سورة الأحزاب مكتوبة كاملة برواية ورش برسم المصحف

[سُورَةُ الأحزاب]

فهرس السور | سورة الأحزاب مدنية | ترتيبها: 33 | عدد آياتها: 73 | رواية ورش عن نافع.

سورة الأحزاب مكتوبة مع الشكل التام، للقراءة والنسخ، برواية ورش عن نافع.

على من يريد نسخ السورة في ملفات وورد أن يحمل الخط المبسوط المغربي AALMAGHRIBIv4.9.otf من هنا، ويثبته في حاسوبه حتى تظهر الآيات بالشكل الصحيح.

[سُورَةُ ۴لاَحْزَابِ]

¥

بسم الله الرحمن الرحيم

يَـٰٓأَيُّهَا‏ ۰لنَّبِىٓءُ èتَّقِ ۱للَّهَؐ وَلاَ تُطِعِ ۱لْكۭـٰفِـرۣينَ وَالْمُنَـٰفِقِينَؐ إِنَّ ۰للَّهَ كَانَ عَلِيماٗ حَكِيماًؐ (1) وَاتَّبِعْ مَا يُوحۭيٰٓ إِلَيْــكَ مِن رَّبِّــكَؐ إِنَّ ۰للَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ


خَبِيراًؐ (2) وَتَوَكَّــلْ عَلَــي ۰للَّهِؐ وَكَفۭيٰ بِاللَّهِ وَكِيلًؐا (3) مَّا جَعَــلَ ۰للَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِؐ” وَمَا جَعَلَ أَزْوَ؛جَكُمُ ۴ﹾ تَظَّهَّرُونَ مِنْهُــنَّ ٱُمَّهَـٰتِكُمْؐ وَمَا جَعَــلَ أَدْعِيَآءَكُمُ; أَبْنَآءَكُمْؐ ذَ؛لِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَ؛هِكُمْؐ وَاللَّهُ يَقُولُ ۴لْحَقَّؐ وَهُوَ يَهْدِى ۱لسَّبِيــلَؐ (4) ۸دْعُوهُمْ ءَلِابَآئِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ ۰للَّهِؐ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوٓاْ ءَابَآءَهُمْ فَإِخْوَ؛نُكُمْ فِى ۱لدِّينِ وَمَوَ؛لِيكُمْؐ وَلَيْــسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَآ أَخْطَأْتُم بِهِؐ” وَچَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْؐ وَكَانَ ۰للَّهُ غَفُوراً رَّحِيماٗؐ (5) ۱لنَّبِىٓءُ اَ۬وْلۭـيٰ بِالْمُومِنِينَ مِنَ اَنفُسِهِمْؐ وَأَزْوَ؛جُهُ; ٱُمَّهَـٰتُهُمْؐ وَٱُوْلُواْ ۴لاَرْحَامِ بَعْضُهُمُ; أَوْلۭيٰ بِبَعْـضٍ فِى كِتَـٰبِ ۱للَّهِ مِنَ ۰لْمُومِنِينَ وَاڤْمُهَـٰجِرۣينَ إِلٓاَّ أَن تَفْعَلُوٓاْ إِلَيٰٓ أَوْلِيَآئِكُم مَّعْرُوفاًؐ كَانَ ذَ؛لِكَ فِى ۱لْكِتَـٰبِ مَسْطُوراًؐ (6) وَإِذَ اَخَذْنَا مِــنَ ۰لنَّبِيٓــٕـﯧنَ مِيثَـٰقَهُمْ وَمِنــكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَ؛هِيمَ وَمُوسۭيٰ وَعِيسَي “بْنِ مَرْيَمَؐ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَـٰقاٗ غَلِيظاً (7) لِّيَسْـَٔــلَ ۰لصَّـٰدِقِيــنَ عَن صِدْقِهِمْؐ وَأَعَدَّ لِلْكۭـٰفِـرۣينَ


عَذَاباٗ اَلِيماًؐ (8) ® يَـٰٓأَيُّهَا ۰لذِيــنَ ءَامَنُواْ ۶ذْكُرُواْ نِعْمَةَ ۰للَّهِ عَلَيْكُمُ; إِذْ جَآءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رۣيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَاؐ وَكَانَ ۰للَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراٗؐ (9) اِذْ جَآءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِــنَ اَسْفَـلَ مِنكُمْؐ وَإِذْ زَاغَتِ ۱لاَبْصَـٰرُ وَبَلَغَتِ ۱لْقُلُوبُ ۴لْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ ۱لظُّنُونَاؐ (10) هُنَالِــكَ ۸بْتُلِــيَ ۰لْمُومِنُونَ وَزُلْزۣلُواْ زۣلْزَالًا شَدِيداًؐ (11) وَإِذْ يَقُولُ ۴لْمُنَـٰفِقُونَ وَالذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا ۰للَّهُ وَرَسُولُهُ; إِلاَّ غُرُوراًؐ (12) وَإِذْ قَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْهُمْ يَـٰٓأَهْلَ يَثْرۣبَ لاَ مَقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُواْؐ وَيَسْتَـٰذِنُ فَرۣيقٌ مِّنْهُمُ ۴لنَّبِىٓءَ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٖؐ اِنْ يُّرۣيدُونَ إِلاَّ فِرَاراًؐ (13) وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّــنَ اَقْطۭارۣهَا ثُمَّ سُئِلُواْ ۴لْفِتْنَةَ لَأَتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُواْ بِهَآ إِلاَّ يَسِيراًؐ (14) وَلَقَدْ كَانُواْ عَـٰهَدُواْ ۴للَّهَ مِــن قَبْــلُ لاَ يُوَلُّونَ ۰لاَدْبَـٰرَؐ وَكَانَ عَهْدُ ۴للَّهِ مَسْـُٔولًؐا (15) قُل لَّنْ يَّنفَعَكُمُ ۴لْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّــنَ ۰لْمَوْتِ أَوۣ ۱لْقَتْلِؐ وَإِذاً لاَّ تُمَتَّعُونَ


إِلاَّ قَلِيلًؐا (16) قُلْ مَن ذَا ۰ﻟ﮲ يَعْصِمُكُم مِّــنَ ۰للَّهِ إِنَ اَرَادَ بِكُمْ سُوٓءاٗ اَوَ اَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةًؐ وَلاَ يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ ۱للَّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراًؐ (17) © قَدْ يَعْلَمُ ۴للَّهُ ۴لْمُعَوّۣقِينَ مِنكُمْ وَالْقَآئِـلِينَ لِإِخْوَ؛نِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلاَ يَاتُونَ ۰لْبَأْسَ إِلاَّ قَلِيلٗا (18) اَشِحَّةٗ عَلَيْكُمْؐ فَإِذَا جَآءَ ۰لْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْــكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَاﻟ﮲ يُغْشۭــيٰ عَلَيْهِ مِــنَ ۰لْمَوْتِؐ فَإِذَا ذَهَبَ ۰لْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٖ حِدَادٖ اَشِحَّةٗ عَلَي ۰لْخَيْرۣؐ ٱُوْلَئِــكَ لَمْ يُومِنُواْ فَأَحْبَطَ ۰للَّهُ أَعْمَـٰلَهُمْؐ وَكَانَ ذَ؛لِــكَ عَلَي ۰للَّهِ يَسِيراًؐ (19) يَحْسِبُونَ ۰لاَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُواْؐ وَإِنْ يَّاتِ ۱لاَحْزَابُ يَوَدُّواْ لَوَ اَنَّهُم بَادُونَ فِى ۱لاَعْرَابِؐ يَسْـَٔلُونَ عَــنَ اَنۢبَآئِكُمْ وَلَوْ كَانُواْ فِيكُم مَّا قَـٰتَلُوٓاْ إِلاَّ قَلِيلًؐا (20) لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ ۱للَّهِ إِسْوَة٘ حَسَنَةٌ لِّمَــن كَانَ يَرْجُواْ ۴للَّهَ وَالْيَوْمَ ۰لاَخِرَ وَذَكَرَ ۰للَّهَ كَثِيراًؐ (21) وَلَمَّا رَءَا ۰لْمُومِنُونَ ۰لاَحْزَابَ قَالُواْ هَـٰذَا مَا وَعَدَنَا ۰للَّهُ وَرَسُولُهُ„ وَصَدَقققَ ۰للَّهُ وَرَسُولُهُؐ, وَمَا زَادَهُمُ; إِلٓاَّ إِيمَـٰناً وَتَسْلِيماًؐ (22)


مِّــنَ ۰لْمُومِنِينَ رۣجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَـٰهَدُواْ ۴للَّهَ عَلَيْهِؐ فَمِنْهُم مَّــن قَضۭــيٰ نَحْبَهُ„ وَمِنْهُم مَّنْ يَّنتَظِرُؐ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلًا (23) ڤِّيَجْزۣيَ ۰للَّهُ ۴لصَّـٰدِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ ۰لْمُنَـٰفِقِينَ إِن شَآءَ اوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمُؐ; إِنَّ ۰للَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماًؐ (24) ® وَرَدَّ ۰للَّهُ ۴لذِيــنَ كَفَرُواْ بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُواْ خَيْراًؐ وَكَفَــي ۰للَّهُ ۴لْمُومِنِينَ ۰لْقِتَالَؐ وَكَانَ ۰للَّهُ قَوۣيّاٗ عَزۣيزاًؐ (25) وَأَنزَلَ ۰لذِينَ ظَـٰهَرُوهُم مِّــنَ اَهْلِ ۱لْكِتَـٰبِ مِــن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِى قُلُوبِهِمُ ۴لرُّعْبَؐ فَرۣيقاً تَقْتُلُونَ وَتَاسِرُونَ فَرۣيقاًؐ (26) وَأَوْرَثَكُمُ; أَرْضَهُمْ وَدِيَـٰرَهُمْ وَأَمْوَ؛لَهُمْ وَأَرْضاً لَّمْ تَطَـُٔوهَاؐ وَكَانَ ۰للَّهُ عَلَــيٰ كُــلّۣ شَيْءٍ قَدِيراًؐ (27) يَـٰٓأَيُّهَا‏ ۰لنَّبِىٓءُ قُل لَأِّزْوَ؛جِكَ إِن كُنتُنَّ تُرۣدْنَ ۰لْحَيَوٰةَ ۰لدُّنْيۭا وَزۣينَتَهَا فَتَعَالَيْــنَ ٱُمَتِّعْكُنَّ وَٱُسَرّۣحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلًؐا (28) وَإِننن كُنتُنَّ تُرۣدْنَ ۰للَّهَ وَرَسُولَهُ„ وَالدَّارَ ۰لاَخِرَةَ فَإِنَّ ۰للَّهَ أَعَدَّ ڤِڤْمُحْسِنَـٰتِ مِنكُنَّ أَجْراٗ عَظِيماًؐ (29) يَـٰنِسَآءَ ۰لنَّبِىٓءِ مَنْ يَّاتِ مِنكُــنَّ بِفَـٰحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَـٰعَفْ لَهَا ۰لْعَذَابُ ضِعْفَيْنِؐ وَكَانننَ ذَ؛لِــكَ عَلَــي ۰للَّهِ يَسِيراًؐ


(30) ¤ وَمَـنْ يَّقْنُتْ مِنكُــنَّ لِلهِ وَرَسُولِهِ” وَتَعْمَــلْ صَـٰڤِحاً نُّوتِهَآ أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رۣزْقاً كَرۣيماًؐ (31) يَـٰنِسَآءَ ۰لنَّبِىٓءِ لَسْتُــنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ ۰لنِّسَآءِ انِ ‘تَّقَيْتُنَّؐ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ ۰ﻟ﮲ فِى قَلْبِهِ” مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفاً (32) وَقَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّؐ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ ۰لْجَـٰهِلِيَّةِ ۱لاُولۭيٰؐ وَأَقِمْنَ ۰لصَّلَوٰةَ وَءَاتِينَ ۰لزَّكَوٰةَؐ وَأَطِعْــنَ ۰للَّهَ وَرَسُولَهُؐ; إِنَّمَا يُرۣيدُ ۴للَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ ۴لرّۣجْــسَ أَهْلَ ۰لْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراًؐ (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلۭيٰ فِى بُيُوتِكُــنَّ مِـنَ —ايَـٰتِ ۱للَّهِ وَالْحِكْمَةِؐ إِنَّ ۰للَّهَ كَانَ لَطِيفاٗ خَبِيراٗؐ (34) اِنَّ ۰لْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَـٰتِ وَالْمُومِنِينَ وَالْمُومِنَـٰتِ وَالْقَـٰنِتِينَ وَالْقَـٰنِتَـٰتِ وَالصَّـٰدِقِينَ وَالصَّـٰدِقَـٰتِ وَالصَّـٰبِـرۣينَ وَالصَّـٰبِرَ؛تِ وَالْخَـٰشِعِينَ وَالْخَـٰشِعَـٰتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَـٰتِ وَالصَّـٰٓئِمِينَ وَالصَّـٰٓئِمَـٰتِ وَالْحَـٰفِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَـٰفِظَـٰتِ وَالذَّ؛كِرۣيــنَ ۰للَّهَ كَثِيراً وَالذَّ؛كِرَ؛تِ أَعَدَّ ۰للَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراٗ عَظِيماًؐ (35) وَمَا كَانَ لِمُومِنٍ وَلاَ مُومِنَةٖ


أضف تعليق