سورة الحديد مكتوبة كاملة برواية ورش برسم المصحف

[سُورَةُ الحديد]

فهرس السور | سورة الحديد مدنية | ترتيبها: 57 | عدد آياتها: 28 | رواية ورش عن نافع.

سورة الحديد مكتوبة مع الشكل التام، للقراءة والنسخ، برواية ورش عن نافع.

على من يريد نسخ السورة في ملفات وورد أن يحمل الخط المبسوط المغربي AALMAGHRIBIv4.9.otf من هنا، ويثبته في حاسوبه حتى تظهر الآيات بالشكل الصحيح.

[سُورَةُ ۴لْحَدِيدِ ]

بسم الله الرحمن الرحيم

سَبَّحَ لِلهِ مَا فِى ۱لسَّمَـٰوَ؛تِ وَالاَرْضِؐ وَهُوَ ۰لْعَزۣيزُ ۴لْحَكِيمُؐ (1) لَهُ„ مُلْــكُ ۴لسَّمَـٰوَ؛تِ وَالاَرْضِ يُحْىِ” وَيُمِيتُؐ وَهُوَ عَلَــيٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير٘ؐ (2) هُوَ ۰لاَوَّلُ وَالاَخِرُ وَالظَّـٰهِرُ وَالْبَاطِنُؐ وَهُوَ بِكُــلّۣ شَيْءٖ عَلِيم٘ؐ (3) هُوَ ۰ﻟ﮲ خَلَــقَ ۰لسَّمَـٰوَ؛تِ وَالاَرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ “سْتَوۭيٰ عَلَــي ۰لْعَرْشِؐ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِى ۱لاَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزۣلُ مِــنَ ۰لسَّمَآءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَاؐ وَهُوَ مَعَكُمُ; أَيْــنَ مَا كُنتُمْؐ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌؐ (4) لَّهُ„ مُلْــكُ ۴لسَّمَـٰوَ؛تِ وَالاَرْضِؐ وَإِلَــي ۰للَّهِ تُرْجَعُ ۴لاُمُورُؐ (5) يُولِجُ ۴ليْلَ فِى ۱لنَّهۭارۣ وَيُولِجُ


۴لنَّهَارَ فِى ۱ليْلِؐ وَهُوَ عَلِيمٛ بِذَاتِ ۱لصُّدُورۣؐ (6) ® ءَامِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ” وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِؐ فَالذِيــنَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَأَنفَقُواْ لَهُمُ; أَجْرٌ كَبِيرٌؐ (7) وَمَا لَكُمْ لاَ تُومِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُومِنُواْ بِرَبِّكُمْ وَقَدَ اَخَذَ مِيثَـٰقَكُمُ; إِن كُنتُم مُّومِنِينَؐ (8) هُوَ ۰ﻟ﮲ يُنَزّۣلُ عَلَيٰ عَبْدِهِ“ ءَايَـٰتٙ بَيِّنَـٰتٍ ڤِّيُخْرۣجَكُم مِّــنَ ۰لظُّلُمَـٰــتِ إِلَــي ۰لنُّورۣؐ وَإِنَّ ۰للَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌؐ (9) وَمَا لَكُمُ; أَلاَّ تُنفِقُواْ فِى سَبِيـلِ ۱للَّهِ وَلِلهِ مِيرَ؛ثُ ۴لسَّمَـٰوَ؛تِ وَالاَرْضضضِؐ لاَ يَسْتَوۣى مِنكُم مَّــنَ اَنفَـقَ مِن قَبْـلِ ۱ڤْفَتْحِ وَقَـٰتَلَؐ ٱُوْلَئِــكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّــنَ ۰لذِينَ أَنفَقُواْ مِـنۢ بَعْدُ وَقَـٰتَلُواْؐ وَكُلًاّ وَعَدَ ۰للَّهُ ۴لْحُسْنۭيٰؐ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌؐ (10) مَّــن ذَا ۰ﻟ﮲ يُقْرۣضضضُ ۴للَّهَ قَرْضاٗ حَسَناً فَيُضَـٰعِفُهُ„ لَهُ„ وَلَهُ; أَجْرٌ كَرۣيمٌؐ (11) يَوْمَ تَرَي ۰لْمُومِنِينَ وَالْمُومِنَـٰتِ يَسْعۭيٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَـٰنِهِمؐ بُشْرۭيٰكُمُ ۴لْيَوْمَ جَنَّـٰتٌ تَجْرۣى مِــن تَحْتِهَا ۰لاَنْهَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيهَاؐ ذَ؛لِكَ هُوَ ۰لْفَوْزُ ۴لْعَظِيمُؐ (12) يَوْمَ يَقُولُ ۴لْمُنَـٰفِقُونَ وَالْمُنَـٰفِقَـٰتُ


لِلذِيــنَ ءَامَنُواْ ۶نظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورۣكُمْ قِيلَ “رْجِعُواْ وَرَآءَكُمْ فَالْتَمِسُواْ نُوراًؐ فَضُرۣبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ„ بَابٛ بَاطِنُهُ„ فِيهِ ۱لرَّحْمَةُ وَظَـٰهِرُهُ„ مِن قِبَلِهِ ۱لْعَذَابُؐ يُنَادُونَهُمُ; أَلَمْ نَكُــن مَّعَكُمْؐ قَالُواْ بَلۭيٰ وَچَكِنَّكُمْ فَتَنتُمُ; أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ ۴لاَمَانِــيُّ حَتَّيٰ جَآءَ امْرُ ۴للَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ ۱لْغَرُورُؐ (13) فَالْيَوْمَ لاَ يُوخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلاَ مِــنَ ۰لذِيــنَ كَفَرُواْ مَأْوۭيٰكُمُ ۴لنَّارُ هِيَ مَوْلۭيٰكُمْؐ وَبِيــسَ ۰لْمَصِيرُؐ (14) © أَلَمْ يَانِ لِلذِيــنَ ءَامَنُوٓاْ أَننن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرۣ ۱للَّهِ وَمَا نَزَلَ مِــنَ ۰لْحَقﱢّؐ وَلاَ يَكُونُواْ كَالذِينَ ٱُوتُواْ ۴لْكِتَـٰبَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ ۴لاَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْؐ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَـٰسِقُونَؐ (15) “عْلَمُوٓاْ أَنَّ ۰للَّهَ يُحْـىِ ۱لاَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَاؐ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ ۴لاَيَـٰتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَؐ (16) إِنَّ ۰لْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَـٰتِ وَأَقْرَضُواْ ۴للَّهَ قَرْضاٗ حَسَناً يُضَـٰعَفُ لَهُمْ وَلَهُمُ; أَجْرٌ كَرۣيمٌؐ (17) وَالذِيــنَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ“ ٱُوْلَئِــكَ هُمُ ۴لصِّدِّيقُونَؐ وَالشُّهَدَآءُ عِندَ رَبِّهِمْؐ


لَهُمُ; أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْؐ وَالذِيــنَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَـٰتِنَآ ٱُوْلَئِــكَ أَصْحَـٰبُ ۴لْجَحِيمِؐ (18) ‘عْلَمُوٓاْ أَنَّمَا ۰لْحَيَوٰةُ ۴لدُّنْيۭا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزۣينَةٌ وَتَفَاخُرٛ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِى ۱لاَمْوَ؛لِ وَالاَوْچَدِ كَمَثَلِ غَيْثٖ اَعْجَبَ ۰لْكُفَّارَ نَبَاتُهُ„ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرۭيٰهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَـٰماًؐ وَفِى ۱لاَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّــنَ ۰للَّهِ وَرۣضْوَ؛نٌؐ وَمَا ۰لْحَيَوٰةُ ۴لدُّنْيۭآ إِلاَّ مَتَـٰعُ ۴لْغُرُورۣؐ (19) سَابِقُوٓاْ إِلَــيٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٖ عَرْضُهَا كَعَرْضضضِ ۱لسَّمَآءِ وَالاَرْضِ ٱُعِدَّتْ لِلذِينَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِؐ” ذَ؛لِــكَ فَضْــلُ ۴للَّهِ يُوتِيهِ مَـنْ يَّشَآءُؐ وَاللَّهُ ذُو ۴لْفَضْـلِ ۱لْعَظِيمِؐ (20) ® مَآ أَصَابَ مِــن مُّصِيبَةٍ فِى ۱لاَرْضِ وَلاَ فِىٓ أَنفُسِكُمُ; إِلاَّ فِى كِتَـٰبٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَآؐ إِنَّ ذَ؛لِــكَ عَلَــي ۰للَّهِ يَسِيرٌ (21) لِّكَيْلاَ تَاسَوْاْ عَلَيٰ مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُواْ بِمَآ ءَاتۭيٰكُمْؐ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٖؐ (22) ۱لذِيــنَ يَبْخَلُونَ وَيَامُرُونَ ۰لنَّاسَ بِالْبُخْلِؐ وَمَنْ يَّتَوَلَّ فَإِنننَّ ۰للَّهَ ۰لْغَنِــيُّ ۴لْحَمِيدُؐ (23) لَقَدَ اَرْسَلْنَا رُسُلَنَا


بِالْبَيِّنَـٰتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ ۴لْكِتَـٰبَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ ۰لنَّاسُ بِالْقِسْطِؐ وَأَنزَلْنَا ۰لْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسسسٌ شَدِيدٌ وَمَنَـٰفِعُ لِلنَّاسِؐ وَلِيَعْلَمَ ۰للَّهُ مَنْ يَّنصُرُهُ„ وَرُسُلَهُ„ بِالْغَيْبِؐ إِنننَّ ۰للَّهَ قَوۣيّﹲ عَزۣيزٌؐ (24) وَلَقَدَ اَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَ؛هِيمَ وَجَعَلْنَا فِى ذُرّۣيَّتِهِمَا ۰لنُّبُوٓءَةَ وَالْكِتَـٰبَؐ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍؐ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَـٰسِقُونَؐ (25) ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَــيٰٓ ءَاثۭـٰرۣهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَي “بْنِ مَرْيَمَ وَءَاتَيْنَـٰهُ ۴لِانجِيلَؐ وَجَعَلْنَا فِى قُلُوبِ ۱لذِينَ “تَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةٗ ‘بْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَـٰهَا عَلَيْهِمُ; إِلاَّ “بْتِغَآءَ رۣضْوَ؛نِ ۱للَّهِؐ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رۣعَايَتِهَاؐ فَـَٔاتَيْنَا ۰لذِيــنَ ءَامَنُواْ مِنْهُمُ; أَجْرَهُمْؐ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَـٰسِقُونَؐ (26) يَـٰٓأَيُّهَا ۰لذِيــنَ ءَامَنُواْ èتَّقُواْ ۴للَّهَ وَءَامِنُواْ بِرَسُولِهِ” يُوتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ” وَيَجْعَــل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ” وَيَغْفِرْ لَكُمْؐ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (27) لِّيَ۬لاَّ يَعْلَمَ أَهْلُ ۴لْكِتَـٰبِ أَلاَّ يَقْدِرُونَ عَلَيٰ شَيْءٍ مِّـن فَضْـلِ ۱للَّهِ وَأَنَّ ۰لْفَضْلَ بِيَدِ ۱للَّهِ يُوتِيهِ مَنْ يَّشَآءُؐ وَاللَّهُ ذُو ۴لْفَضْـلِ ۱لْعَظِيمِ (28)

أضف تعليق