤصَّـٰڤِحَـٰتِؐ وَقَلِيــلٌ مَّا هُمْؐ وَظَــنَّ دَاوُﹼدُ أَنَّمَا فَتَنَّـٰهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ„ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَؐ ¦ (23) فَغَفَرْنَا لَهُ„ ذَ؛لِــكَؐ وَإِنَّ لَهُ„ عِندَنَا لَزُلْفۭيٰ وَحُسْــنَ مَـَٔابٍؐ (24) يَـٰدَاوُﹼدُ إِنَّا جَعَلْنَـٰكَ خَلِيفَةً فِى ۱لاَرْضِ فَاحْكُم بَيْــنَ ۰لنَّاسِ بِالْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعِ ۱لْهَوۭيٰ فَيُضِلَّــكَ عَــن سَبِيـلِ ۱للَّهِؐ إِنَّ ۰لذِينَ يَضِلُّونَ عَــن سَبِيـلِ ۱للَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٛ بِمَا نَسُواْ يَوْمَ ۰لْحِسَابِؐ (25) وَمَا خَلَقْنَا ۰لسَّمَآءَ وَالاَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَـٰطِلًؐا ذَ؛لِــكَ ظَــنُّ ۴لذِينَ كَفَرُواْؐ فَوَيْلٌ لِّلذِيــنَ كَفَرُواْ مِــنَ ۰لنّۭارۣؐ (26) أَمْ نَجْعَلُ ۴لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ۴ڤصَّـٰڤِحَـٰــتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِى ۱لاَرْضِؐ


أَمْ نَجْعَــلُ ۴لْمُتَّقِيــنَ كَاڤْفُجّۭارۣؐ (27) كِتَـٰب٘ اَنزَلْنَـٰهُ إِلَيْكَ مُبَـٰرَكككٌ لِّيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَـٰتِهِ” وَلِيَتَذَكَّرَ ٱُوْلُواْ ۴لاَلْبَـٰبِؐ (28) وَوَهَبْنَا لِدَاوُﹼدَ سُلَيْمَـٰنَؐ نِعْمَ ۰لْعَبْدُؐ إِنَّهُ; أَوَّاب٘ؐ (29) ® اِذْ عُرۣضضضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ ۱لصَّـٰفِنَـٰتُ ۴لْجِيَادُ (30) فَقَالَ إِنِّــيَ أَحْبَبْتُ حُــبَّ ۰لْخَيْرۣ عَــن ذِكْرۣ رَبِّى حَتَّيٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِؐ (31) رُدُّوهَا عَلَـيَّ فَطَفِقَ مَسْحاَۢ بِالسُّوقِ وَالاَعْنَاقِؐ (32) وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَـٰنَ وَأَلْقَيْنَا عَلَــيٰ كُرْسِيِّهِ” جَسَداً ثُمَّ أَنَابَؐ (33) قَالَ رَبِّ ‘غْفِرْ لِى وَهَبْ لِى مُلْكاً لاَّ يَنۢبَغِى لَأِحَدٍ مِّنۢ بَعْدِيَؐ إِنَّــكَ أَنتَ ۰لْوَهَّابُؐ (34) فَسَخَّرْنَا لَهُ ۴لرّۣيحَ تَجْرۣى بِأَمْرۣهِ” رُخَآءٗ حَيْــثُ أَصَابَ (35) وَالشَّيَـٰطِيــنَ كُلَّ بَنَّآءٍ وَغَوَّاصٍ (36) وَءَاخَرۣيــنَ مُقَرَّنِينَ فِى ۱لاَصْفَادِؐ (37) هَـٰذَا عَطَآؤُنَا فَامْنُنَ اَوَ اَمْسِــكْ بِغَيْرۣ حِسَابٍؐ (38) وَإِنننَّ لَهُ„ عِندَنَا لَزُلْفۭيٰ وَحُسْــنَ مَـَٔابٍؐ (39) وَاذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيُّوبَ إِذْ نَادۭيٰ رَبَّهُ; أَنِّى مَسَّنِــيَ ۰لشَّيْطَـٰنُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٖؐ (40) ۶رْكُضْ بِـرۣجْلِــكَؐ هَـٰذَا مُغْتَسَلٛ بَارۣدٌ وَشَرَابٌؐ (41) وَوَهَبْنَا لَهُ; أَهْلَهُ„


وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرۭيٰ لُءِوْلِى ۱لاَلْبَـٰبِؐ (42) وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرۣب بِّهِ” وَلاَ تَحْنَثِؐ اِنَّا وَجَدْنَـٰهُ صَابِراًؐ نِّعْمَ ۰لْعَبْدُؐ إِنَّهُ; أَوَّابٌؐ (43) وَاذْكُرْ عِبَـٰدَنَـآ إِبْرَ؛هِيمَ وَإِسْحَـٰقَ وَيَعْقُوبَ ٱُوْلِى ۱لاَيْدِى وَالاَبْصۭـٰرۣؐ (44) إِنَّآ أَخْلَصْنَـٰهُم بِخَالِصَةِ ذِكْرَي ۰لدّۭارۣؐ (45) وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِــنَ ۰لْمُصْطَفَيْــنَ ۰لاَخْيۭارۣؐ (46) وَاذْكُرۣ اِسْمَـٰعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا ۰لْكِفْلِؐ وَكُلٌّ مِّنَ ۰لاَخْيۭارۣؐ (47) هَـٰذَا ذِكْرٌؐ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِيــنَ لَحُسْــنَ مَـَٔابٍ (48) جَنَّـٰتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ ۴لاَبْوَ؛بُ (49) مُتَّكِـِٕينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَـٰكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍؐ (50) ¥ وَعِندَهُمْ قَـٰصِرَ؛تُ ۴لطَّرْفِ أَتْرَاب٘ؐ (51) هَـٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ ۱لْحِسَابِؐ (52) إِنَّ هَـٰذَا لَرۣزْقُنَا مَا لَهُ„ مِــن نَّفَادٖؐ (53) هَـٰذَا وَإِنَّ لِلطَّـٰغِينَ لَشَرَّ مَـَٔابٍ (54) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَاؐ فَبِيسَ ۰لْمِهَادُؐ (55) هَـٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَاقٌ (56) وَءَاخَرُ مِــن شَكْلِهِ“ أَزْوَ؛ج٘ؐ (57) هَـٰذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِمٌ مَّعَكُمْؐ لاَ مَرْحَباَۢ بِهِمُؐ;


إِنَّهُمْ صَالُواْ ۴لنّۭارۣؐ (58) قَالُواْ بَــلَ اَنتُمْ لاَ مَرْحَباَۢ بِكُمُ; أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَاؐ فَبِيــسَ ۰لْقَرَارُؐ (59) قَالُواْ رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَـٰذَا فَزۣدْهُ عَذَاباً ضِعْفاً فِى ۱لنّۭارۣؐ (60) وَقَالُواْ مَا لَنَا لاَ نَرۭيٰ رۣجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّــنَ ۰لاَشْرۭارۣؐ (61) أَتَّخَذْنَـٰهُمْ سُخْرۣيّاٗ اَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ ۴لاَبْصَـٰرُؐ (62) إِنَّ ذَ؛لِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ ۱لنّۭارۣؐ (63) قُلِ اِنَّمَآ أَنَا مُنذِرٌؐ وَمَا مِنِ اِچَهٖ اِلاَّ ۰للَّهُ ۴لْوَ؛حِدُ ۴لْقَهَّارُؐ (64) رَبُّ ۴لسَّمَـٰوَ؛تِ وَالاَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَاؐ ۰لْعَزۣيزُ ۴لْغَفَّـٰرُؐ (65) قُلْ هُوَ نَبَؤ٘اْ عَظِيم٘ (66) اَنتُمْ عَنْهُ مُعْرۣضُونَؐ (67) مَا كَانَ لِى مِنْ عِلْمٙ بِالْمَلِإَ ۱لاَعْلۭيٰٓ إِذْ يَخْتَصِمُونَؐ (68) إِنْ يُّوحۭيٰٓ إِلَيَّ إِلٓاَّ أَنَّمَآ أَنَا نَذِيرٌ مُّبِين٘ؐ (69) اِذْ قَالَ رَبُّــكَ لِلْمَلَئِكَةِ إِنِّى خَـٰلِقٛ بَشَراً مِّن طِينٍ (70) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ„ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى فَقَعُواْ لَهُ„ سَـٰجِدِينَؐ (71) فَسَجَدَ ۰لْمَلَئِكَةُ كُلُّهُمُ; أَجْمَعُونَ (72) إِلٓاَّ إِبْلِيسَ “سْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ ۰لْكۭـٰفِـرۣينَؐ (73) قَالَ يَـٰٓإِبْلِيــسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِــنَ ۰لْعَالِينَؐ (74) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ


خَلَقْتَنِى مِن نّۭارٍ وَخَلَقْتَهُ„ مِن طِينٍؐ (75) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّــكَ رَجِيمٌ (76) وَإِنَّ عَلَيْــكَ لَعْنَتِيَ إِلَيٰ يَوْمِ ۱لدِّينِؐ (77) قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِىٓ إِلَيٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَؐ (78) قَالَ فَإِنَّــكَ مِــنَ ۰لْمُنظَرۣينَ (79) إِلَيٰ يَوْمِ ۱لْوَقْتِ ۱لْمَعْلُومِؐ (80) قَالَ فَبِعِزَّتِــكَ لُءَغْوۣيَنَّهُمُ; أَجْمَعِينَ (81) إِلاَّ عِبَادَكككَ مِنْهُمُ ۴ڤْمُخْلَصِينَؐ (82) ® قَالَ فَالْحَقَّ وَالْحَــقَّ أَقُولُؐ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنــكَ وَمِمَّن تَبِعَــكَ مِنْهُمُ; أَجْمَعِينَؐ (83) قُــلْ مَآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِــنَ اَجْرٍ وَمَآ أَنَا مِــنَ ۰لْمُتَكَلِّفِينَؐ (84) إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَـٰلَمِينَؐ (85) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ„ بَعْدَ حِينٍ (86)

أضف تعليق