سورة آل عمران مكتوبة كاملة برواية ورش برسم المصحف

رَبُّهَا بِقَبُولٖ حَسَنٍ وَأَنۢبَتَهَا نَبَاتاٗ حَسَناًؐ وَكَفَلَهَا زَكَرۣيَّآءُؐ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرۣيَّآءُ ۴ڤْمِحْرَابببَ وَجَدَ عِندَهَا رۣزْقاًؐ قَالَ يَـٰمَرْيَمُ أَنّۭيٰ لَكِ هَـٰذَاؐ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ ۱للَّهِؐ إِنَّ ۰للَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَّشَآءُ بِغَيْرۣ حِسَابببٖؐ (37) هُنَالِكَ دَعَا زَكَرۣيَّآءُ رَبَّهُؐ, قَالَ رَبببِّ هَــبْ لِى مِن لَّدُنكَ ذُرّۣيَّةً طَيِّبَةٗ اِنَّكَ سَمِيعُ ۴لدُّعَآءِؐ (38) فَنَادَتْهُ ۴لْمَلَئِكَةُ وَهُوَ قَآئِمٌ يُصَلِّى فِى ۱ڤْمِحْرَابِ أَنَّ ۰للَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيۭيٰ مُصَدِّقاَۢ بِكَلِمَةٍ مِّنَ ۰للَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيٓـــٔاً مِّنَ ۰ڤصَّـٰڤِحِينَؐ (39) قَالَ رَبِّ أَنّۭيٰ يَكُونُ لِى غُچَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ ۰لْكِبَرُ وَامْرَأَتِى عَاقِرٌؐ قَالَ كَذَ؛لِكَؐ ۰للَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَآءُؐ (40) قَالَ رَبببِّ ‘جْعَل لِّيَ ءَايَةًؐ قَالَ ءَايَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ ۰لنَّاسَ ثَـچَثَةَ أَيَّامٖ اِلاَّ رَمْزاًؐ وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالِابْكۭــٰـرۣؐ (41) ® وَإِذْ قَالَــتِ ۱لْمَلَئِكَةُ يَــٰمَرْيَمُ إِنَّ ۰للَّهَ “صْطَفۭيٰكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفۭيٰكِ عَلَيٰ نِسَآءِ ۱لْعَـٰلَمِينَؐ (42) يَــٰمَرْيَمُ ۶قْنُتِى لِرَبِّكِ وَاسْجُدِى وَارْكَعِى مَعَ ۰لرَّ؛كِعِينَؐ (43) ذَ؛لِژَ مِنَ اَنۢبَآءِ ۱لْغَيْــبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَؐ وَمَا كُنــتَ لَدَيْهِمُ; إِذْ يُلْقُونَ


أَقْـچَـمَهُمُ; أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَؐ وَمَا كُنــتَ لَدَيْهِمُ; إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44) إِذْ قَالَــتِ ۱لْمَلَئِكَةُ يَــٰمَرْيَمُ إِنَّ ۰للَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُؐ èسْمُهُ ۴ڤْمَسِيحُ عِيسَي “بْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِى ۱لدُّنْيۭا وَالاَخِرَةِ وَمِنَ ۰لْمُقَرَّبِينَؐ (45) وَيُكَلِّمُ ۴لنَّاسَ فِى ۱لْمَهْدِ وَكَهْلًؐا وَمِنَ ۰ڤصَّـٰڤِحِيـنَؐ (46) قَالَتْ رَبببِّ أَنّۭيٰ يَكُونُ لِى وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِى بَشَرٌؐ قَالَ كَذَ؛لِكِؐ ۱للَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُؐ ﹹذَا قَضۭـيٰٓ أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ„ كُنؐ فَيَكُونُؐ (47) وَيُعَلِّمُهُ ۴لْكِتَــٰــبَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرۭيٰةَ وَالِانجِيلَ وَرَسُولٗا اِلَيٰ بَنِىٓ إِسْرَآءِيلَ أَنِّى قَدْ جِيؔتُكُم بِـَٔايَةٍ مِّن رَّبِّكُمُؐ; إِنِّيَ أَخْلُقُ لَكُم مِّـنَ ۰لطِّينِ كَهَيْـَٔةِ ۱لطَّيْرۣ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَــكُونُ طَـٰٓئِــراَۢ بِـإِذْنِ ۱للَّهِؐ وَٱُبْــرۣىُٔ ۴لاَكْــمَــهَ وَالاَبْرَصَ وَٱُحْىِ ۱لْمَوْتۭيٰ بِإِذْنِ ۱للَّهِؐ وَٱُنَبِّيؖكُم بِمَا تَاكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِى بُيُوتِكُمُؐ; إِنَّ فِى ذَ؛لِكَ ءَلاَيَةً لَّكُمُ; إِن كُنتُم مُّومِنِينَؐ (48) وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ ۰لتَّوْرۭيٰةِ وَ لُءِحِلَّ لَكُم بَعْضَ ۰ﻟ﮲ حُرّۣمَ عَلَيْكُمْؐ وَجِيؔتُكُم بِـــَٔايَةٍ مِّن رَّبِّكُمْؐ فَاتَّقُواْ ۴للَّهَ وَأَطِيعُونِؐ (49) إِنَّ ۰للَّهَ رَبِّى وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُؐ


هَـٰذَا صِرَ؛طٌ مُّسْتَقِيمٌؐ (50) ¥ فَلَمَّآ أَحَسَّ عِيسۭيٰ مِنْهُمُ ۴لْكُفْرَ قَالَ مَنَ اَنصَارۣيَ إِلَي ۰للَّهِؐ قَالَ ۰لْحَوَارۣيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ ۴للَّهِؐ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَؐ (51) رَبَّـنَـآ ءَامَنَّا بِمَــآ أَنزَلْــتَ وَاتَّبَعْنَا ۰لرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ ۰لشَّـٰهِدِينَؐ (52) وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ ۰للَّهُؐ وَاللَّهُ خَيْرُ ۴لْمَـٰكِرۣينَؐ (53) إِذْ قَالَ ۰للَّهُ يَـٰعِيسۭيٰٓ إِنِّى مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ ۰لذِينَ كَفَرُواْؐ وَجَاعِلُ ۴لذِينَ “تَّبَعُوكَ فَوْقَ ۰لذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَيٰ يَوْمِ ۱لْقِيَــٰمَةِؐ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَؐ (54) فَأَمَّا ۰لذِينَ كَفَرُواْ فَٱُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فِى ۱لدُّنْيۭا وَالاَخِرَةِؐ وَمَا لَهُم مِّن نَّــٰصِرۣينَؐ (55) وَأَمَّا ۰لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ۴ڤصَّـٰڤِحَـٰــتِ فَنُوَفِّيهِمُ; ٱُجُورَهُمْؐ وَاللَّهُ لاَ يُحِــبُّ ۴لظَّـٰلِمِينَؐ (56) ذَ؛لِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ ۰لاَيَــٰــتِ وَالذِّكْرۣ ۱لْحَكِيمِؐ (57) إِنَّ مَثَلَ عِيسۭيٰ عِندَ ۰للَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَؐ خَلَقَهُ„ مِن تُرَابببٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ„ كُنؐ فَيَكُونُؐ (58) ۴لْحَقُّ مِن رَّبِّژَؐ فَلاَ تَكُن مِّنَ ۰لْمُمْتَرۣينَؐ (59) فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِنۢ بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ۰لْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ


أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَــتَ ۰للَّهِ عَلَي ۰لْكَـٰذِبِينَؐ (60) إِنَّ هَــٰذَا لَهُوَ ۰لْقَصَصُ ۴لْحَقُّؐ وَمَا مِنِ اِچَهٖ اِلاَّ ۰للَّهُؐ وَإِنَّ ۰للَّهَ لَهُوَ ۰لْعَزۣيزُ ۴لْحَكِيمُؐ (61) فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ ۰للَّهَ عَلِيمٛ بِالْمُفْسِدِينَؐ (62) ® قُلْ يَـٰٓأَهْلَ ۰لْكِتَــٰــبِ تَعَالَوۣاْ اِلَيٰ كَلِمَةٍ سَوَآءٙ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ; أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ ۰للَّهَ وَلاَ نُشْرۣژَ بِهِ” شَيْـٔاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاٗ اَرْبَاباً مِّن دُونِ ۱للَّهِؐ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ ۵شْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَؐ (63) يَـٰٓأَهْلَ ۰لْكِتَـــٰـــبِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِىٓ إِبْرَ؛هِيمَؐ وَمَآ ٱُنزۣلَــتِ ۱لتَّوْرۭيٰةُ وَالِانجِيلُ إِلاَّ مِنۢ بَعْدِهِؐ“ أَفَلاَ تَعْقِلُونَؐ (64) هَآنتُمْ هَـٰٓؤُلآَءِ حَـٰجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ” عِلْمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ” عِلْمٌؐ وَاللَّهُ يَعْلَمُؐ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَؐ (65) مَا كَانَ إِبْرَ؛هِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَچَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماًؐ وَمَا كَانَ مِنَ ۰لْمُشْرۣكِينَؐ (66) إِنَّ أَوْلَي ۰لنَّاسِ بِإِبْرَ؛هِيمَ لَلذِينَ “تَّبَعُوهُ وَهَـٰذَا ۰لنَّبِىٓءُ وَالذِينَ ءَامَنُواْؐ وَاللَّهُ وَلِيُّ ۴لْمُومِنِينَؐ (67) وَدَّتتت طَّآئِفَةٌ مِّنَ اَهْلِ ۱لْكِتَــٰــبِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْؐ


وَمَا يُضِلُّونَ إِلٓاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَؐ (68) يَـٰٓأَهْلَ ۰لْكِتَــٰــبِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِـَٔايَــٰــتِ ۱للَّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَؐ (69) يَـٰٓأَهْلَ ۰لْكِتَــٰــبِ لِمَ تَلْبِسُونَ ۰لْحَقَّ بِالْبَـٰطِلِ وَتَكْتُمُونَ ۰لْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَؐ (70) وَقَالَــت طَّآئِفَةٌ مِّنَ اَهْلِ ۱لْكِتَـٰــبِ ءَامِنُواْ بِاﻟـذِىٓ ٱُنزۣلَ عَلَي ۰لذِينَ ءَامَنُواْ وَجْهَ ۰لنَّهۭارۣ وَاكْفُرُوٓاْ ءَاخِرَهُ„ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَؐ (71) وَلاَ تُومِنُوٓاْ إِلاَّ لِمَن تَـبِعَ دِينَكُمْؐ قُلِ اِنَّ ۰لْهُدۭيٰ هُدَي ۰للَّهِ أَنْ يُّوتۭيٰٓ أَحَدٌ مِّثْلَ مَآ ٱُوتِيتُمُ; أَوْ يُحَآجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْؐ قُلِ اِنَّ ۰لْفَضْلَ بِيَدِ ۱للَّهِؐ يُوتِيهِ مَنْ يَّشَآءُؐ وَاللَّهُ وَ؛سِع٘ عَلِيمٌؐ (72) يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ” مَنْ يَّشَآءُؐ وَاللَّهُ ذُو ۴لْفَضْلِ ۱لْعَظِيمِؐ (73) © وَمِنَ اَهْلِ ۱لْكِتَـٰــبِ مَنِ اِن تَامَنْهُ بِقِنطۭارٍ يُوَ۬دِّهِ“ إِلَيْكَؐ وَمِنْهُم مَّنِ اِن تَامَنْهُ بِدِينۭارٍ لاَّ يُوَ۬دِّهِ“ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْــتَ عَلَيْهِ قَآئِماًؐ ذَ؛لِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِى ۱لاُمِّيِّـﯧنَ سَبِيلٌؐ وَيَقُولُونَ عَلَي ۰للَّهِ ۱لْكَذِبببَ وَهُمْ يَعْلَمُونَؐ (74) بَلۭيٰ مَنَ اَوْفۭيٰ بِعَهْدِهِ” وَاتَّقۭيٰ فَإِنَّ ۰للَّهَ يُحِــبُّ ۴لْمُتَّقِينَؐ (75) إِنَّ ۰لذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ ۱للَّهِ وَأَيْمَـٰنِهِمْ ثَمَناً قَلِيلٗا ۷وْلَئِكَ لاَ خَچَقَ لَهُمْ


أضف تعليق