(289)
۴لسَّمَـٰوَ؛تُ ۴لسَّبْعُ وَالاَرْضُ وَمَن فِيهِنَّؐ وَإِن مِّـن شَيْءٖ اِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِؐ” وَچَكِــن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمُؐ; إِنَّهُ„ كَانَ حَلِيماٗ غَفُوراًؐ (44) وَإِذَا قَرَأْتَ ۰لْقُرْءَانَ جَعَلْنَا بَيْنَــكَ وَبَيْنَ ۰لذِينَ لاَ يُومِنُونَ بِالاَخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراًؐ (45) وَجَعَلْنَا عَلَــيٰ قُلُوبِهِمُ; أَكِنَّةٗ اَنْ يَّفْقَهُوهُ وَفِىٓ ءَاذَانِهِمْ وَقْراًؐ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّــكَ فِى ۱لْقُرْءَانِ وَحْدَهُ„ وَلَّوْاْ عَلَــيٰٓ أَدْبۭـٰرۣهِمْ نُفُوراًؐ (46) نَّحْــنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ“ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْــكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوۭيٰٓ إِذْ يَقُولُ ۴لظَّـٰلِمُونَ إِننن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلًا مَّسْحُوراٗؐ (47) ۶نظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ ۰لاَمْثَالَ فَضَلُّواْؐ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًؐا (48) وَقَالُوٓاْ أَ.ذَا كُنَّا عِظَـٰماً وَرُفَـٰتاٗ اِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداًؐ (49) ¥ قُلْ كُونُواْ حِجَارَةٗ اَوْ حَدِيداٗ (50) اَوْ خَلْقاً مِّمَّا يَكْبُرُ فِى صُدُورۣكُمْؐ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُّعِيدُنَاؐ قُلِ ۱ﻟ﮲ فَطَرَكُمُ; أَوَّلَ مَرَّةٍؐ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْــكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتۭيٰ هُوَؐ قُــلْ عَـسۭيٰٓ أَنْ يَّكُونَ قَرۣيباًؐ (51) يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ” وَتَظُنُّونَ
(290)
إِن لَّبِثْتُمُ; إِلاَّ قَلِيلًؐا (52) وَقُل لِّعِبَادِى يَقُولُواْ ۴لتِى هِيَ أَحْسَنُؐ إِنَّ ۰لشَّيْطَـٰنَ يَنزَغُ بَيْنَهُمُؐ; إِنَّ ۰لشَّيْطَـٰــنَ كَانَ لِلِانسَـٰــنۣ عَدُوّاً مُّبِيناًؐ (53) رَّبُّكُمُ; أَعْلَمُ بِكُمُ; إِنْ يَّشَأْ يَرْحَمْكُمُ; أَوۣ اِنْ يَّشَأْ يُعَذِّبْكُمْؐ وَمَآ أَرْسَلْنَـٰكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًؐا (54) وَرَبُّــكَ أَعْلَمُ بِمَـن فِى ۱لسَّمَـٰوَ؛تِ وَالاَرْضِؐ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْــضَ ۰لنَّبِيٓــٕـﯧــنَ عَلَيٰ بَعْضٍ وَءَاتَيْنَا دَاوُﹼدَ زَبُوراًؐ (55) قُــلُ ۶دْعُواْ ۴لذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ” فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ ۰لضُّرّۣ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوۣيلٗؐا (56) ۷وْلَئِــكَ ۰لذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَيٰ رَبِّهِمُ ۴لْوَسِيلَةَ أَيُّهُمُ; أَقْرَبببُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ„ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُؐ; إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراًؐ (57) وَإِن مِّن قَرْيَةٖ اِلاَّ نَحْــنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ ۱لْقِيَـٰمَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَاباً شَدِيداًؐ كَانَ ذَ؛لِكَ فِى ۱لْكِتَـٰــبِ مَسْطُوراًؐ (58) وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرْسِلَ بِالاَيَـٰتِ إِلٓاَّ أَن كَذَّبببَ بِهَا ۰لاَوَّلُونَؐ وَءَاتَيْنَا ثَمُودَ ۰لنَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَاؐ وَمَا نُرْسِلُ بِالاَيَـٰتِ إِلاَّ تَخْوۣيفاًؐ (59)
(291)
وَإِذْ قُلْنَا لَــكَ إِنَّ رَبَّــكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِؐ وَمَا جَعَلْنَا ۰لرُّءْيَا ۰لتِىٓ أَرَيْنَـٰــكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَاڤشَّجَرَةَ ۰لْمَلْعُونَةَ فِى ۱لْقُرْءَانِؐ وَنُخَوّۣفُهُمْ فَمَا يَزۣيدُهُمُ; إِلاَّ طُغْيَـٰناً كَبِيراًؐ (60) ® وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَئِكَةِ ۹سْجُدُواْ ءَلِادَمَ فَسَجَدُوٓاْؐ إِلٓاَّ إِبْلِيــسَ قَالَ ءَآسْجُدُ لِمَــنْ خَلَقْتَ طِيناًؐ (61) قَالَ أَرَ×يْتَكَ هَـٰذَا ۰ﻟ﮲ كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنَ اَخَّرْتَنِ“ إِلَيٰ يَوْمِ ۱لْقِيَـٰمَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرّۣيَّتَهُ; إِلاَّ قَلِيلًؐا (62) قَالَ “ذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَآءً مَّوْفُوراًؐ (63) وَاسْتَفْزۣزْ مَنِ ‘سْتَطَعْــتَ مِنْهُم بِصَوْتِــكَ وَأَجْلِــبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِــكَ وَرَجْلِــكَ وَشَارۣكْهُمْ فِى ۱لاَمْوَ؛لِ وَالاَوْچَدِ وَعِدْهُمْؐ وَمَا يَعِدُهُمُ ۴لشَّيْطَـٰنُ إِلاَّ غُرُوراٗؐ (64) اِنَّ عِبَادِى لَيْــسَ لَــكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَـٰنٌؐ وَكَفۭيٰ بِرَبِّــكَ وَكِيلًؐا (65) رَّبُّكُمُ ۴ﻟ﮲ يُزْجىِ لَكُمُ ۴لْفُلْــكَ فِى ۱ڤْبَحْرۣ لِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِؐ“ إِنَّهُ„ كَانَ بِكُمْ رَحِيماًؐ (66) وَإِذَا مَسَّكُمُ ۴لضُّرُّ فِى ۱ڤْبَحْرۣ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلٓاَّ إِيَّاهُؐ فَلَمَّا نَجّۭيٰكُمُ; إِلَي ۰لْبَرّۣ أَعْرَضْتُمْؐ
(292)
وَكَانَ ۰لِانسَـٰــنُ كَفُوراٗؐ (67) اَفَأَمِنتُمُ; أَنننْ يَّخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ ۰لْبَرّۣ أَوْ يُرْسِــلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ وَكِيلٗا (68) اَمَ اَمِنتُمُ; أَنْ يُّعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةٗ ۷خْرۭيٰ فَيُرْسِــلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفاً مِّنَ ۰لرّۣيحِ فَيُغْرۣقَكُم بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ” تَبِيعاًؐ (69) © وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِىٓ ءَادَمَ وَحَمَلْنَـٰهُمْ فِى ۱لْبَرّۣ وَاڤْبَحْرۣ وَرَزَقْنَـٰهُم مِّنَ ۰لطَّيِّبَـٰــتِ وَفَضَّلْنَـٰهُمْ عَلَــيٰ كَثِيرٍ مِّمَّــنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًؐا (70) يَوْمَ نَدْعُواْ كُــلَّ ٱُنَاسٙ بِإِمَـٰمِهِمْؐ فَمَنُ ۷وتِيَ كِتَـٰبَهُ„ بِيَمِينِهِ” فَٱُوْلَئِــكَ يَقْرَءُونَ كِتَـٰبَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلًؐا (71) وَمَــن كَانَ فِى هَـٰذِهِ“ أَعْمۭيٰ فَهُوَ فِى ۱لاَخِرَةِ أَعْمۭيٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًؐا (72) وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَــكَ عَنِ ۱ﻟـذِىٓ أَوْحَيْنَآ إِلَيْــكَ لِتَفْتَرۣيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُؐ, وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكككَ خَلِيلًؐا (73) وَلَوْلآَ أَن ثَبَّتْنَـٰكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَـنُ إِلَيْهِمْ شَيْـٔاً قَلِيلٗؐا (74) اِذاً لَأَّذَقْنَـٰــكَ ضِعْفَ ۰لْحَيَوٰةِ وَضِعْفَ ۰لْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَــكَ عَلَيْنَا نَصِيراًؐ (75) وَإِن كَادُواْ
(293)
لَيَسْتَفِزُّونَــكَ مِــنَ ۰لاَرْضِ لِيُخْرۣجُوكككَ مِنْهَاؐ وَإِذاً لاَّ يَلْبَثُونَ خَلْفَكَ إِلاَّ قَلِيلًؐا (76) سُنَّةَ مَــن قَدَ اَرْسَلْنَا قَبْلَــكَ مِن رُّسُلِنَاؐ وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوۣيلٗؐا (77) اَقِمِ ۱لصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ ۱لشَّمْـسِ إِلَيٰ غَسَقِ ۱ليْلِ وَقُرْءَانَ ۰ڤْفَجْـرۣؐ إِنَّ قُرْءَانننَ ۰ڤْفَجْرۣ كَانَ مَشْهُوداًؐ (78) وَمِــنَ ۰ليْــلۣ فَتَهَجَّدْ بِهِ” نَافِلَةً لَّكَ عَسۭيٰٓ أَنْ يَّبْعَثَكَ رَبُّــكَ مَقَاماً مَّحْمُوداًؐ (79) وَقُل رَّبببِّ أَدْخِلْنِى مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرۣجْنِى مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّى مِــن لَّدُنكَ سُلْطَـٰناً نَّصِيراًؐ (80) وَقُـلْ جَآءَ ۰لْحَقُّ وَزَهَــقَ ۰لْبَـٰطِلُؐ إِنَّ ۰لْبَـٰطِــلَ كَانَ زَهُوقاًؐ (81) وَنُنَزّۣلُ مِــنَ ۰لْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُومِنِينَؐ وَلاَ يَزۣيدُ ۴لظَّـٰلِمِينَ إِلاَّ خَسَاراًؐ (82) وَإِذَآ أَنْعَمْنَا عَلَي ۰لِانسَـٰــنۣ أَعْرَضَ وَنَــۭٔا بِجَانِبِهِؐ” وَإِذَا مَسَّهُ ۴لشَّرُّ كَانَ يَــُٔوساًؐ (83) قُلْ كُلٌّ يَعْمَــلُ عَلَيٰ شَاكِلَتِهِ” فَرَبُّكُمُ; أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدۭيٰ سَبِيلًؐا (84) ® وَيَسْـَٔلُونَــكَ عَنِ ۱لرُّوحِؐ قُلِ ۱لرُّوحُ مِــنَ اَمْرۣ رَبِّى وَمَآ ٱُوتِيتُم مِّــنَ ۰لْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلًؐا (85) وَلَـئِن شِيؔنَا لَنَذْهَبَنَّ بِاﻟـذِىٓ أَوْحَيْنَآ إِلَيْــكَ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَــكَ بِهِ”
