سورة الكهف مكتوبة كاملة برواية ورش برسم المصحف

[سُورَةُ الكهف]

فهرس السور | سورة الكهف مكية | ترتيبها: 18 | عدد آياتها: 105 | رواية ورش عن نافع.

سورة الكهف مكتوبة مع الشكل التام، للقراءة والنسخ، برواية ورش عن نافع.

على من يريد نسخ السورة في ملفات وورد أن يحمل الخط المبسوط المغربي AALMAGHRIBIv4.9.otf من هنا، ويثبته في حاسوبه حتى تظهر الآيات بالشكل الصحيح.

[سُورَةُ ۴لْكَهْفِ]

بسم الله الرحمن الرحيم

۱لْحَمْدُ لِلهِ ۱ﻟـذِىٓ أَنزَلَ عَلَيٰ عَبْدِهِ ۱لْكِتَـٰبَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ„ عِوَجاًؐ (1) قَيِّماً لِّيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِّــن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ ۰لْمُومِنِيــنَ ۰لذِينَ يَعْمَلُونَ ۰ڤصَّـٰڤِحَـٰتِ أَنَّ لَهُمُ; أَجْراٗ حَسَناً (2) مَّـٰكِثِينَ فِيهِ أَبَداً (3) وَيُنذِرَ ۰لذِيــنَ قَالُواْ èتَّخَذَ ۰للَّهُ وَلَداًؐ (4) مَّا لَهُم بِهِ” مِنْ عِلْمٍ وَلاَ ءَلِابَآئِهِمْؐ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنَ اَفْوَ؛هِهِمُؐ; إِنْ يَّقُولُونَ إِلاَّ كَذِباًؐ (5) فَلَعَلَّــكَ بَـٰخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَيٰٓ ءَاثۭـٰرۣهِمُ; إِن لَّمْ يُومِنُواْ بِهَـٰذَا ۰لْحَدِيثِ أَسَفاٗؐ (6) اِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَــي ۰لاَرْضِ زۣينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمُ; أَيُّهُمُ; أَحْسَنُ عَمَلًؐا (7) وَإِنَّا لَجَـٰعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيداً جُرُزاٗؐ (8) اَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَـٰبَ ۰لْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُواْ مِــنَ —ايَـٰتِنَا عَجَباٗؐ (9) اِذَ اَوَي ۰لْفِتْيَةُ إِلَــي ۰لْكَهْفِ فَقَالُواْ رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِــن لَّدُنــكَ رَحْمَةً وَهَيِّىْ لَنَا مِنَ اَمْرۣنَا رَشَداًؐ (10) فَضَرَبْنَا عَلَيٰٓ ءَاذَانِهِمْ فِى ۱لْكَهْفِ سِنِيــنَ عَدَداً (11) ثُمَّ بَعَثْنَـٰهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ ۴لْحِزْبَيْــنۣ أَحْصۭيٰ لِمَا لَبِثُوٓاْ أَمَداًؐ (12) نَّحْــنُ نَقُــصُّ عَلَيْكَ


نَبَأَهُم بِالْحَقﱢّؐ إِنَّهُمْ فِتْيَة٘ —امَنُواْ بِرَبِّهِمْ وَزۣدْنَـٰهُمْ هُديًؐ (13) وَرَبَطْنَا عَلَيٰ قُلُوبِهِمُ; إِذْ قَامُواْ فَقَالُواْ رَبُّنَا رَبُّ ۴لسَّمَـٰوَ؛تِ وَالاَرْضِ لَن نَّدْعُوَاْ مِن دُونِهِ“ إِچَهاً لَّقَدْ قُلْنَآ إِذاً شَطَطاٗؐ (14) هَـٰٓؤُلآَءِ قَوْمُنَا “تَّخَذُواْ مِــن دُونِهِ“ ءَالِهَةً لَّوْلاَ يَاتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَـٰنٙ بَيِّنٍؐ فَمَــنَ اَظْلَمُ مِمَّنِ ‘فْتَرۭيٰ عَلَي ۰للَّهِ كَذِباًؐ (15) وَإِذِ ‘عْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ ۰للَّهَ فَأْوُﹽاْ إِلَــي ۰لْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ” وَيُهَيِّىْ لَكُم مِّنَ اَمْرۣكُم مَّرْفِقاًؐ (16) © وَتَرَي ۰لشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَّ؛وَرُ عَــن كَهْفِهِمْ ذَاتَ ۰لْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرۣضُهُمْ ذَاتَ ۰لشِّمَالِ وَهُمْ فِى فَجْوَةٍ مِّنْهُؐ ذَ؛لِــكَ مِــنَ —ايَـٰــتِ ۱للَّهِؐ مَـنْ يَّهْدِ ۱للَّهُ فَهُوَ ۰لْمُهْتَدِؐ” وَمَنْ يُّضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ„ وَلِيّاً مُّرْشِداًؐ (17) وَتَحْسِبُهُمُ; أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌؐ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ ۰لْيَمِينِ وَذَاتَ ۰لشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَـٰسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِؐ لَوۣ ‘طَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَاراً وَلَمُلِّيؔتَ مِنْهُمْ رُعْباًؐ (18) وَكَذَ؛لِــكَ بَعَثْنَـٰهُمْ لِيَتَسَآءَلُواْ


بَيْنَهُمْؐ قَالَ قَآئِــلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْؐ قَالُواْ لَبِثْنَا يَوْماٗ اَوْ بَعْضَ يَوْمٍؐ قَالُواْ رَبُّكُمُ; أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوٓاْ أَحَدَكُم بِوَرۣقِكُمْ هَـٰذِهِ“ إِلَــي ۰لْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرَ اَيُّهَآ أَزْكۭيٰ طَعَاماً فَلْيَاتِكُم بِـرۣزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْؐ وَلاَ يُشْعِرَنَّ بِكُمُ; أَحَداٗؐ (19) اِنَّهُمُ; إِنْ يَّظْهَرُواْ عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمُ; أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِى مِلَّتِهِمْ وَلَــن تُفْڤِحُوٓاْ إِذاٗ اَبَداًؐ (20) وَكَذَ؛لِــكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوٓاْ أَنَّ وَعْدَ ۰للَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ ۰لسَّاعَةَ لاَ رَيْبَ فِيهَآؐ إِذْ يَتَنَـٰزَعُونَ بَيْنَهُمُ; أَمْرَهُمْ فَقَالُواْ èبْنُواْ عَلَيْهِم بُنْيَـٰناًؐ رَّبُّهُمُ; أَعْلَمُ بِهِمْؐ قَالَ ۰لذِيــنَ غَلَبُواْ عَلَيٰٓ أَمْرۣهِمْ ڤَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداًؐ (21) سَيَقُولُونَ ثَـچَثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْؐ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماَۢ بِالْغَيْبِؐ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌؐ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْؐ قُل رَّبِّيَ أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمؐ مَّا يَعْلَمُهُمُ; إِلاَّ قَلِيــلٌؐ (22) ® فَلاَ تُمَارۣ فِيهِمُ; إِلاَّ مِرَآءً ظَـٰهِراً وَلاَ تَسْتَفْــتِ فِيهِم مِّنْهُمُ; أَحَداًؐ (23) وَلاَ تَقُولَنَّ لِشَاْىْءٖ اِنِّى فَاعِلٌ ذَ؛لِــكَ غَداٗ اِلٓاَّ أَنْ يَّشَآءَ ۰للَّهُؐ


وَاذْكُر رَّبَّــكَ إِذَا نَسِيــتَؐ وَقُلْ عَسۭيٰٓ أَنْ يَّهْدِيَنِ” رَبِّى لَأِقْرَبببَ مِــنْ هَـٰذَا رَشَداًؐ (24) وَلَبِثُواْ فِى كَهْفِهِمْ ثَـچَــثَ مِاْيؕةٍ سِنِينَ وَازْدَادُواْ تِسْعاًؐ (25) قُـلِ ۱للَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُواْؐ لَهُ„ غَيْــبُ ۴لسَّمَـٰوَ؛تِ وَالاَرْضضضِؐ أَبْصِرْ بِهِ” وَأَسْمِعْؐ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ” مِنْ وَّلِي؊ّؐ وَلاَ يُشْرۣكككُ فِى حُكْمِهِ“ أَحَداًؐ (26) وَاتْــلُ مَآ ٱُوحِيَ إِلَيْــكَ مِن كِتَابِ رَبِّــكَ لاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَـٰتِهِؐ” وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ” مُڤْتَحَداًؐ (27) وَاصْبِرْ نَفْسَــكَ مَعَ ۰لذِيــنَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَوٰةِ وَالْعَشِيِّ يُرۣيدُونَ وَجْهَهُؐ, وَلاَ تَعْدُ عَيْنَـٰكَ عَنْهُمْ تُرۣيدُ زۣينَةَ ۰لْحَيَوٰةِ ۱لدُّنْيۭاؐ وَلاَ تُطِعْ مَنَ اَغْفَلْنَا قَلْبَهُ„ عَــن ذِكْرۣنَا وَاتَّبَعَ هَوۭيٰهُ وَكَانننَ أَمْرُهُ„ فُرُطاًؐ (28) وَقُـلِ ۱لْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَــن شَآءَ فَلْيُومِنْ وَّمَــن شَآءَ فَلْيَكْفُرۣؐ اِنَّآ أَعْتَدْنَا لِلظَّـٰلِمِيــنَ نَاراٗ اَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَاؐ وَإِنْ يَّسْتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَآءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوۣى ۱لْوُجُوهَؐ بِيسَ ۰لشَّرَابُؐ وَسَآءَتْ مُرْتَفَقاٗؐ (29) ¥ اِنَّ ۰لذِيــنَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ۴ڤصَّـٰڤِحَـٰتِ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ مَــنَ اَحْسَــنَ عَمَلٗؐا (30) ۷وْلَئِــكَ


لَهُمْ جَنَّـٰــتُ عَدْنٍ تَجْرۣى مِــن تَحْتِهِمُ ۴لاَنْهَـٰرُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِــنَ اَسَاوۣرَ مِــن ذَهَــبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباٗ خُضْراً مِّــن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِـِٕينَ فِيهَا عَلَــي ۰لاَرَآئِكِؐ نِعْمَ ۰لثَّوَابُؐ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاًؐ (31) وَاضْرۣبببْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لَأِحَدِهِمَا جَنَّتَيْـنِ مِنَ اَعْنَـٰــبٍ وَحَفَفْنَـٰهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاًؐ (32) كِلْتَا ۰لْجَنَّتَيْــنۣ ءَاتَــتُ ۷كْلَهَا وَلَمْ تَظْلِم مِّنْهُ شَيْـٔاًؐ وَفَجَّرْنَا خِچَلَهُمَا نَهَراً (33) وَكَانَ لَهُ„ ثُمُرٌؐ فَقَالَ ڤِصَـٰحِبِهِ” وَهُوَ يُحَاوۣرُهُ; أَنَآ أَكْثَرُ مِنــكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَراًؐ (34) وَدَخَـلَ جَنَّتَهُ„ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِؐ” قَالَ مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَـٰذِهِ“ أَبَداً وَمَآ أَظُــنُّ ۴لسَّاعَةَ قَآئِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَيٰ رَبِّى لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهُمَا مُنقَلَباًؐ (35) قَالَ لَهُ„ صَـٰحِبُهُ„ وَهُوَ يُحَاوۣرُهُ; أَكَفَرْتَ بِاﻟ﮲ خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوّۭيٰــكَ رَجُلًؐا (36) چَّـكِنَّا هُوَ ۰للَّهُ رَبِّى وَلآَ ٱُشْرۣكككُ بِرَبِّــيَ أَحَداًؐ (37) وَلَوْلآَ إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَــكَ قُلْتَ مَا شَآءَ ۰للَّهُ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِؐ إِن تَرَنِ أَنَآ أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَداً (38)


أضف تعليق